المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استعد لرمضان بزيادة الإيمان - الدرس رقم 14 و 15


حور العين
05-29-2016, 12:26 PM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
أستعد لرمضان بزيادة الإيمان
الدرس الرابع عشر

على قدر رعايتك لهذا الشهر وكل من أحب شيئاً وتعلق به
استعد له واستبشر بقدومه، فلا بد أن يكون هناك استعداد حقيقي،
ولا يُستعد لرمضان إلا بالإيمان

` وللإيمان عوامل لزيادته وأيضًا هناك عوامل لنقصانه،
لكن نحن في هذا اللقاء فقط تكلمنا عن عوامل الزيادة،
لكن لابدّ أن نشير باختصار لعوامل النقصان للإيمان في هذا اللقاء
وبين عوامل زيادة الإيمان وعوامل نقصان الإيمان

* هناك عمل مهم لابدّ أن نقوم به ونكون في غاية الدقة
وهو المحافظة على ما حصّلنا من إيمان

` يعني نستعد لرمضان بالإيمان وهو يزيد وينقص
هناك أسباب لزيادة الإيمان هناك أسباب لنقصان الإيمان
لئلا تنتقل من أسباب الزيادة إلى أسباب النقصان
أو تتعرض للنقصان يجب عليك المحافظة على الإيمان لا تضيعوا إيمانكم
معناه أن الإيمان ممكن أن يضيع بل تنبه جيداً
إنك أنت أول ما تحصل ذرة من إيمان عدوك ينهض
↩ سأضرب لك مثالاً من أجل أن تتصور:

نذهب إلى العمرة في هذه الأيام، نطوف ونسعى،
والعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما،
غالبًا كثير من الناس يشتكوا أنه بعد أن تنتهي العمرة
يجدوا أنفسهم دخلوا باباً من أبواب الذنوب
ما كانت تخطر على خاطرهم أن يدخلونها بعد العمرة.

• مثلاً :

يصبح الشخص عصبياً وبعد ما يطوف ويسعى ثم يجلس في مكان
فيتخاصم مع الناس حوله في بيت الله أو تروح بيتها
وتنام عن الصلاة من التعب،
بماذا تفسر هذه الأحداث ؟
أن العدو بمجرد أن رأى زيادة الإيمان وأسباب الغفران
هجم على قلبك من أجل أن تقع فيما يضيّع الإيمان،
فكلما قمت بعمل صالح صارت عندك مسؤولية عظيمة
وهي المحافظة على الإيمان الذي أتاك من وراء العمل الصالح

` العمل الصالح يكون ناتج أسباب زيادة الإيمان،
واتفقنا أنها مجملاً ثلاثة أسباب :
1. نتعلم العلم النافع
2. ونتدبر
3. ثم نعمل العمل الصالح

عملاً صالحاً مبني على واحد تعلم وتفكر وتدبر أكيد يكون عمل
يزيد إيمانه قوي، لكن العدو لا يتركك، وقتما يراك ازددت إيمانا
ولو بمقدار ذرة يهيّأ لك يهيّجك لفعل يكون سبباً لنقص الإيمان،
ولاحظ نفسك بعد الطاعة

فأنا الآن جمعت قلبي وبذلت جهدي أن أجمع قلبي في صلاة الظهر،

ثم في صلاة العصر يقول لك الشيطان :

يكفيك الظهر أنك أتقنته وبذلت جهدك وكنت جيّدة فيه
فلا تتعب نفسك في العصر

فيوسوس لك بمشاعر تزهدك في الإحسان بالعمل الصالح،
فعدوك يقطع عليك الطريق،
ثم بالتدريج تتحول من أسباب زيادة الإيمان
إلى أسباب نقص الإيمان

ما المرحلة التي في الوسط ؟

الذي يجعلني أتحول من تحصيل أسباب زيادة الإيمان
إلى تحصيل أسباب نقص الإيمان

هو أني وقت ما قمت بعمل المفروض يكون سبباً لزيادة الإيمان
بعد أن انتهيت منه لم أبذل جهدي في حفظ إيماني
وهذا أمر من الله عز وجل أن أحفظ إيماني،
وسيمر علينا إن شاء الله نصله في الأمثال التي سنختارها في القراءة،
ويأتينا أمره سبحانه وتعالى بأن نحفظ إيماننا

