المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية و حديث Arabic & English


حور العين
06-20-2016, 05:58 AM
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم


{ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ
فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }
[ النساء 17 ]

يقول سبحانه وتعالى إنما يقبل الله التوبة ممن عمل السوء بجهالة ثم يتوب
ولو بعد معاينة الملك يقبض روحه قبل الغرغرة .

عن قتادة قال :

[ كنا عند أنس بن مالك وثم أبي قلابة فحدث أبو قلابة فقال :
إن الله تعالى لما لعن إبليس سأله النظرة فقال :
وعزتك وجلالك لا أخرج من قلب ابن آدم ما دام فيه الروح
فقال الله عز وجل : وعزتي لا أمنعه التوبة ما دام فيه الروح
وقد ورد هذا في حديث مرفوع رواه الإمام أحمد في مسنده
من طريق عمرو بن أبي عمرو وأبي الهيثم العتواري كلاهما عن أبي سعيد
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( قال إبليس يا رب وعزتك لا أزال أغويهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم
فقال الله عز وجل وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ) ]

فقد دلت هذه الأحاديث على أن من تاب إلى الله عز وجل
وهو يرجو الحياة فإن توبته مقبولة ولهذا قال تعالى :

{ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }

{ Allâh accepts only the repentance of those who do evil
in ignorance and foolishness and repent soon afterwards;
it is they to whom Allâh will forgive
and Allâh is Ever All*Knower, All*Wise }
[ An-Nisa 4:17 ]

‏حدثنا ‏ ‏محمد بن الصباح‏ ‏وزهير بن حرب‏ ‏قالا :
حدثنا ‏عمر بن يونس‏ ‏حدثنا ‏ ‏عكرمة بن عمار
‏ ‏حدثنا‏ ‏إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة‏ ‏حدثنا‏ ‏أنس بن مالك‏ ‏وهو عمه‏ ‏قال :‏
قال رسول الله‏ ‏صلى الله عليه وسلم :

(‏ لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم
كان على‏ ‏راحلته ‏بأرض فلاة ‏ ‏فانفلتت ‏‏منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها
فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من‏ ‏راحلته‏ ‏فبينا هو كذلك
إذا هو بها قائمة عنده فأخذ ‏ ‏بخطامها‏ ‏ثم قال من شدة الفرح :
اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ‏)

( Anas b. Malik reported that Allah's Messenger
( may peace be upon him ) said: Allah is more pleased
with the repentance of a servant as he turns towards Him
for repentance than this that one amongst you is upon
the camel in a waterless desert and there is upon ( that camel )
his provision of food and drink also and it is lost by him,
and he having lost all hope lies down in the shadow and
is disappointed about his camel and there he finds that camel
standing before him.
He takes hold of his nosestring and then out of boundless
joy says: Lord, You are my servant and I am Your Lord.
He commits this mistake out of extreme delight )
[ Book # 037 , Hadith # 6618 ]

حديث رمضان

‏‏‏‏( أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي
أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليه
ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا
وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك
وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة
وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي
أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي
وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا
فقال رجل من القوم أهي ليلة القدر
فقال : لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم (

الراوي : جابر بن عبدالله الأنصاري- المحدث : المنذري
المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم : 2/113
خلاصة حكم المحدث : إسناده مقارب أصلح مما قبله

( Jabir reported that the Prophet has said:
Five things were given to my Ummah that were not given
to any prophet before me:
First: In the first night of Ramadan, God sees my
Ummah and that which He sees He will never punish him.
Second: the smell coming out from the mouth of a fasting
person is better than the smell of musk.
Third: The Angels ask forgiveness for them day and night.
Fourth: Allah orders His paradise saying:
Prepare and adorn yourself for my servants,
they are about to take rest from being tired in this
Life to my Paradise
Fifth: In the last night of Ramadan He has forgiven all.
One person asked: Is that night the Night of Qadr ( Decree )?
The Prophet said: No, have you not seen a worker when
he finishes his work then he gets his reward ? )

دعاء
‏‏ ‏‏
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة ، قال :

‏ ( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ،
إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ،
وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ،
اللهم ! أنت الملك ، لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ،
ظلمت نفسي واعترفت بذنبي ، فاغفرلي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ،
واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ،
واصرف عني سيئها ، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ،
لبيك وسعديك ! والخير كله في يديك والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ،
تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك ،
فإذا ركع ، قال : اللهم ! لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي ، وبصري ،
وعظامي ، وعصبي ،
فإذا رفع ، قال : اللهم ! ربنا لك الحمد ملء السماء ، وملء الأرض ،
وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ،
فإذا سجد ، قال : اللهم ! لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ،
سجد وجهي للذي خلقه فصوره ، وشق سمعه وبصره ، فتبارك الله أحسن الخالقين ،
ثم يقول من آخر ما يقول ، بين التشهد والتسليم :
اللهم ! اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ،
وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت )