المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية و حديث Arabic & English


حور العين
02-11-2016, 11:23 AM
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ

فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ }

[ الأحقاف 29 ]

{ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى

مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ }

[ الأحقاف 30 ]

{ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ

وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }

[ الأحقاف 31 ]

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :

هبطوا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة

" فلما سمعوه قالوا أنصتوا " قال صه وكانوا تسعة أحدهم زوبعة

فأنزل الله عز وجل :

{ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ

فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ }

إلى :

{ ضَلَالٍ مُبِينٍ }
فهذا مع الأول من رواية ابن عباس رضي الله عنهما يقتضي
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشعر بحضورهم في هذه المرة
وإنما استمعوا قراءته ثم رجعوا إلى قومهم ثم بعد ذلك وفدوا إليه أرسالا قوما
بعد قوم وفوجا بعد فوج
ثم إنه تعالى فسر إنذار الجن لقومهم فقال مخبرا عنهم

{ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى }

ولم يذكروا عيسى لأن عيسى عليه السلام أنزل عليه الإنجيل فيه مواعظ
وترقيقات وقليل من التحليل والتحريم وهو في الحقيقة كالمتمم لشريعة التوراة
فالعمدة هو التوراة فلهذا قالوا أنزل من بعد موسى وهكذا قال ورقة بن نوفل
حين أخبره النبي صلى الله عليه وسلم بقصة نزول جبريل عليه عليه الصلاة والسلام
أول مرة فقال بخ بخ هذا الناموس الذي كان يأتي موسى يا ليتني أكون فيها جذعا

{ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ }

أي من الكتب المنزلة على الأنبياء قبله وقولهم

{ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ }

أي في الاعتقاد والإخبار

{ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ }
في الأعمال فإن القرآن مشتمل على شيئين خبر وطلب فخبره صدق
وطلبه عدل

{ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ }

فيه دلالة على أنه تعالى أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين الجن والإنس
حيث دعاهم إلى الله تعالى وقرأ عليهم السورة التي فيها خطاب الفريقين
وتكليفهم ووعدهم ووعيدهم وهي سورة الرحمن ولهذا قال

{ أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ }

وقوله تعالى :

{ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ }

قيل إن من ههنا زائدة وفيه نظر ; لأن زيادتها في الإثبات قليل وقيل :
إنها على بابها للتبغيض

{ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }

أي ويقيكم من عذابه الأليم .


{ And (remember) when We sent towards you
( Muhammad peace be upon him ) Nafran
( three to ten persons ) of the jinns, ( quietly ) listening
to the Qur'ân, when they stood in the presence thereof,
they said: "Listen in silence!" And when it was finished,
they returned to their people, as warners }
[ Al-Ahqaf 46:29 ]

{ They said: "O our people! Verily!
We have heard a Book (this Qur'ân) sent down after
Mûsa ( Moses ), confirming what came before it,
it guides to the truth and to a Straight Path ( i.e. Islâm ) }
[ Al-Ahqaf 46:30 ]

{ O our people! Respond (with obedience) to Allâh's Caller
( i.e. Allâh's Messenger Muhammad peace be upon him ),
and believe in him ( i.e. believe in that which Muhammad
peace be upon him has brought from Allâh and follow him )
He (Allâh) will forgive you of your sins, and will save you
from a painful torment ( i.e. Hell-fire ) }
[ Al-Ahqaf 46:31 ]
‏‏
حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏:
‏قال أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عروة ‏:
‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏حدثته ‏أنها قالت :

( يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟
فقال صلى الله عليه وسلم: لقد لقيت من قومك ما لقيت،
وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة،
إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال:
فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي
فلم أستفق إلا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا بسحابة قد أظلتني،
فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال:
إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك،
وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم فناداني ملك الجبال،
فسلم عليَّ، ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال،
وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت؟
إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين،
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله تعالى وحده لا يشرك به شيئًا )
صحيح مسلم

( على وجهي ) ‏
‏أي على الجهة المواجهة لي .

( الأخشبين ) ‏
‏ هما جبلا مكة أبو قبيس والذي يقابله
والمراد بإطباقهما أن يلتقيا على من بمكة , ويحتمل أن يريد أنهما يصيران طبقا واحدا



( Aishah ( May Allah be pleased with her ) reported:
I asked the Prophet ( peace be upon him )
Have you ever experienced a day harder than the day
of the battle of Uhud?" He replied, "Indeed, I experienced
them ( dangers ) at the hands of your people
( i.e., the disbelievers from amongst the Quraish tribe ).
The hardest treatment I met from them was on the Day
of 'Aqabah when I went to Ibn 'Abd Yalil bin
Abd Kulal ( who was one of the chiefs of Ta'if )
with the purpose of inviting him to Islam, but he made
no response ( to my call ).
So I departed with deep distress. I did not recover until
I arrived at Qarn ath-Tha'alib. There,
I raised my head and saw a cloud which had cast its shadow
on me. I saw in it Jibril (Gabriel) ( peace be upon him )
who called me and said: 'Indeed, Allah, the Exalted,
heard what your people said to you and the response
they made to you. And He has sent you the angel in charge
of the mountains to order him to do to them what you wish
Then the angel of the mountains called me, greeted me
and said: 'O Muhammad, Allah listened to what your people
had said to you. I am the angel of the mountains,
and my Rubb has sent me to you so that you may give me
your orders. ( I will carry out your orders )
If you wish I will bring together the two mountains that
stand opposite to each other at the extremities of Makkah
to crush them in between."' But Messenger of Allah
( peace be upon him ) said, "I rather hope that Allah will
raise from among their descendants people as will
worship Allah the One, and will not ascribe partners to
Him ( in worship ) )