المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 28.04.1437


حور العين
02-07-2016, 01:38 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم

( ممَا جَاءَ فِي : الْجَمْعِ فِي السَّفَرِ
بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ )

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله تعالى عنهما قَالَ

( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ

وَالْعِشَاءِ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ

عَنْ الْحُسَيْنِ الْمُعَلِّمِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ إِذَا كَانَ

عَلَى ظَهْرِ سَيْرٍ وَيَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَعَنْ حُسَيْنٍ

عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ

فِي السَّفَرِ وَتَابَعَهُ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ وَحَرْبٌ عَنْ يَحْيَى

عَنْ حَفْصٍ عَنْ أَنَسٍ جَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )

الشــــــــــــــــــروح

قوله في حديث ابن عمر ‏(‏جد به السير‏)‏ أي اشتد‏.‏

قاله صاحب المحكم‏.‏

وقال عياض‏:‏ جد به السير أسرع، كذا قال‏:‏ وكأنه نسب

الإسراع إلى السير توسعا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وقال إبراهيم بن طهمان‏)‏

وصله البيهقي من طريق محمد بن عبدوس عن أحمد بن حفص

النيسابوري عن أبيه عن إبراهيم المذكور بسنده المذكور

ابن عباس بلفظه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏على ظهر سير‏)

‏ كذا للأكثر بالإضافة‏.‏

وفي رواية الكشميهني ‏"‏ على ظهر ‏"‏ بالتنوين ‏"‏ يسير ‏"‏ بلفظ المضارع

بتحتانية مفتوحة في أوله، قال الطيبي‏:‏ الظهر في قوله ‏"‏ ظهر سير ‏"‏

للتأكيد كقوله الصدقة عن ظهر غنى، ولفظ الظهر يقع في مثل هذا

اتساعا للكلام كأن السير كان مستندا إلى ظهر قوي من المطى مثلا‏.‏

وقال غيره‏:‏ حصل للسير ظهر لأن الراكب ما دام سائرا فكأنه راكب ظهر‏.‏

قلت‏:‏ وفيه جناس التحريف بين الظهر والظهر، واستدل به على جواز

جمع التأخير، وأما جمع التقديم فسيأتي الكلام عليه بعد باب‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وعن حسين‏)‏

هو معطوف على الذي قبله والتقدير‏:‏ وقال إبراهيم ابن طهمان عن حسين

عن يحيى عن حفص، وبذلك جزم أبو نعيم في المستخرج، ويحتمل أن

يكون علقه عن حسين لا بقيد من رواية إبراهيم بن طهمان عنه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏تابعه على بن المبارك وحرب‏)‏

أي ابن شداد ‏(‏عن يحيى‏)‏ هو ابن أبي كثير ‏(‏عن حفص‏)‏ أي تابعا حسينا

فأما متابعة علي بن المبارك فوصلها أبو نعيم في المستخرج من طريق

عثمان بن عمر بن فارس عنه، وأما متابعة حرب فوصلها المصنف في

آخر الباب الذي بعده، وقد تابعهم معمر عند أحمد وأبان بن يزيد

عند الطحاوي كلاهما عن يحيى بن أبي كثير‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .