المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممن توفي سنة ثنتين وستين وثلاثمائة


حور العين
03-22-2016, 03:03 PM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة ثنتين وستين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وفيها توفي من الأعيان‏:‏

السري بن أحمد بن أبي السري

أبو الحسن الكندي الموصلي الرفا الشاعر، له مدائح في سيف الدولة
بن حمدان، وغيره من الملوك والأمراء، وقد قدم بغداد فمات بها
في هذه السنة‏.‏

وقيل‏:‏ في سنة أربع‏.‏

وقيل‏:‏ خمس‏.‏

وقيل‏:‏ ست وأربعين‏.‏

وقد كان بينه وبين محمد بن سعيد معاداة وادعى عليه أنه سرق شعره،
وكان مغنياً ينسج على ديوان كشاجم الشاعر، وربما زاد فيه من شعر
الخالديين ليكثر حجمه‏.‏

قال ابن خلكان‏:‏ وللسري الرفا هذا ديوان كبير جداً وأنشد من شعره‏:‏

يلقى الندى برقيقِ وجهٍ مسفر * فإذا التقى الجمعان عاد صفيقا
رحب المنازل ما أقام فإن سرى * في جحفل ترك الفضاء مضيقا

محمد بن هاني

الأندلسي، الشاعر، استصحبه المعز الفاطمي من بلاد القيروان حين توجه
إلى مصر، فمات ببعض الطريق، وجد مقتولاً على حافة البحر في
رجب منها‏.‏

وقد كان قوي النظم إلا أنه كفره غير واحد من العلماء في مبالغته
في مدحه الخلق

وفيها توفي‏:‏

إبراهيم بن محمد

ابن شجنونة بن عبد الله المزكي أحد الحفاظ، أنفق على الحديث وأهله
أموالاً جزيلة، وأسمع الناس بتخريجه، وعقد له مجلس للإملاء بنيسابور،
ورحل وسمع من المشايخ غرباً وشرقاً‏.‏

ومن مشايخه‏:‏ ابن جرير وابن أبي حاتم، وكان يحضر مجلسه خلقٌ كثير
من كبار المحدثين، منهم‏:‏ أبو العباس الأصم وأضرابه، توفي عن سبع
وستين سنة‏.‏

سعيد بن القاسم بن خالد

أبو عمرو البردعي أحد الحفاظ، روى عنه الدارقطني وغيره‏.‏

محمد بن الحسن بن كوثر بن علي
أبو بحر البربهاري، روى عن إبراهيم الحربي وتمام والباغندي،
والكديمي، وغيرهم، وقد روى عنه ابن زرقويه وأبو نعيم، وانتخب عليه
الدارقطني، وقال‏:‏ اقتصروا على ما خرجته له، فقد اختلظ صحيح
سماعه بفاسده‏.‏

وقد تكلم فيه غير واحد من حفاظ زمانه بسبب تخليطه وغفلته، واتهمه
بعضهم بالكذب أيضاً‏.‏