المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حب الوطن الحلقه الثانيه


vip_vip
02-20-2011, 11:40 AM
أخلاقنا الإسلامية العظيمة


حب الوطن







بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


أحمد الله وأستعينه واستغفره


وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .



نعم إن حب الوطن شعور فطرى يولد مع الإنسان يوم ولادته ويجرى فى دمه


وينبض مع نبضات قلبه ولا يتوقف هذا الحب إلا عندما يتوقف القلب عن العمل .


حب الوطن هو ذلك الشعور بالأمان بين أهل وطنك وأبنائه وشعورك بالمسئولية تجاهه


وواجبك فى الدفاع عنه وحقك فى أن تنعم بخيراته .


حب الوطن هو إحساسك بالسعادة لكل ما يأخذ بوطنك نحو العزة والكرامة


وشعورك بالمرارة لكل ما يسوءه من أمور ومستجدات .






حب الوطن هو ان تكره البعد عنه ويكون ذلك نابعاً من عاطفة صادقة نقية


وما أصدق مشاعر الصادق الأمين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم


عندما خرج من وطنه الحبيب مكة المكرمة


قال وهو في سوق الجزورة بمكة:


" والله إنك لخير أرض الله وأحب البلاد إلى الله


ولولا أني أخرجت منك ما خرجت "


الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حزم -


المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 7/289


خلاصة حكم المحدث: صحيح


ولنا فى رسولنا الله صلى الله عليه وسلم قدوة واسوة حسنة


فى الإنتماء وحب الوطن والحنين إليه .






والدفاع عن الوطن قولاً وفعلاً هو واجب ويتمثل القول فى البعد عن كل ما يؤدى


إلى الفرقة والأخذ بكل أسباب لم الشمل والإتحاد والإتفاق على كل


ما يجلب للوطن الخير والمنفعة .


وأيضاً أن تكون صورة مشرفة لدينك ووطنك عندما تكون بعيداً عنه.


واما الفعل فيتمثل فى العديد والعديد من الأمور وأولها الدفاع عنه


والموت فى سبيل إعلاء راية الإسلام


ثم راية الوطن وايضاً الحفاظ على الممتلكات العامة


والتى هى ملك للجميع وليس من حقك أن تتعرض


لها بالتخريب والتدمير وهذا فى حد ذاته من الأمانة .


كما يجب ان تكون مصلحة الوطن دائماً مقدمة على مصلحتك الشخصية .







والخلاصة إن حبك وإخلاصك لوطنك الذى تتنمى إليه هو واجب عليك قبل أن يكون


غريزة وفطرة كحبك لأهلك وولدك .


إن أحببت وطنك إستطعت بكل ببساطة أن تدافع عنه وتصونه دون مزايدة او شعارات


جوفاء فالحب الحقيقى لا يحتاج إلى كلام بقدر ما يحتاج إلى فعل وفعل حقيقى مؤثر .



أقوال فى الوطن




من القرآن الكريم :



" الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ


وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور "



سورة الحج 41



من السنة المطهرة



لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما ،


قالت : فدخلت عليهما ، قلت : يا أبت كيف تجدك ، ويا بلال كيف تجدك ،


قالت : وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول :


كل امرئ مصبح في أهله *** والموت أدنى من شراك نعله . وكان بلال إذا أقلعت عنه يقول :


ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة *** بواد وحولي إذخر وجليل .


وهل أردن يوما مياه مجنة *** وهل يبدون لي شامة وطفيل .


قالت عائشة : فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال :


( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ، اللهم و صححها ،


و بارك لنا في مدها و صاعها ، و انقل حماها فاجعلها بالجحفة ) .


الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -


الصفحة أو الرقم: 5654 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



من الشعر



مصطفى صادق الرافعى


بلادي هواها في لساني وفي دمي يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي


ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم


ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ


ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ فآواهُ في أكنافِهِ يترنم


وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي


على أنها للناس كالشمس لم تزلْ تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي


ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها تجبه فنون الحادثات بأظلم


ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم


وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم


وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها وهل يترقى الناسُ إلا بسلم


ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم


ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f93095%5fAOQNw0MAAOYwTWBUagI0fnmo9 6w&pid=10&fid=Inbox&inline=1



أختكم فى الله


أمانى صلاح الدين


حب الوطن







بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


أحمد الله وأستعينه واستغفره


وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .



