حور العين
12-18-2015, 04:32 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ...2 )
حَدَّثَنَا أَصْبَغُ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّهُ كَانَ يُخْبِرُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ
وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَصَلُّوا )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (أخبرني عمرو)
هو ابن الحارث المصري، وعبد الرحمن بن القاسم هو ابن أبي بكر
الصديق، ونصف رجال هذا الإسناد الأعلى مدنيون
الأدنى مصريون.
قوله: (لا يخسفان)
بفتح أوله ويجوز الضم، وحكى ابن الصلاح منعه، وروى ابن خزيمة
والبزار من طريق نافع عن ابن عمر قال " خسفت الشمس يوم مات
إبراهيم " الحديث وفيه " فافزعوا إلى الصلاة وإلى ذكر الله
وادعوا وتصدقوا".
قوله: (ولا لحياته)
استشكلت هذه الزيادة لأن السياق إنما ورد في حق من ظن
أن ذلك لموت إبراهيم ولم يذكروا الحياة.
والجواب أن فائدة ذكر الحياة دفع توهم من يقول لا يلزم من نفي كونه
سببا للفقد أن لا يكون سببا للإيجاد، فعمم الشارع النفي لدفع هذا التوهم.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ...2 )
حَدَّثَنَا أَصْبَغُ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّهُ كَانَ يُخْبِرُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ
وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَصَلُّوا )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (أخبرني عمرو)
هو ابن الحارث المصري، وعبد الرحمن بن القاسم هو ابن أبي بكر
الصديق، ونصف رجال هذا الإسناد الأعلى مدنيون
الأدنى مصريون.
قوله: (لا يخسفان)
بفتح أوله ويجوز الضم، وحكى ابن الصلاح منعه، وروى ابن خزيمة
والبزار من طريق نافع عن ابن عمر قال " خسفت الشمس يوم مات
إبراهيم " الحديث وفيه " فافزعوا إلى الصلاة وإلى ذكر الله
وادعوا وتصدقوا".
قوله: (ولا لحياته)
استشكلت هذه الزيادة لأن السياق إنما ورد في حق من ظن
أن ذلك لموت إبراهيم ولم يذكروا الحياة.
والجواب أن فائدة ذكر الحياة دفع توهم من يقول لا يلزم من نفي كونه
سببا للفقد أن لا يكون سببا للإيجاد، فعمم الشارع النفي لدفع هذا التوهم.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .