المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر إسلامية


حور العين
03-16-2016, 03:55 PM
من:الأخت / الملكة نــور
خواطر إسلامية

قال تعالي :

{ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ }
[ التوبة : 92 ]

هكذا بكوا لفوات قربة من القربات التي كانوا معذورين فيها لفقرهم !
فكم بكينا لفوات قربات لسنا معذورين فيها ؟!
بل فتش فستجد في الناس من يبكي لفوات شهوة ، أو معصية ،
أو هزيمة ناديه المفضل !!

د .عمر المقبل

شجرة الإخلاص أصلها ثابت ، لا يضرها زعازع :

{ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ }
[ القصص : 62 ]

وأما شجرة الرياء ؛ فإنها تجتث عند نسمة :

( من كان يعبد شيئا فليتبعه ).
ابن القيم

قال تعالي :

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ
وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ
وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ
فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }
[ الحج : 18 ]

نظرت في هذه الآية :

{ ألم تر أن الله يسجد له من في السموات... }،

ثم قال :

{ وكثير من الناس }

فرأيت الجمادات كلها قد وصفت بالسجود ، واستثنى من العقلاء ،
فقلت : هذه قدرة عظيمة ، يوهب عقل الشخص ، ثم يسلب فائدته !
وإلا فكيف يحسن من عاقل ألا يعرف بوجوده ، وجود من أوجده؟
غير أنه سبحانه وهب لأقوام من العقل ما يثبت عليهم الحجة ،
وأعمى قلوبهم كما شاء عن المحجة .
ابن الجوزي

أن يخضع لك عدوك كأنه صديق ؛ فهذا انتصار !
وأن يعصمك الله من الشيطان ؛ فهذا انتصار أكبر!

تدبر :

{ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
[ فصلت : 36 ]

فقد أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب ، والحلم عند الجهل ،
والعفو عند الإساءة ، فإذا فعلوا ذلك : عصمهم الله من الشيطان ،
وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم.
ابن عباس

{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ... }

لما أمر تعالى بالتقوى ، أخبر تعالى أن ابتغاء فضل الله بالتكسب
في مواسم الحج وغيره ؛ ليس فيه حرج إذا لم يشغل عما يجب ،
إذا كان المقصود هو الحج ، وكان الكسب حلالاً منسوباً إلى فضل الله ،
لا منسوباً إلى حذق العبد ، والوقوف مع السبب ، ونسيان المسبب ؛
فإن هذا هو الحرج بعينه .
السعدي .

أبلغ الله تعالى صوت إبراهيم حينما نادى بالحج ، وحفظ هذا الأذانَن
فجعله قرآنًا يردد في الصلوات ، ويتلى في المحاريب

{ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا }.
[ الحج : 27 ]

إنها إشارة قوية إلى أن على العبد أن يفعل الأسباب التي يستطيعها ،
ثم يترك ما وراء ذلك للقادر الكبير المتعال .
د.سلمان العودة .

{ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }
[ الحج : 27 ]

إنها إحدى صور عظمة الحج ؛ فلا تجد مشهدا يجمع الناس
من كل جنسية وبلد ، كما يكون في الحج ، إنه مشهد يطلعك
على عظمة هذا الدين ، وعمقه في الأرض ؛ بما لا يشهده دين آخر.
د.محمد الربيعة .

يا له من شرف ! قال تعالى عن خيار رسله :

{ إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ }،
[ ص : 46 ]

تذكر الدار الآخرة والتذكير بها ، والعمل لها ؛ من نعم الله الخالصة
على أوليائه المصطفين الأخيار .
قال قتادة :
[ كانوا يذكرون الناس الدار الآخرة والعمل لها. ]
ينظر: تفسير ابن كثير

ادعى رجل على ابن أحد الخلفاء ، فقضى الخليفة على ابنه ؛
فأخذ المدعي يمدحه بأبيات شعر ؛
فشكره الخليفة ثم قال :
[ أما أنا فما جلست هذا المجلس حتى قرأت في المصحف :

{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا
وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} ]
[ الأنبياء : 47 ]
قال الراوي :
[ فما رأيت باكياً أكثر من ذلك اليوم . ]
تاريخ بغداد