نعم إن حب الوطن شعور فطرى يولد مع الإنسان يوم ولادته ويجرى فى دمه


وينبض مع نبضات قلبه ولا يتوقف هذا الحب إلا عندما يتوقف القلب عن العمل .


حب الوطن هو ذلك الشعور بالأمان بين أهل وطنك وأبنائه وشعورك بالمسئولية تجاهه


وواجبك فى الدفاع عنه وحقك فى أن تنعم بخيراته .


حب الوطن هو إحساسك بالسعادة لكل ما يأخذ بوطنك نحو العزة والكرامة


وشعورك بالمرارة لكل ما يسوءه من أمور ومستجدات .






حب الوطن هو ان تكره البعد عنه ويكون ذلك نابعاً من عاطفة صادقة نقية


وما أصدق مشاعر الصادق الأمين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم


عندما خرج من وطنه الحبيب مكة المكرمة


قال وهو في سوق الجزورة بمكة:


" والله إنك لخير أرض الله وأحب البلاد إلى الله


ولولا أني أخرجت منك ما خرجت "


الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حزم -


المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 7/289


خلاصة حكم المحدث: صحيح


ولنا فى رسولنا الله صلى الله عليه وسلم قدوة واسوة حسنة


فى الإنتماء وحب الوطن والحنين إليه .






والدفاع عن الوطن قولاً وفعلاً هو واجب ويتمثل القول فى البعد عن كل ما يؤدى


إلى الفرقة والأخذ بكل أسباب لم الشمل والإتحاد والإتفاق على كل


ما يجلب للوطن الخير والمنفعة .


وأيضاً أن تكون صورة مشرفة لدينك ووطنك عندما تكون بعيداً عنه.


واما الفعل فيتمثل فى العديد والعديد من الأمور وأولها الدفاع عنه


والموت فى سبيل إعلاء راية الإسلام


ثم راية الوطن وايضاً الحفاظ على الممتلكات العامة


والتى هى ملك للجميع وليس من حقك أن تتعرض


لها بالتخريب والتدمير وهذا فى حد ذاته من الأمانة .


كما يجب ان تكون مصلحة الوطن دائماً مقدمة على مصلحتك الشخصية .







والخلاصة إن حبك وإخلاصك لوطنك الذى تتنمى إليه هو واجب عليك قبل أن يكون


غريزة وفطرة كحبك لأهلك وولدك .


إن أحببت وطنك إستطعت بكل ببساطة أن تدافع عنه وتصونه دون مزايدة او شعارات


جوفاء فالحب الحقيقى لا يحتاج إلى كلام بقدر ما يحتاج إلى فعل وفعل حقيقى مؤثر .



أقوال فى الوطن




من القرآن الكريم :



" الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ


وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور "



سورة الحج 41



من السنة المطهرة



لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما ،


قالت : فدخلت عليهما ، قلت : يا أبت كيف تجدك ، ويا بلال كيف تجدك ،


قالت : وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول :


كل امرئ مصبح في أهله *** والموت أدنى من شراك نعله . وكان بلال إذا أقلعت عنه يقول :


ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة *** بواد وحولي إذخر وجليل .


وهل أردن يوما مياه مجنة *** وهل يبدون لي شامة وطفيل .


قالت عائشة : فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال :


( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ، اللهم و صححها ،


و بارك لنا في مدها و صاعها ، و انقل حماها فاجعلها بالجحفة ) .


الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -


الصفحة أو الرقم: 5654 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



من الشعر



مصطفى صادق الرافعى


بلادي هواها في لساني وفي دمي يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي


ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم


ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ


ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ فآواهُ في أكنافِهِ يترنم


وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي


على أنها للناس كالشمس لم تزلْ تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي


ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها تجبه فنون الحادثات بأظلم


ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم


وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم


وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها وهل يترقى الناسُ إلا بسلم


ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم


ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم






أختكم فى الله


أمانى صلاح الدين