ماذا يعني أن نحفظ إيماننا ؟

يعني كل عمل صالح قمت به لن يتركك الشيطان تتمتع بأثره

ما أثر العمل الصالح في الدنيا ؟

زيادة الإيمان والشيطان لن يتركك تتمتع بأثره
وأثره زيادة الإيمان

ما المطلوب منا ؟

المطلوب منا أن نركز بعد أن نقوم بالأعمال الصالحة
على المحافظة على الإيمان

في هذه الدورة لن نتكلم عن أسباب نقص الإيمان،
سنتكلم فقط عن أسباب زيادة الإيمان بكلام مجمل وقد مضى معنا

وفي الهامش نتكلم عن كيف أحفظ إيماني؟
قمت بعمل صالح كيف أحفظه ؟

أهم شيء في حفظ الإيمان،
الذل لله والتوسل له أن يقبل العمل الصالح ،

كم أغفلنا الشيطان عن التذلل للرحمن
أن يقبل منا ضعيف العمل الذي نقوم به ؟

نحن نقوم بعمل ضعيف،
وهذا العمل الضعيف لن ينفعنا إلا إذا قبله الله

* و لك أن تتصور إبراهيم عليه السلام يبني الكعبة مأموراً من الله،
ويبذل الجهد هو وابنه فقط، ولا آلات ولا شيء،
يأتون بالصخور من الجبال، ويتحركون مسافة طويلة
من أجل الإتيان بصخرة مناسبة، ثم بعد الجهد هذا كله،
يتوسلان لربهما أن يقبله

طيب هم عملوا أمرا أمروا به، وأحسنوا فيه

لماذا يتوسلون أن يقبل منهم ؟

لأن هذه الحقيقية لأنه ليس كل من عمل قـُبل،
فمن التوفيق للمحافظة على الإيمان أن يقع في قلبك
العناية بسؤال الله القبول

و" تقبل الله " هذه التي نقولها بعد المواسم كلمة أتت في مكانها
لكنها تحتاج إلى قلب ♥
فنحن عندما نرى بعضنا في العيد نقول لبعض ↩ تقبل الله،
وهذه ليست كلمة تهنئة،
⤵⤵⤵⤵⤵⤵

هذه كلمة يجب أن يكون لها عمق في المشاعر
أنني حقا ذليلة أمد الله في عمري وابلغني الشهر وعشتُ أيامه
ولياليه ووفقت أن أصومه في مكان عظيم، وبعد هذا كله هل لي
من هذا الجهد نصيب أم أنني أخذت نصيبي هنا ولم يُقبل عملي

هل دخل إلي الرياء وأنا لا أشعر، لو دخل الرياء ماذا أفعل ؟

كل هذه التفاصيل التي أنا في غفلة عنها يجبرها كلها كلمة واحدة
وهي أن تكون حريصاً على أن تتوسل إلى الله أن يقبل عملك
و من ثم يبقى إيمانك

إذاً من أجل أن نحافظ على إيماننا الذي أتانا من العمل الصالح
لابد أن نطلب من الله أن يقبلنا،
وهنا لا يصلح فقط اللسان، لابد من وجدان ذليل ،
لابد من مشاعر أن النعم التي أعيشها من أعظمها
أني وفقت للعمل الصالح أن يشرح صدرك للعمل الصالح،
وإلا الناس في ظلمة ومن يعرف ربه في نور ولا الناس في ضياع
والذي استقام في سيره إلى ربه هو الذي نجا،

لكن من نجّاك أولاً وآخراً ؟

ما نجاك إلا الله ما شرح صدرك للإيمان إلا الله ،
فوجب أن يبقى قلبك ذليلاً له سبحانه وتعالى
وهو يستحق أن تكون بين يديه ذليلاً، تطلب منه القبول

` إذن هذه أول نقطة:
كيف نحافظ على إيماننا ؟

أول ما نقوم بالأعمال الصالحة
⤵⤵⤵⤵⤵⤵
نتوسل إليه سبحانه وتعالى أن يقبلنا،

وهذا الأمر ليس فقط في رمضان،
نحن نتكلم من هنا إلى رمضان نحن نقوم ونصوم و نتلوا القرآن
ونقوم بأعمال صالحة الآن، ونتدبر ونأتي إلى مجالس الذكر
كل هذا لابد أن يكون في وسطه
مشاعر توسل اقبلني يا رب. ♥

