المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلو في القرآن


حور العين
03-07-2016, 03:17 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
العلو في القرآن

العلو في القرآن إذا أضيف إلى الأرض فهو مذموم


{ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ }
[ القصص : 4 ]


{ تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ }
[ القصص : 83 ]

وذلك لأن الحياة ليست مكانا للتعالي والتكاثر والتفاخر
والبغي والاستطالة .

وإنما العلو الحقيقي هو العلو الإيماني

{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }.
[ آل عمران : 139 ]

والعزة الحقة هي الاعتزاز بالله تعالى

{ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا }
[ فاطر : 10 ]

عزة الإيمان غير كبرياء الطغيان ، هي تمرد على الشيطان
وأنصاره واستكانة إلى الله تعالى ورسوله والمؤمنين .

قال ابن الوزير رحمه الله :
[ والقاصد لوجه الله لا يخاف أن يُنقد عليه خَلَلٌ في كلامه ،
ولا يَهاب أن يُدَلَّ على بطلان قوله ، بل يحب الحق من حيث أتاه ،
ويقبل الهدى ممَّن أهداه ، بل المخاشنة بالحق والنصيحة أحبُّ إليه
مِن المُداهنة على الأقوال القبيحة ، وصديقك مَن أَصْدَقَكَ لا من صدَّقَك . ]

وفي نوابغ الكلم وبدائع الحِكم :
[عليك بمَن يُنذر الإبسال والإبلاس
وإيَّاك ومَن يقول: لا باس ولا تاس ].
العواصم والقواصم

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه