المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس الخمسون و الحادي و الخمسون


حور العين
07-02-2016, 04:50 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل


الدرس الخمسون - صفحة رقم 50
سورة آل عمران

الوقفات التدبرية

حفظ سورة آل عمران - صفحة 50 - نص وصوت

الوقفات التدبرية

( 1 )

{ نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَىٰةَ وَٱلْإِنجِيلَ }

وإنما قال :

وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَىٰةَ وَٱلْإِنجِيلَ }

لأن التوراة والإنجيل أنزلا جملة واحدة،

وقال في القرآن :

{ نَزَّلَ } لأنه نزل مفصلاً؛ والتنزيل للتكثير.
البغوي: 1/320.

السؤال :

لماذا قال في التوراة والإنجيل { وَأَنزَلَ } ، وفي القرآن { نَزَّلَ } ؟


( 2 )

{ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ }

من الكتب السابقة؛ فهو المزكي لها؛ فما شهد له فهو المقبول،
وما رده فهو المردود، وهو المطابق لها في جميع المطالب
التي اتفق عليها المرسلون، وهي شاهدة له بالصدق،
فأهل الكتاب لا يمكنهم التصديق بكتبهم إن لم يؤمنوا به؛
فإنَّ كفرهم به ينقض إيمانهم بكتبهم
السعدي: 121

السؤال :

دلت هذه الآية على أن القرآن حاكمٌ على غيره من الكتب،
فكيف ذلك ؟


( 3 )

{ هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ مِنْهُ ءَايَٰتٌ مُّحْكَمَٰتٌ
هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٌ }

إنما أنزل المتشابه لذلك؛ ليظهر فضل العلماء،
ويزداد حرصهم على الاجتهاد فى تدبره،
وتحصيل العلوم التى نيط بها استنباط ما أريد به من الأحكام الحقيقية؛
فينالوا بذلك وبإتعاب القرائح، واستخراج المقاصد الرائقة
والمعاني اللايقة المدارج العالية.
الألوسي: 3/83.

السؤال :

ما الحكمة من إنزال المتشابه في القرآن الكريم ؟


( 4 )


{ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَآءَ }

{ زَيْغٌ }

أي: ضلال وخروج عن الحق إلى الباطل.


{ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنْهُ }

أي: إنما يأخذون منه بالمتشابه
الذي يمكنهم أن يحرفوه إلى مقاصدهم الفاسدة، وينزلوه عليها؛
لاحتمال لفظه لما يصرفونه، فأما المحكم فلا نصيب لهم فيه؛
لأنه دافع لهم، وحجة عليهم،

ولهذا قال الله تعالى :

{ ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ }

أي: الإضلال لأتباعهم؛ إيهاما لهم أنهم يحتجون على بدعتهم بالقرآن
وهو حجة عليهم لا لهم
ابن كثير: 1/336.

السؤال :

ما موقف المبتدعة من الآيات المتشابهة ؟


( 5 )

{ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنْهُ
ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِ }

بين سبحانه وتعالى أنه لا يضل بحرف المتشابه إلا ذوو الطبع العوج؛
الذين لم ترسخ أقدامهم في الدين، ولا استنارت معارفهم في العلم.
البقاعي: 2/22.

السؤال :

من الذي يضل في المتشابه ؟


( 6 )

{ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِى ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ
كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَٰبِ }

مدحا للراسخين بجودة الذهن وحسن النظر؛
لما أنهم قد تجردت عقولهم عما يغشاها من الركون إلى الاهواء
الزائغة المكدرة لها، واستعدوا إلى الاهتداء إلى معالم الحق،
والعروج إلى معارج الصدق.
الألوسي: 3/83.

السؤال :

ما دلالة قوله تعالى :
{ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَٰبِ } ؟


( 7 )

{ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْوَهَّابُ }

فلله رحمة قد عمت الخلق؛ برهم، وفاجرهم، سعيدهم، وشقيهم،
ثم له رحمة خص بها المؤمنين خاصة؛ وهي رحمة الإيمان،
ثم له رحمة خص بها المتقين؛ وهي رحمة الطاعة لله تعالى،
ولله رحمة خص بها الأولياء نالوا بها الولاية،
وله رحمة خص بها الأنبياء نالوا بها النبوة،

وقال الراسخون في العلم :

{ وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً }
ابن تيمية: 2/34.