واحد يأتي ويقول :

أكيد أنا على خير في الصباح أذهب مدرسة تحفيظ وأحفظ،
في المساء أذهب إلى الدروس وأتعلم، وفي الليل أقوم الليل،
من ذا الذي يسير على هذا السير ولا يفلح ؟

نقول :

هذا كله لا شيء لو لم يقبله الله
ولا ينفعك إلا إذا قبله الله


إذاً كيف نحافظ على إيماننا ؟
بعد ما قمنا بأعمال صالحة،
يعني خروجك من بيتك ووصولك إلى هنا،
حضورك في مجلس تحيط به الملائكة ويذكرك الله في من عنده،
هذه من الأعمال الصالحة، لابد من الذل للقبول،
لابد أن تشعر أنك محتاج بعد أن قمت بالعمل أن يقبلك الله،
هذه الخطوة الأولى من أجل أن نحافظ على إيماننا

أستعد لرمضان بزيادة الإيمان
الدرس الخامس عشر

✍ مرّ معنا أن العلم كلما زاد كلما شعر الإنسان بمرضه،
وهذا يشهد له المثل المضروب في سورة الرعد

{ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا
فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ
ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ
كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ }

ما أجبنا عن الحرج قصدت أن تعرفي اتجاه السورة كيف يسر؟

بدأت السورة بالكلام عن إبليس الذي تكبر
وانتهت السورة بالملائكة
↩ فكأنه يقال لك احذر أن تكون مثل ذاك وكن مثل هذا،
↩ ولا تعلل كل تعبك على إبليس فالذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها
واتبعه الشيطان هو أولاً انسلخ ثم اتبعه الشيطان،
ليس كل ثقلك تضعه أن إبليس فعل وفعل،
فأنت أيضاً ممكن أن تكون أنت مريض , كما وقع من السامري

🔍هذا نظر سريع لمواضيع السور
وأنا اقرأ في السورة المفروض أشعر أكون دقيقة جدًا
في الشعور بالانتقالات

كم مرة قرأت سورة أولها يتكلم عن الأنبياء نوح ثم عاد أو بالعكس،
وانتقل من نوح إلى عاد ولا أشعر أنها انتقالة

↩ فعندما تنظر للقرآن على أنه انتقالة على أساس أنه سور
فأولاً حساسيتك تكون تجاه موضوع السورة وتأتين به
من قوة ملاحظتك للانتقالات التي تحصل،
وعلى ذلك سوف افتح سورة الأعراف مثلاً فألاحظ البداية
عموماً والنهاية وألاحظ أمر مهم أيضاً

• كم قصة ذكرت ؟
• هل ذكرت أمثلة في هذه السورة أم لم يذكر؟
• هل فيها وصوفات أم لا يوجد؟
• طبقت المواضيع على السور ، أي اسم تكرر في هذه السورة ؟
• وهل تكرر اسم أو عدة أسماء مختلفة ؟

سأضرب مثالين الآن :
⇦ سأبدأ بالشعراء لأنها الأسهل والأيسر،
وبعد ذلك أنتقل للحج.

↩↩ ↩ لنذهب إلى سورة الشعراء،
انظر الآية التاسعة بماذا خُتمت؟ خُتمت بـ

{ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }

ثم أتى بعد ذلك قصة موسى، سنلاحظ أمرين الآن
• سنلاحظ بما ختمت الآيات
• وسنلاحظ ترتيب القصص.

↩ لاحظي أن موسى ذكر أولاً،
بماذا ختمت كل قصة موسى؟
آية 68 أجد أنها أيضًا ختمت { الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }

↩ وقبل ما يذكر موسى ختمت آية 9
{ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } وكذلك قصة موسى،

↩ ثم أتت قصة إبراهيم عليه السلام؟
هذا لا يوافق الترتيب التاريخي
وهل يمكن أن يكون الأمر كما اتفق؟
أكيد الجواب: لا.

