المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( 4 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


vip_vip
04-06-2011, 02:26 PM
( 4 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتكم و بيته بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f217933%5fAOMNw0MAAFGFTZpJvwkw3nEu A%2fI&pid=1.4&fid=Inbox&inline=1
الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f217933%5fAOMNw0MAAFGFTZpJvwkw3nEu A%2fI&pid=1.5&fid=Inbox&inline=1
الحلقة الرابعة
تابع الجزء الأول:

أنبياء الله و رسله عليهم السلام
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f217933%5fAOMNw0MAAFGFTZpJvwkw3nEu A%2fI&pid=1.6&fid=Inbox&inline=1

بم تميز جميع أنبياء الله ورسله على الناس؟
ج لاشك أن أنبياء الله ورسله هم الصفوة المختارة من الناس الرجال،
فقد اصطفاهم الله تعالى من عباده الأخيار، وشرفهم بهبته الربانية وبفضله الإلهي،
فآتاهم الحكمة، وعلمهم الكتاب، وحلاهم بأكمل الصفات،
فجعلهم أكمل البشر خُلقاً وأحسنهم خَلقاً، وأزكاهم نفساً، وأشرفهم نسباً،
وأطهرهم قلباً، وأقواهم عزيمة، وأفضلهم علماً وأقواهم عملاً، وأنقاهم سريرة،
وأعظمهم سيرة، وأقواهم صدقاً، وأمانة، وأصفاهم فطنة ونباهة،
وأرجحهم عقلاً ورشداً، وأخلصهم إيماناً.

كيف حقق الله تعالى الكمال الإنساني في الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام؟
ج حقق الله تعالى الكمال الإنساني في الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام،
بما يأتي:
الكمال في الخلقة الظاهرة.
الكمال في الأخلاق.
كونهم خير الناس نسباً.
أحرار بعيدون عن الرق.
التفرد في المواهب والقدرات.
الكمال في تحقيق العبودية.
كونهم من الذكور.

ما هي الصفات العامة لجميع رسل الله تعالى؟
ج الصفات العامة لجميع رسل الله تعالى:
أنهم من البشر، يتصفون بالصفات التي لا تنفك البشرية عنها،
فهم يأكلون ويشربون وينامون ويتزوجون ويولد لهم، ويتعرضون للابتلاء،
ويقومون بالأعمال والأشغال التي يمارسها البشر.
ليس فيهم شيء من خصائص الملائكة.
ليس فيهم شيء من خصائص الألوهية.

لماذا لَمْ يجعل الله تعالى رسله من ملائكة؟
ج لم يجعل الله تعالى رسله من الملائكة، لعدة أسباب، هي:
أن الله اختارهم بشراً لا ملائكةً لأنه أعظم في الابتلاء والاختبار.
أن في هذا تكريماً وتفضيلاً لهم.
أن البشر أقدر على القيادة والتوجيه.
صعوبة رؤية الملائكة، أو مخاطبتهم، والفقه عنهم، والفهم منهم.
أن الرسول الْمَلك لا يستطيع أن يحس بإحساس البشر وعواطفهم وانفعالاتهم،
وإن تشكل بأشكالهم.

ما سبب كثرة الأنبياء والرسل عليهم السلام في تاريخ البشرية؟
ج اقتضت حكمة الله تعالى في الأمم قبل هذه الأمة أن يرسل في كل منها نذيراً،
وأن لا يعذب أحداً من الخلق إلا بعد أن تقوم عليه الحجة.
قال الله تعالى:
(( ... وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15))
(سورة الإسراء).

كيف يكون الإيمان بجميع الرسالات؟
ج يكون الإيمان بجميع الرسالات على النحو التالي:
الإيمان بجميع الكتب السماوية تصديقاً جازماً.
أن الكتب السماوية مصدرها واحد، وأنزلت لغاية وهدف واحد.
الإيمان بأن بعضها يصدق بعضاً ولا يكذبه.
الانقياد لها، والحكم بها كان واجباً على الأمم التي نزلت إليها.
عدم إنكار شيء منها.
التصديق بنسخ الشريعة اللاحقة للشريعة السابقة كلياً أو جزئياً.
أن القرآن الكريم نسخ الكثير مما في التوراة والإنجيل،
وأنه نسخ كل ما أنزل الله قبله من الصحف الأولى والكتب المنزلة.
أن القرآن الكريم هو الذي يصلنا بالله بعد بعثة
الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم .

ما المقصود بقول رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
( الأنبياء إخوةٌ لعلات، أمهاتهم شتّى، ودينهم واحد )؟
ج في الحديث الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
(الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتّى، ودينهم واحد)
يضرب رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم مثلاً
لاتفاق الرسل في الدين الواحد واختلافهم في فروع الشرائع،
وأولاد العلات هم الإخوة من الأب.

