vip_vip
03-22-2011, 12:15 PM
حديث اليوم الخميس 09.02.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فى النَّهْيِ عَنْ
الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ )
حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَامَعْنٌحَدَّثَنَامَالِكُ بْنُ أَنَسٍ
وَ حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُعَنْمَالِكٍعَنْنَافِعٍعَنْإِبْ رَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍعَنْ أَبِيهِ
عَنْعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضى الله تعالى عنه أنه قال :
(أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَهَى عَنْ
لُبْسِ الْقَسِّيِّ وَ الْمُعَصْفَرِ وَ عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ
وَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الرُّكُوعِ )
*************************
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ أَبُوعِيسَى حَدِيثُعَلِيٍّحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ هُوَ قَوْلُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ
وَ مَنْ بَعْدَهُمْ كَرِهُوا الْقِرَاءَةَ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ
*************************
الشــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ)
بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ مُصَغَّرًا الْهَاشِمِيِّ مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيِّ ثِقَةٌ ( عَنْ أَبِيهِ ) ثِقَةٌ
.
قَوْلُهُ : ( نَهَى عَنْ لُبْسِ الْقَسِّيِّ )
قَالَالْبَاجِيُّبِفَتْحِ الْقَافِ وَ تَشْدِيدِ السِّينِ قَالَ : فَسَّرَهُابْنُ وَهْبٍبِأَنَّهَا ثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ
يُرِيدُ مُخَطَّطَةً بِالْحَرِيرِ ، وَ كَانَتْ تُعْمَلُ بِالْقَسِّ وَ هُوَ مَوْضِعٌبِمِصْرَيَلِيالْفَرَمَا .
وَ فِي النِّهَايَةِ هِيَ : ثِيَابٌ مِنْ كَتَّانٍ مَخْلُوطٍ بِالْحَرِيرِ يُؤْتَى بِهَا مِنْمِصْرَ
نُسِبَتْ إِلَى قَرْيَةٍ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ قَرِيبًا مِنْ تِنِّيسٍ يُقَالُ لَهَا الْقَسُّ بِفَتْحِ الْقَافِ
وَ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ يَكْسِرُهَا وَ قِيلَ أَصْلُ الْقَسِّيِّ الْقَزِّيُّ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَزِّ
وَ هُوَ ضَرْبٌ مِنَ الْإِبْرَيْسَمِ أَبْدَلَ الزَّايَ سِينًا كَذَا فِي تَنْوِيرِ الْحَوَالِكِ ( وَ الْمُعَصْفَرِ )
أَيْ مَا صُبِغَ بِالْعُصْفُرِ ( وَ عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ ) النَّهْيُ عَنْهُمَا لِلرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ
( وَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الرُّكُوعِ ) قَالَالْخَطَّابِيُّ :
لَمَّا كَانَ الرُّكُوعُ وَ السُّجُودُ وَهُمَا فِي غَايَةِ الذُّلِّ وَالْخُضُوعِ مَخْصُوصَيْنِ
بِالذِّكْرِ وَ التَّسْبِيحِ نَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ فِيهِمَا .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِابْنِ عَبَّاسٍ)
أَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ . وَ فِيهِ :
أَلَا وَ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا وَ سَاجِدًا ، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ ،
وَ أَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ .
قَوْلُهُ : ( وَ حَدِيثُعَلِيٍّحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا الْبُخَارِيَّ وَ ابْنَ مَاجَهْ .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f78429%5fAOQNw0MAAKB%2fTS4%2bGQAE6 hjldL4&pid=6&fid=adnan&inline=1
دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .
اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك
و أنت غني عن عذابها .
اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه
و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فى النَّهْيِ عَنْ
الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ )
حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَامَعْنٌحَدَّثَنَامَالِكُ بْنُ أَنَسٍ
وَ حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُعَنْمَالِكٍعَنْنَافِعٍعَنْإِبْ رَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍعَنْ أَبِيهِ
عَنْعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضى الله تعالى عنه أنه قال :
(أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَهَى عَنْ
لُبْسِ الْقَسِّيِّ وَ الْمُعَصْفَرِ وَ عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ
وَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الرُّكُوعِ )
*************************
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ أَبُوعِيسَى حَدِيثُعَلِيٍّحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ هُوَ قَوْلُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ
وَ مَنْ بَعْدَهُمْ كَرِهُوا الْقِرَاءَةَ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ
*************************
الشــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ)
بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ مُصَغَّرًا الْهَاشِمِيِّ مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيِّ ثِقَةٌ ( عَنْ أَبِيهِ ) ثِقَةٌ
.
قَوْلُهُ : ( نَهَى عَنْ لُبْسِ الْقَسِّيِّ )
قَالَالْبَاجِيُّبِفَتْحِ الْقَافِ وَ تَشْدِيدِ السِّينِ قَالَ : فَسَّرَهُابْنُ وَهْبٍبِأَنَّهَا ثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ
يُرِيدُ مُخَطَّطَةً بِالْحَرِيرِ ، وَ كَانَتْ تُعْمَلُ بِالْقَسِّ وَ هُوَ مَوْضِعٌبِمِصْرَيَلِيالْفَرَمَا .
وَ فِي النِّهَايَةِ هِيَ : ثِيَابٌ مِنْ كَتَّانٍ مَخْلُوطٍ بِالْحَرِيرِ يُؤْتَى بِهَا مِنْمِصْرَ
نُسِبَتْ إِلَى قَرْيَةٍ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ قَرِيبًا مِنْ تِنِّيسٍ يُقَالُ لَهَا الْقَسُّ بِفَتْحِ الْقَافِ
وَ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ يَكْسِرُهَا وَ قِيلَ أَصْلُ الْقَسِّيِّ الْقَزِّيُّ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَزِّ
وَ هُوَ ضَرْبٌ مِنَ الْإِبْرَيْسَمِ أَبْدَلَ الزَّايَ سِينًا كَذَا فِي تَنْوِيرِ الْحَوَالِكِ ( وَ الْمُعَصْفَرِ )
أَيْ مَا صُبِغَ بِالْعُصْفُرِ ( وَ عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ ) النَّهْيُ عَنْهُمَا لِلرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ
( وَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الرُّكُوعِ ) قَالَالْخَطَّابِيُّ :
لَمَّا كَانَ الرُّكُوعُ وَ السُّجُودُ وَهُمَا فِي غَايَةِ الذُّلِّ وَالْخُضُوعِ مَخْصُوصَيْنِ
بِالذِّكْرِ وَ التَّسْبِيحِ نَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ فِيهِمَا .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِابْنِ عَبَّاسٍ)
أَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ . وَ فِيهِ :
أَلَا وَ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا وَ سَاجِدًا ، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ ،
وَ أَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ .
قَوْلُهُ : ( وَ حَدِيثُعَلِيٍّحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا الْبُخَارِيَّ وَ ابْنَ مَاجَهْ .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f78429%5fAOQNw0MAAKB%2fTS4%2bGQAE6 hjldL4&pid=6&fid=adnan&inline=1
دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .
اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك
و أنت غني عن عذابها .
اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه
و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .