المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القران تدبر و عمل-8-


هيفولا
06-16-2016, 08:12 AM
♡♡ القران تدبر و عمل ♡♡

https://mail.google.com/mail/e/1f518اليوم الثامن


https://mail.google.com/mail/e/2734سورة البقرةhttps://mail.google.com/mail/e/2734



https://mail.google.com/mail/e/1f518الصفحة ال (14) https://mail.google.com/mail/e/1f447🏼https://mail.google.com/mail/e/1f447🏼🏼


http://d.top4top.net/m_76e3xn4.mp3

ص 14
http://altadabbur.com/main#aya=2_89&m=hafs&qaree=maher&trans=tadabor (http://altadabbur.com/main#aya=2_89&m=hafs&qaree=maher&trans=tadabor)


http://www.quran-warch.org/hafs/images/014.gif


http://altadabbur.com/download/browse/014.pdf صورة

الوقفات التدبرية- التوجيهات- الأعمال- المعاني
https://mail.google.com/mail/e/1f33fالوقفات التدبريةhttps://mail.google.com/mail/e/1f33f


١﴿فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُوا۟ كَفَرُوا۟ بِهِۦ ۚ فَلَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ ﴾
كفرهم كان لمجرد العناد الذي هو نتيجة الحسد لا للجهل، وهو أبلغ في الذم؛ لأن الجاهل قد يعذر. الألوسي: 1/322.
✅السؤال: ما سبب كفر اليهود؟
٢﴿ بِئْسَمَا ٱشْتَرَوْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا۟ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۖ
فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَٰفِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴾
لما كان كفرهم سببه البغي والحسد، ومنشأ ذلك التكبر؛
قوبلوا بالإهانة والصغار في الدنيا والآخرة. ابن كثير: 1/120.
✅السؤال: الجزاء من جنس العمل, وضح ذلك من الآية.
٣﴿فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ﴾
فلعنهم الله، وغضب عليهم غضباًً بعد غضب؛ لكثرة كفرهم،
وتوالي شكهم وشركهم. السعدي: 59.
✅ السؤال: لماذا باء اليهود بغضب بعد غضب؟
٤﴿ وَهُوَ ٱلْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ ۗ ﴾
فلِمَ تؤمنون بما أنزل عليكم، وتكفرون بنظيره؟ هل هذا إلا تعصب واتباع للهوى؟ السعدي: 59.
✅السؤال: بيَّن القرآن أن سبب كفرهم بالقرآن إنما هو التعصب والهوى، وضِّح ذلك من خلال الآية.
٥﴿قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾
في إضافة (أنبياء) إلى الاسم الكريم تشريف عظيم، وإيذان بأنه كان ينبغي لمن جاء من عند الله تعالى أن يعظم وينصر،
لا أن يقتل. الألوسي: 1/324.
✅السؤال: على ماذا تدل إضافة اسم أحد المخلوقات إلى اسم الله تعالى؟
٦﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَٰقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ ٱلطُّورَخُذُوا۟ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍوَٱسْمَعُوا۟ ۖ ﴾
(ورفعنا فوقكم الطور): الجبل العظيم؛ الذي جعلناه زاجرا لكم عن الرضا بالإقامة في حضيض الجهل،
ورافعا إلى أوج العلم ... ومن سمع فلم يقبل كان كمن لم يسمع. قال: (واسمعوا): وإلا دفناكم به؛
وذلك حيث يكفي غيركم في التأديب رفع الدرة والسوط عليه فينبعث للتعلم. البقاعي: 1/198.
✅السؤال: تأديب المعاند على قدر عناده, إلى أي مدى بلغ تأديب اليهود؟
٧﴿ خُذُوا۟ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ وَٱسْمَعُوا۟﴾
أي: سماع قبول، وطاعة، واستجابة. السعدي: 59.
✅السؤال: ما نوع السماع الذي أراده الله سبحانه منا للقرآن الكريم؟

⚡التوجيهات⚡



1- حسد الآخرين على فضل الله عليهم عاقبته غضب الله تعالى، والعذاب المهين،
﴿ بِئْسَمَا ٱشْتَرَوْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا۟ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ
ۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَٰفِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴾
2- عليك أن تتمسك بدينك بقوة؛ فإن المؤمن القوي المتمسك بدينه
خيرٌ من المؤمن الضعيف، ﴿ خُذُوا۟ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ ﴾
3- الإصرار على العناد يؤدي إلى أن يتشربه قلب المعاند، ويصبح كأنه حقيقة لديه،
﴿ قَالُوا۟ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا۟ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾
https://mail.google.com/mail/e/1f516العمل بالآياتhttps://mail.google.com/mail/e/1f516


1- استعذ بالله من البغي والحسد، ﴿بِئْسَمَا ٱشْتَرَوْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا۟ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ
عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ ﴾
2- اسأل الله سبحانه أن يرزقك التواضع، ودرِّب نفسك عليه؛ فإنه مفتاح الخير،
كما أن الكبر مفتاح الشر، ﴿ بِئْسَمَا ٱشْتَرَوْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا۟ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ
ۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ ﴾
3- قل هذا الدعاء وحافظ عليه: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك»؛
فإن اليهود لما سخط الله عليهم فضح عيوبهم وأسرارهم على رؤوس الخلائق
﴿قَالُوا۟ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا۟ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ﴾

https://mail.google.com/mail/e/1f4d6معاني الكلماتhttps://mail.google.com/mail/e/1f4d6