السؤال :

اذكر أنواعاً من رحمة الله تعالى بالخلق ؟

التوجيهات

1- إذا أردت أن تعمل معصية فهل تجد مكاناً
تختبئ فيه عن نظر الله عز وجل،

{ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَىْءٌ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا فِى ٱلسَّمَآ }


2- صفات خلقتك إنما هي من الله سبحانه وتعالى؛
فارض بما قسمه الله لك،

{ هُوَ ٱلَّذِى يُصَوِّرُكُمْ فِى ٱلْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُ ۚ }


3- اعلم أن ترك الدليل الواضح والاستدلال بلفظ متشابه
هو طريق أهل الزيغ،

{ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنْهُ
ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِۦ }


العمل بالآيات

1- ضع برنامجاً تتدبر فيه سورةَ آل عمران؛
حتى تحاج عنك يوم القيامة،

{ هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ مِنْهُ ءَايَٰتٌ مُّحْكَمَٰتٌ
هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٌ }


2- أكثر اليوم من قولك:

{ رب زدني علماً }

{ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِى ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ
كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا }


3- أكثر اليوم من سؤال الله الثبات على الهداية والحق،

{ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ
إِنَّكَ أَنتَ ٱلْوَهَّابُ }


معاني الكلمات

الْقَيُّومُ : الْقَائِمُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

عَزِيزٌ : غَالِبٌ، قَوِيٌّ لاَ يغَالَبُ

مُحْكَمَاتٌ : وَاضِحَاتُ الدَّلاَلَةِ

أُمُّ الْكِتَابِ : أَصْلُ الْكِتَابِ الَّذِي يُرْجَعُ إِلَيْهِ عِنْدَ الاِشْتِبَاهِ

مُتَشَابِهَاتٌ : خَفِيَّاتٌ، لاَ يَتَعَيَّنُ الْمُرَادُ مِنْهَا إِلاَّ بِرَدِّهَا إِلَى المُحْكَمَاتِ

زَيْغٌ : مَرَضٌ، وانْحِرَافٌ

ابْتِغَاءَ : طَلَبَ تَفْسِيرِه عَلَى مَذَاهِبِهِمِ الْمُنْحَرِفَةِ

تَأْوِيلِهِ : تَفْسِيرِهِ أَوْ مَعْرِفَةِ حَقِيقَتِهِ

الأَلْبَابِ : الْعُقُولِ السَّلِيمَةِ


▪ تمت ص 50




الدرس الحادي والخمسون - صفحة رقم 51
ســـورة آل عمران

الوقفات التدبرية

حفظ سورة آل عمران - صفحة 51 - نص وصوت




الوقفات التدبرية

( 1 )

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَن تُغْنِىَ عَنْهُمْ أَمْوَٰلُهُمْ وَلَآ أَوْلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيْـًٔا ۖ
وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمْ وَقُودُ ٱلنَّارِ }

هؤلاء الكفار قد ألهتهم أموالهم وأولادهم عن الله تعالى
والنظر فيما ينبغي له إلى حيث يخيل للرائي
أنهم ممن يعتقد أنها تسد مسد رحمة الله تعالى وطاعته .
الألوسي: 3/93.

السؤال :

لماذا بين الله تعالى أن الكفار لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم ؟


( 2 )

{ وَٱللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِۦ مَن يَشَآءُ ۗ
إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُو۟لِى ٱلْأَبْصَٰرِ }

أي: إن النصر بمشيئة الله؛ لا بالقلة، ولا بالكثرة؛
فإن فئة المسلمين غلبت فئة الكافرين مع أنهم كانوا أكثر منهم.
ابن جزي: 1/138.

السؤال :

هل ميزان النصر الحقيقي هو الكثرة وقوة السلاح ؟
وضح ذلك ؟


( 3 )

{ وَٱللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِۦ مَن يَشَآءُ ۗ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُو۟لِى ٱلْأَبْصَٰرِ }

لو نظر الناظر إلى مجرد الأسباب الظاهرة والعدد
والعُدد لجزم بأن غلبة هذه الفئة القليلة لتلك الفئة الكثيرة
من أنواع المحالات، ولكن وراء هذا السبب المشاهد بالأبصار
سبب أعظم منه لا يدركه إلا أهل البصائر والإيمان بالله
والتوكل على الله والثقة بكفايته؛ وهو نصره
وإعزازه لعباده المؤمنين على أعدائه الكافرين.
السعدي: 123.

