إفتتاح معرض كسوة الكعبة المشرفة

[حور العين]

البروفيسور / نديم محمد عطا الله الياس
المستشار الديني لمجموعات ومواقع بيت عطاء الخير الإسلامية
رئيس أمناء المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا
رئيس المجمع العالمي للأوقاف الإسلامية للتعليم والثقافة

إفتتاح معرض كسوة الكعبة المشرفة

تقرير صحفي
إفتتاح معرض " كسوة الكعبة المشرفة "

تم بفضل الله وتوفيقه افتتاح معرض
" كسوة الكعبة المشرفة ـ جوهرة فن الخط العربي "
في 30 رجب 1437 الموافق لـ 8 مايو 2016 م
في المتحف التاريخي بمدينة بيليفيلد ـ ألمانيا،
ضمن فعالية "بين المشرق والمغرب"
المشتملة كذلك على معرض "حصون الشرق الأوسط وأسواقه".

وستستمر الفعالية إلى 24 ذو القعدة 1437
الموافق لـ 28 أغسطس 2016 م إن شاء الله.

تم الافتتاح بحضور عدد من السياسيين من برلمان الولاية
وممثلي مجلس المدينة والبلدية وجمع غفير من الوسط العلمي
والشعبي، وممثلي المؤسسات الإسلامية.

يتصدر المعرض ستار باب الكعبة المشرفة (3,5×6,5 م)
وقطعة من حزامها وجميع قطع زينة الكسوة متمثلة في الصمدية
والقناديل الأربعة، بالإضافة إلى قطع من قماش الكسوة الخارجية
وقطعة من الكسوة الداخلية للكعبة المشرفة
وقطعة من الستارالداخلي للحجرة الشريفة.

وتُعرض هذه القطع بتكاملها هذا لأول مرة في الغرب.
وتضم المعروضات كذلك مجسماً لباب الكعبة المشرفة (2/3)،
ومجسماً مذهباً للمسجد الحرام،
ومجسماً للكعبة المشرفة (1/30) أثناء ترميمها.

كما تُعرض الطبعة الكاملة لمصحف سيدنا عثمان رضي الله عنه
" المصحف الإمام " وفق المخطوط المحفوظ في متحف طشقند،
وقطعة أصلية من الدرهم الأموي من عام 62 هـ.

وتمت معالجة أقسام المعرض من خلال معروضات من الحياة المكية
وصور تاريخية وعشرات من الوثائق والصكوك واللوحات والطوابع
والخطابات والبرقيات التاريخية.

وقد بلغ عدد المعروضات 613 قطعة
تم شرحها من خلال 18 لوحة إعلامية و73 بطاقة توصيفية،
تغطي بمجموعها أقسام المعرض الآتية :

1. تاريخ مكة المكرمة والكعبة المشرفة

2. تاريخ الحج وواقعه

3. توسعات المسجد الحرام

4. تاريخ كسوة الكعبة المشرفة وصناعتها اليوم

5. زينة الكسوة

6. باب الكعبة المشرفة

7. تعظيم البلد الحرام

8. فن الخط العربي

ويهدف المجمع العالمي للأوقاف الإسلامية ـ للتعليم والثقافة
إلى إلقاء الضوء في الوسط الألماني على العمق الإيماني الروحي
المتجسد في الإسلام، وعلى البعد الفني الجمالي في حضارته،
وعلى الجانب الإنساني الإصلاحي المتأصل في تعاليمه.ن

ويسعى من خلال ذلك لتصحيح التصور المشوه عن الإسلام
والحكم المسبّق على المسلمين في أوساط عديدة في الغرب،
وذلك من أجل إيجاد التربة الملائمة للتعامل الموضوعي
مع القضايا الإسلامية والتعايش الحضاري البناء
مع أبنائه في هذه البلاد.

د. نديم محمد عطا الله إلياس
رئيس المجمع العالمي للأوقاف الإسلامية
للتعليم والثقافة