الكلمة معناها
يَسْتَفْتِحُونَ : يَسْتَنْصِرُونَ بِهِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ.
فَبَاءُوا : رَجَعُوا.
وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ : امْتَزَجَ بِقُلُوبِهِمْ حُبُّ عِبَادَةِ الْعِجْلِ.

https://mail.google.com/mail/e/1f4a0تمت الصفحة ( 14 )https://mail.google.com/mail/e/1f4a0



https://mail.google.com/mail/e/1f33ahttps://mail.google.com/mail/e/1f33ahttps://mail.google.com/mail/e/1f33a



♡♡القران تدبر و عمل ♡♡
https://mail.google.com/mail/e/2734سورة البقرةhttps://mail.google.com/mail/e/2734
https://mail.google.com/mail/e/1f518الصفحة ال (15)https://mail.google.com/mail/e/1f447🏼https://mail.google.com/mail/e/1f447



http://altadabbur.com/pdf/pages/015.pdf

http://www.quran-warch.org/hafs/images/015.gif

الوقفات التدبرية ،التوجيهات ، الأعمال ، المعاني



https://mail.google.com/mail/e/1f33fالوقفات التدبريةhttps://mail.google.com/mail/e/1f33f

١﴿قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلْءَاخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ ٱلْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ﴾
لأن من اعتقد أنه من أهل الجنة كان الموت أحب إليه من الحياة في الدنيا؛
لما يصير إليه من نعيم الجنة، ويزول عنه من أذى الدنيا. القرطبي: 2/257.
✅السؤال: لماذا أمر الله تعالى اليهود أن يتمنوا الموت؟
٢﴿قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلْءَاخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ ٱلْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ ﴾
لأن ذلك علم على صلاح حال العبد مع ربه، وعمارة ما بينه وبينه ورجائه للقائه؛..
. فعلى قدر نفرة النفس من الموت يكون ضعف منال النفس مع المعرفة التي بها تأنس بربها فتتمنى لقاءه وتحبه,
ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه, ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه .
البقاعي: 1/200.
✅السؤال: ما دلالة تمني لقاء الله؟
٣﴿ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٍ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُوا۟ ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ
وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِۦ مِنَ ٱلْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَٱللَّهُ بَصِيرٌۢ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾
ذمهم بتهالكهم على بقائهم في الدنيا على أي حالة كانت؛ علماً منهم بأنها -ولو كانت أسوأ الأحوال-
خير لهم مما بعد الموت. البقاعي: 1/202.
✅السؤال: ما سبب حرصهم على البقاء في الدنيا على أية حال؟
٤﴿وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِۦ مِنَ ٱلْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَٱللَّهُ بَصِيرٌۢ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾
(وما هو بمزحزحه): مباعده.(من العذاب):من النار.(أن يعمر)؛أي:طول عمره لا ينقذه. البغوي: 1/79.
✅السؤال: هل طول العمر منقذ للعبد من عذاب الله تعالى؟
٥﴿ قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ﴾
وخص القلب بالذكر؛ لأنه موضع العقل والعلم وتلقي المعارف. القرطبي: 2/262.
✅السؤال: بين ما يدل على أهمية القلب وعظيم شأنه؟
٦﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَٰفِرِينَ﴾
من عادى ولياً لله فقد عادى الله، ومن عادى الله فإن الله عدوٌ له، ومن كان الله عدوه فقد خسر الدنيا والآخرة. ابن كثير: 1/127.
✅السؤال: ما خطورة معاداة أولياء الله سبحانه؟
٧﴿وَلَمَّا جَآءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾
قال سفيان بن عيينة: أدرجوها في الحرير والديباج، وحلوها بالذهب والفضة،
ولم يعملوا بها؛ فذلك نبذهم لها. البغوي: 1/82
✅السؤال: ما الإكرام الحقيقي، وما النبذ الحقيقي لكتاب الله تعالى؟

⚡التوجيهات⚡

1- كلما كثرت ذنوب العبد اشتدت غفلته عن الموت وذكره،
﴿ وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًۢا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ ﴾
2- من أحبه الله أحبته الملائكة،
﴿ قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ﴾
3- احذر أن تكون عدواً لأولياء الله؛ فإن الله تعالى يعادي من يعادي أولياءه،
﴿ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَٰفِرِينَ ﴾


https://mail.google.com/mail/e/1f516العمل بالآياتhttps://mail.google.com/mail/e/1f516
1- ضع مخططاً لحياتك، واجعل فيه عملا صالحا كبيرا يجعلك تشتاق للآخرة،
﴿ قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلْءَاخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ ٱلْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ﴾
2- سل الله تعالى حسن الخاتمة، والشوق للقاء الله في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة،
﴿ قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلْءَاخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ ٱلْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ ﴾
3- راجع قائمة زملائك وأصدقائك، وحاول أن تدخل فيهم من تظن أنه من أولياء الله سبحانه،
﴿ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَٰفِرِينَ ﴾

https://mail.google.com/mail/e/1f4d6معاني الكلماتhttps://mail.google.com/mail/e/1f4d6

الكلمة معناها
بِمُزَحْزِحِهِ : بِمُبْعِدِهِ.

نَبَذَهُ : طَرَحَهُ.

https://mail.google.com/mail/e/1f4a0تمت الصفحة ( 15 )https://mail.google.com/mail/e/1f4a0



https://mail.google.com/mail/e/1f33ahttps://mail.google.com/mail/e/1f33ahttps://mail.google.com/mail/e/1f33a

انتظروني غدا باذن الله
هيفولا:o