السؤال :

ما وجه ختم الآية بقوله :
{ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُو۟لِى ٱلْأَبْصَٰرِ } ؟


( 4 )

{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلْبَنِينَ
وَٱلْقَنَٰطِيرِ ٱلْمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ
وَٱلْأَنْعَٰمِ وَٱلْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ۖ
وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسْنُ ٱلْمَـَٔابِ }

وفائدة هذا التمثيل أن الجنة لا تُنال إلا بترك الشهوات،
وفطام النفس عنها.
القرطبي: 5/43.

السؤال :

ما المناسبة بين ذكر الشهوات وحسن المآب؟


( 5 )

{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلْبَنِينَ
وَٱلْقَنَٰطِيرِ ٱلْمُقَنطَرَةِ }

فبدأ بالنساء؛ لأن الفتنة بهن أشد،

كما ثبت في الصحيح أنه عليه السلام قال:

( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )

فأما إذا كان القصد بهن الإعفاف وكثرة الأولاد
فهذا مطلوب مرغوب فيه مندوب إليه.
ابن كثير: 1/332.

السؤال :

لماذا بدأ بذكر النساء في أنواع الشهوات ؟

( 6 )

{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلْبَنِينَ
وَٱلْقَنَٰطِيرِ ٱلْمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ
وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلْأَنْعَٰمِ وَٱلْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ۖ }

وخص هذه الأمور المذكورة؛ لأنها أعظم شهوات الدنيا،
وغيرها تبع لها.
السعدي: 124.

السؤال :

لماذا خُصَّت الشهوات بهذه المذكورات في الآية ؟


( 7 )

{ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوْا۟ عِندَ رَبِّهِمْ
جَنَّٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا
وَأَزْوَٰجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَٰنٌ مِّنَ ٱللَّهِ }

بدأ سبحانه في هذه الآية أولا بذكر المقر وهو الجنات،
ثم ثنى بذكر ما يحصل به الأنس التام؛ وهو الأزواج المطهرة،
ثم ثلث بذكر ما هو الإكسير الأعظم والروح لفؤاد الواله المغرم؛
وهو رضا الله عز و جل.
الألوسي: 3/101.

السؤال :

ما الجزاء الذي أعده الله للمتقين ؟


التوجيهات

1- بالعمل الصالح تدخل الجنة، وليس بكثرة الأموال والأولاد؛
فاشتغل بما ينفعك،

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَن تُغْنِىَ عَنْهُمْ أَمْوَٰلُهُمْ
وَلَآ أَوْلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيْـًٔا }


2- الذنوب طريق العذاب العاجل والآجل،

{ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }


3- من أفضل الوسائل لمواجهة المغريات والشهوات:
تذكر الآخرة، ووعد الله تعالى لمن صبر عن تلك المغريات،

{ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوْا۟ عِندَ رَبِّهِمْ
جَنَّٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَٰجٌ مُّطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَٰنٌ مِّنَ ٱللَّهِ }


العمل بالآيات

1- تذكر ذنباً كبيراً فعلته، وبادر بالاستغفار منه،

{ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }


2- أرسل رسالة تذكر فيها أن العاقبة فـي نهاية المعركة للمتقين،

{ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا۟ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ
وَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ }


3- وأنت تستمتع بملذات الدنيا المباحة
سل الله ألا يتعلق قلبك بها،

{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلْبَنِينَ }


معاني الكلمات

كَدَأْبِ : كَشَأْنِ وَعَادَةِ.

الْمِهَادُ : الْفِرَاشُ.

وَالْقَنَاطِيرِ : الْمُقَنْطَرَةِ الأَمْوَالِ الْكَثِيرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ.

الْمُسَوَّمَةِ : الْحِسَانِ.

وَالْحَرْثِ : الأَرْضِ الْمُتَّخَذَةِ لِلزِّرَاعَةِ.

الْمَآبِ : الْمَرْجِعِ، وَالثَّوَابِ.


▪ تمت ص 51

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس