المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ


حور العين
12-11-2015, 11:32 AM
من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:

[ إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا

عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُوبِقَاتِ ]

رواه البخاري
وقَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ البخاري:

[ يَعْنِي بِذَلِكَ الْمُهْلِكَاتِ ورواه أحمد في المسند عن ثلاثة من الصحابة

وهم أنس وأبي سعيد و عبادة بن قرص أو قرط ]

وفي بعض طرقه عند أحمد عن حميد بن هلال

فقلت لأبي قتادة

فكيف لو أدرك زماننا هذا

فقال أبو قتادة

لكان
لذلك أقول

[ إنما كانوا يعدون الصغائر من الموبقات لشدة خشيتهم لله ،

وإن لم تكن لهم كبائر، ألا ترى أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم

إذا سئل الشفاعة يوم القيامة يذكر ذنبه ، وأنه كذب ثلاث كذبات ،

وهى قوله فى زوجته : هذه أختى .

وهى أخته فى الدين ،
وقوله : إنى سقيم .

أى : سأسقم ،

وقوله : فعله كبيرهم هذا.

يعنى الصنم ،

فرأى ذلك صلى الله عليه وسلم من الذنوب ، وإن كان لقوله وجه صحيح ،

فلم يقنع من نفسه إلا بظاهر يطابق الباطن ، وهذا غاية الخوف . ]

وقد روى ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبى حبيب،

عن أسلم أبى عمران أنه سمع أبا أيوب يقول:

[ إن الرجل ليعمل الحسنة فيثق بها ويغشى المحقرات ، فيلقى الله يوم القيامة

وقد أحاطت به خطيئته ، وإن الرجل ليعمل السيئة ،

فما يزال منها مشفقًا حذرًا حتى يلقى الله يوم القيامة آمنًا . ]

شرح ابن بطال