المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تارك الصلاة


حور العين
05-09-2016, 01:34 PM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
تارك الصلاة

اللهم ياصاحب اللطف الخفي
والوعد الوفي بك نستعين وبك نكتفي

اللهم جمل صباحنا
بذكرك وعفوك وتوفيقك وبركتك ورضاك

اللهم بك أصبحنا
وعليك توكلنا وأنت خير الحافظين

اللهم إنا نسألك يوماً لا هم فيه و رزقاً لاحرام فيه
ونسألك عملاً لا رياء فيه
ونسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل

اللهم لا تبتلينا بعيب كرهناه في غيرنا
ولا تُغير علينا حالنا إلا لأحسنه
واعنّا على ذكرك وشُكر نعمتِك وأنتَ خير الرازقين .

أسعد الله صباحكم
وبك أصبحنا يا الله

سئل الشيخ الغزالي عن حكم تارك الصلاة ؟

فقال :

حكمه أن تأخذه معك إلى المسجد !
كن داعياً
قبل أن تكون جلاداً أو قاضياً !

قَالَ اللهُ تَعَالَى :

{ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ }.
[ الْبَقَرَةِ : 3 ]

ليس المقصود أن تصلي ولكن المقصود أن تقيم الصلاة ،
فكم من مصلي لا ينتفع بصلاته ،

ألم يقل النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ للمسئ صلاته :

( ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ).
متفق عليه

ولأجل هذا لم يقل الله تعالى : صلوا ،

وَإنما قَالَ تَعَالَى :

{ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ }،

في كل موضع ذكرت فيه الصَّلاةُ

كما قَالَ تَعَالَى :

{ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ }
[ الْبَقَرَةِ : 43 ]

وَقَالَ تَعَالَى :

{ وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }
[ يونس : 87 ]

فاحرص على أن تصلي صلاة تليق بربك ، تكتمل فيها أركانها ،
وشروطها ، وواجباتها ، تتم ركوعها ، وسجودها ،
تُقبل فيها بقلبك على سيدك ، تستحضر فيها قلبك وعقلك ،
وإلا فاتخذ لك ربًا يليق بصلاتك .

( إِنَّ الرَّجُلَ لِيُصَلِّي الصَّلَاةَ وَمَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلَّا عُشْرُهَا ،
تُسْعُهَا ، ثُمُنُهَا ، سُبُعُهَ ا، سُدْسُهَا ، خُمُسَهَا ، رُبُعُهَا ،
ثُلُثُهَا ، نِصْفُهَا )
رواه أحمد بسند صحيح

{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ }
[ إبراهيم : 40 ]

قَالَ اللهُ تَعَالَى :

{ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }
[ الْبَقَرَةِ : 3 ]

ما تنفقه هو مِمَّا رَزَقَك اللهُ ، يَسَّرَ لك أَسْبَابَهُ ، وذللَ لك سُبُلَهُ ،
وساقه إليك سَوقًا ، وقَدَّرَهُ لك أَزَلًا .

ومن رحمة الله تعالى بالنفس البشرية التي جبلت على حب المال ،
وفطرت على الشح والبخل ، أنه ما أمرنا بالخروج من أموالنا ،
وبذلها كلها للفقراء والمساكين ، بل أمرنا بجزء يسير من جملة المال ،
ووعدنا عليه القدر العظيم من الأجر .

ومع ذلك يبخلُ بعض الناسِ بهذا اليسير ،
فيمنعوا زكاة أموالهم ، وما علموا أن :

( الصَّدَقَةَ بُرْهَانٌ )