المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة الثامنة"" ( إتيكيت آداب مواجهة ضغوط ومشاكل الحياة )"""


vip_vip
02-12-2011, 10:43 PM
الحلقةالثامنة


( إتيكيت آداب مواجهة ضغوط ومشاكل الحياة )


هل تعلم ؟؟


أن أول بئر نفطية فى العالم حفرت فى بنسلفانيا بالولايات المتحدة سنة 1859


***************


إمتداد لسلسلة البروتوكول و الدبلوماسية فى الحضارة الاسلامية


نتطرق اليوم لموضوع آخر جديد و هو




آداب مواجهة ضغوط ومشاكل الحياة


http://i3.makcdn.com/userFiles/x/l/xlance2010/images/2ac2800da0.gif


بعد ان استعرضنا سويا سبعا من جوانب الاتيكيت والآداب فى الاسلام


ومقارنتها بمثيلتها فى العصر الحديث نجد أنه مما لاشك فيه


أن الحضارة العربية الإسلامية فى عصورها الزاهرة لم تكن حضارة استعلاء أو إنغلاق


أو إنفصال عن حضارات العالم آنذاك ، بل أخذت منها وطورتها وهذا هو المطلوب


فى هذه المرحلة الحرجة من حياة الأمة الاسلامية ، وهو أن تتفاعل بجدية


مع الحضارات العالمية ونأخذ مالديها من علوم وتكنولوجيا ونبنى على ذلك حضارتنا ،


التى لابد وأن يكون فيها مساهمات حقيقية من جانبنا ،


فالعلماء الذين درسوا الحضارة الاسلامية انبهروا بما حققته فى سنوات قليلة


إثر ظهور الاسلام ولكن هذا الانبهار سرعان ماتلاشى بعد أن أغلق مفكرينا عقولهم


وعشنا نقرأ المتون القديمة ونعلق على الهوامش، فعصر الاستيعاب الحضارى


هو ذاته عصر التفاعل الحضارى وبمقدار حيوية وديناميكية حضارة ما بمقدار تاثيرها


ودورها فى عملية التفاعل هذه ، وحاليا نعيش عصر القرية العالمية حيث تستوعب


كل حضارة غيرها من الحضارات فى تفاعل عجيب ، واذا كانت الحضارة الاوروبية


هى حضارة القرن العشرين الرئيسية ، فإن الأمر موضع تساؤل بالنسبة


للقرن الحادى والعشرين والحضارة هنا بمفهوم الثقافة وليس مفهوم التمدن


حيث تشمل الجوانب المادية والمعنوية وهو الناتج المادى والفكرى لكافة الحضارات


بعد هذه المقدمة الهامة لدراسة حلقة اليوم


عن الإتيكيت والدبلوماسية فى الحضارة الاسلامية دعونا نبدأ فى موضوع اليوم


آداب مواجهة ضغوط ومشاكل الحياة



ما هو الحل الأمثل عند مواجهة المشاكل والضغوط والمواقف التى تسبب لك العصبية


والغضب إتجاه موقف أو شخص معين , فحياتنا لن تخلو من المشاكل بكل أنواعها


ولا من الضغوط سواء تجاه شخص معين أو موقف مفأجى وفى هذه المواقف


أن لم نواجهها بحكمة وإتيكيت فسوف تسبب لنا فى الغالب مواقف محرجة


وتطور بشكل لا نريده فما هى الحلول التى تركها لنا الإتيكيت لمواجهة المواقف


التى تثير غضبنا والمواقف العنيفة ...



القاعدة الأساسية هى التصرف بهدوء ودون أنفعال طائش بمعنى أنه لاتتصرف


إلا بعد تفكير فى السلبيات والإيجابات والامور المترتبة على تصرفك مهما كان


ضيق الوقت المتاح لتفكير حتى لوكانت دقيقة فلا تكن متسرعا في إصدار الأحكام


لأن ذلك يعرضك للمشاكل


تأكد دائما أن صوتك غير مرتفع وأن من حولك لايعرفون ماذا يدور بينك


وبين الشخص الذى بينك وبينه خلاف, فأعلم عندما يرتفع صوتك ويبدأ من حولك


ينتبهون لك فأنك هنا تسبب نفور الآخرين الموجودين في المكان


وليس لهم شأن بسماع صوت كما يمكن أن يتدخلوا فيما لايخصهم ويكبر الموقف


لاتتفوه مهما حدث بالألفاظ الخارجة والشتائم ولاتردها على أحد لان ممكن أن يتطور


الأمر إلى قضية سب وقذف , فلماذا تعطى الفرصة لآخرين أن يسببوا لك مشاكل


لا ترفع يدك على أحد مهما حدث إلا فى حالة صد يد غيرك عنك لان هذا التصرف


غير لائق مطلقا وله عواقب وخيمة فعند قيام مشادة كلامية قد تصل إلى الشتائم


أو مد اليد بطرق عنيفة يمكن لقانون التدخل وتصبح قضية ,


فيجب أن تعرف أن تأخذ حقك بطريقة لاتسبب لك مشاكل فيما بعد ,


فأذكى الاشخاص ما يحقوق مايريدون دون أن تمسك عليهم خطأ


حاول ألا يتطور غضبك إلى صوت مرتفع فى مكان عام ولا أن تخرج من فمك ألفاظ خارجة


ولا ترفع يدك فيجب أن تتصرف بشكل لايمكن لآخرين أستخدامه ضدك


مهما كانت العدواة مابينك وبين شخص لاترد يده إذا قام بمد يده لمصافحتك


أو إذا ألقى السلام عليك لان الخلافات حلها ليس فى الخروج الذوق



وفى النهاية نرجو أن نكون قد قدمنا مايفيد والى لقاء أخر مع بروتوكول أخر


وقواعد جديدة من قواعد الاسلام لتنظيم المجتمع




و تقبلوا أحترامى


أخيكم / طارق الجيزاوى


و إلى اللقاء فى حلقة قادمة إن شاء الله


إخواني وأخواتى


إن كانت لكم ملاحظات حول هذه الرسالة بصفة خاصة أو السلسلة بصفة عامة


سواء فيما يتعلق بما قد يرد فيها من أخطاء شرعية أو مطبعية أو غير ذلك


أو مقترحات أو إستفسارات فيرجى لفت نظري لذلك


عزيزى


في اللحظات السـعيدة …. أثن على الله و أحمده


و في الأوقات العصيبــه ...…. أحسن الظن بالله


و في اللحظات الصامتة .................. أذكر الله


و في الأوقات الأليمـــة …........ ثق برحمة الله


و في كــل الأحــــــوال ….. كن مع الله سبحانه



*************


الإبتسامة كلمه طيبة بدون حروف




**********************


و صلى اللهم و سلم و بارك على سيدنا محمد بن عبدالله بن هاشم


عبد و رسولك و حبيبك


معلم البشرية النبى الأمى الأمين و على آله و صحبه أجمعين