** ولاحظ في هذه المرحلة وأنا والقرآن ما عندي إجابات بعد،
وهذا الذي يصعب علينا المسألة هذه ... الصبر،

** الواحد عندما لا يكون لديه صبر لا يعطي نفسه فرصة للسؤال،
يجب عليك أولاً السؤال، الإجابة قد لا أجدها اليوم ممكن أن تجديها
بعد ثلاث سنوات أو عشر سنوات

أتعلمين أنك كلما تسألين تتفكرين تعبدين الله؟!
هل تعلم أن هذا نوع من العبادة تؤجر عليها،
لأن قلبك مشغول بمعرفة معاني كلام الله.

خطوط سريعة ووجبات سريعة حتى الناس أصبحوا يبنوا بناياتهم سريعة،
فبناءً على هذه سريعة صارت النفوس ما عندها صبر لأن تحتمل العلم،
الناس ستة عشر سنة تبحث عن مسائل،
لابد أن يحدث نوع من الصبر.

على كل حال انتهت قصة إبراهيم عليه السلام،
نلاحظ آية 104 قصة إبراهيم ختمت بـ { الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }

↩ إلى نهاية السورة قصص تتتابع وتختم كل قصة بـ { الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }

✍🏻 ملاحظة مهمة إذاً تكرر في سورة الشعراء
الاسمين العزيز الرحيم بعد قصص الأنبياء

صار عندي سؤالين :
السؤال الأول :

ترتيب القصص
لماذا أتى بهذه الصورة خصوصًا بين موسى وإبراهيم
في هذا الموطن بالذات حصل اختلاف في الترتيب ؟

والسؤال الثاني :

لماذا بعد كل قصة يختم بـ

{ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } ؟

⤵⤵⤵⤵⤵⤵

هذا أثر الملاحظة أنه يتبين لك في سورة الشعراء كذا وكذا وكذا.

• هناك أسئلة سهل الإجابة عليها ستجدين من يجيبك عليها
في التفسير مباشرة

• وهناك أسئلة ستحتاج مزيد من البحث.

↩↩ ↩ لكن انتبه يجب أن يحدث علاقة بيني وبين القرآن
لا تنتقلي الى التفسير مباشرة واترك القرآن،
أولاً تأمل كرر لاحظ كتاب الله بعد ذلك انتقل إلى التفسير
↩ في النهاية ستجد أن سورة الشعراء كرر فيها تسع مرات اسم
العزيز الرحيم ،

• لماذا تكرر؟
• ولماذا أتى الترتيب ؟

ننتقل إلى سورة الحج، انظر الآية 58 وما بعدها من آيات
انتهت بقوله تعالى :


{ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }

{ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ }

{ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ }

{ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }

{ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }

{ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ }

{ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }

{ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }


` أكيد أن لها صلة ببعض !!
تأتي في سياق واحد متتابعة أكيد لها صلة ببعض

يعني تجد في كتاب الله :

• إما في سورة تتكرر اسم أو اسمين
• أو يأتي في سياق واحد مجموعة من الأسماء
كلها هذه تحتاج إلى إجابات إلى ملاحظة


** تأتي في سورة مثل سورة طه
تجد اسم { الرَّحْمَنُ } ↩↩ ↩ يتكرر 3 مرات،

** وفي الشعراء
تكرر اسم { الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } ↩↩ ↩ تسع مرات

** وفي الحج تجد صفحة بالكامل يوصف الله بوصوفات

** كل هذا يحتاج منا ملاحظات، أكيد أن هذا السياق له علاقة ببعضه
مع أنه في الظاهر لا يظهر لك في أول قراءة
لكن لو تأملت جيدًا سيظهر لك صلة، ثم سننتقل إلى التفسير.

يعني لو قرأت هذه الصفحة في الحج دون أن يكون تركيزكم
في القرآن أصلاً لن يظهر لك علامات استفهام ستقرأها هكذا
وانتهى الموضوع،

لذلك هناك مرحلة اسمها أنا والقرآن فقط
قبل أن تفزعي للتفسير، ثم نتعلم كيف نستعمل التفسير

↩ مشكلتنا أنه أنا والقرآن ليست موجودة كما ينبغي،
لا يوجد ملاحظة أن السياقات قد تطول ثم يعود السياق مرة أخرى
للموضوع الأول، ينفصل عقلنا عن المقصود، إذًا أول مرحلة
لازم كلنا نشترك فيها أن يكون لي علاقة بيني وبين القران مباشرة
علاقة بحث وتنقيب

‏ سلسله دروس
الأستاذة أناهيد السميري

وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً