المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممن توفي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة


حور العين
05-15-2016, 02:13 PM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏
إبراهيم بن أحمد بن محمد
أبو إسحاق الطبري الفقيه المالكي، مقدم المعدلين ببغداد، وشيخ
القراءات، وقد سمع الكثير من الحديث، وخرج له الدارقطني خمسمائة
جزء حديث، وكان كريماً مفضلاً على أهل العلم‏.‏

الطائع لله عبد الكريم بن المطيع
تقدم خلعه وذكر ما جرى له، توفي ليلة عيد الفطر منها عن خمس أو ست
وسبعين سنة، منها سبع عشر سنة وستة أشهر وخمسة أيام خليفة،
وصلى عليه الخليفة القادر فكبر عليه خمساً، وشهد جنازته الأكابر،
ودفن بالرصافة‏.‏

محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن زكريا
أبو طاهر المخلص، شيخ كبير الرواية، سمع البغوي وابن صاعد وخلقاً،
وعنه البرقاني والأزهري والخلال والتنوخي، وكان ثقة من الصالحين‏.‏
توفي في رمضان منها عن ثمان وثمانين سنة رحمه الله‏.‏

محمد بن عبد الله
أبو الحسن السلامي الشاعر المجيد، له شعر مشهور،
ومدائح في عضد الدولة وغيره‏.‏

ميمونة
بنت شاقولة الواعظة التي هي للقرآن حافظة، ذكرت يوماً في وعظها أن
ثوبها الذي عليها - وأشارت إليه - له في صحبتها تلبسه منذ سبع
وأربعين سنة وما تغير، وأنه كان من غزل أمها‏.‏
قالت‏:‏ والثوب إذا لم يعص الله فيه لا يتخرق سريعاً‏.‏

وقال ابنها عبد الصمد‏:‏ كان في دارنا حائط يريد أن ينقض فقلت لأمي‏:
‏ ألا ندعو البناء ليصلح هذا الجدار‏؟‏

فأخذت رقعة فكتبت فيها شيئاً ثم أمرتني أن أضعها في موضع من الجدار،
فوضعتها فمكث على ذلك عشرين سنة، فلما توفيت أردت أن أستعلم
ما كتبت في الرقعة، فحين أخذتها من الجدار سقط، وإذا في الرقعة‏:‏

‏{ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا ‏}‏
‏[‏فاطر‏:‏ 41‏]‏
اللهم ممسك السموات والأرض أمسكه‏.‏