من هم الأسباط؟
ج هناك بعض الأنبياء أشار القرآن الكريم إلى نبوتهم، ولكننا لا نعرف أسماءهم،
وهم الأسباط، وهم أولاد يعقوب، وقد كانوا اثني عشر رجلاً،
عرَّفنا القرآن الكريم باسم واحد منهم وهو يوسف عليه السلام،
والباقي وعددهم أحد عشر رجلاً لم يعرفنا الله بأسمائهم،
ولكنه أخبرنا بأنه أوحى إليهم.
قال الله تعالى:
(( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا
وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ ... (136))
(سورة البقرة).
وقال تعالى:
(( أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ
كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى ... (140))
(سورة البقرة).

هناك أنبياء عرفناهم من السنة، ولم ينص القرآن الكريم على أسمائهم، فمن هم ؟
ج أنبياء عرفناهم من السنة، ولم ينص القرآن الكريم على أسمائهم، وهم:
شيث: يقول ابن كثير:
(وكان نبياً بنص الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه
عن أبي ذر مرفوعاً أنه أنزل عليه خمسون صحيفة).
يوشع بن نون: روى أبو هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
(غزى نبيٌّ من الأنبياء.... فقال للشمس: أنت مأمورة، وأنا مأمور،
اللهم أحبسها عليَّ شيئاً، فحبست عليه حتى فتح الله عليه)،
والدليل على أن هذا النبيّ هو يوشع
قوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
(إنَّ الشمس لم تحبس إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس).

هناك صالحون مشكوكٌ في نبوتهم، فمن هم؟
ج هناك صالحون مشكوكٌ في نبوتهم، وهم:
ذو القرنين: ذكر الله خبر ذي القرنين في آخر سورة الكهف،
ومما أخبر الله به عنه أنه خاطبه.
قال الله تعالى:
(( ... قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً (86))
(سورة الكهف).
تبع: ورد ذكر تبع في القرآن الكريم،
قال الله تعالى:
(( أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37))
(سورة الدخان).
الخضر: هو العبد الصالح الذي رحل إليه موسى ليطلب منه علماً،
وقد حدثنا الله عن خبرهما في سورة الكهف، وسياق القصة يدل على نبوته.

ما موقف العلماء في أمر ذي القرنين وتُبع؟ ولماذا؟
ج موقف العلماء في أمر ذي القرنين وتُبع،
يرون أنه من الأفضل التوقف في إثبات النبوة لهذين،
لأنه صح عن الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم أنه قال:
(ما أدري أتُبع نبياً أم لا، وما أدري ذا القرنين نبياً أم لا)،
فإذا كان الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم لا يدري،
فنحن أحرى بأن لا ندري.

كيف استدل العلماء على نبوة الخضر؟
ج استدل العلماء على نبوة الخضر من عدة وجوه، وهي:
أن الله آتاه رحمة وعلماً، والأظهر أنها رحمة النبوة،
والعلم هو ما يوحى إليه من قبل الله تعالى.
أن نبي الله موسى عليه السلام، لما اجتمع به، تواضع له، وعظمه،
واتبعه في صورة مستفيد منه، دل ذلك على أنه نبيٌّ مثله.
أن الخضر أقدم على قتل الغلام، وما ذاك إلا للوحي إليه، وهذا دليل مستقل على نبوته.
لما فسر الخضر تأويل تلك الأفاعيل لموسى، أنه لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه،
بل أمر به، وأوحي إليه فيه.

vip_vip
04-06-2011, 02:28 PM
من هم الذين لم ينالوا شرف النبوة والرسالة؟ مع ذكر الدليل؟


ج الذين لم ينالوا شرف النبوة والرسالة، هم:


الكافر، الفاسق، المعتوه، المجنون، الكذاب، الخائن، المشبوه، المشوَّه.


كما لم يجعل الله جلت حكمته النبوة بالوراثة، ولا عن طريق الغلبة أو الاستيلاء.


قال تعالى:


(( ... اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ...(124))


(سورة الأنعام).


وقال تعالى:(( وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنْ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ (47))


(سورة ص).



نبوة النساء


ما الدليل على أن النبوة خاصة بالرجال دون النساء أبداً؟


ج الدليل على أن النبوة خاصة بالرجال دون النساء أبداً،


قول الله تعالى:


(( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ


فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (43))


(سورة النحل).


وقال تعالى:


(( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ


فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ (7))


(سورة الأنبياء).



لماذا اختص الله النبوة والرسالة للرجال دون النساء أبداً؟


ج اختص الله تعالى النبوة والرسالة للرجال دون النساء أبداً لأن النبوة عبء كبير، والرسالة حمل ثقيل وتكليف شاق لا تتحمله طبيعة المرأة الضعيفة البدن الرقيقة القلب:


و ما كانت نبياً قط أنثى و لا عبداً قبيحاً فى الفعِال



ما الحكمة من كون الرسل رجالاً؟


ج الحكمة من كون الرسل رجالاً، للأسباب التالية:


أن الرسالة تقتضي الاشتهار بالدعوة، ومخاطبة الرجال والنساء،


ومقابلة الناس في السر والعلانية، والتنقل في فجاج الأرض،


ومواجهة المكذبين ومحاججتهم ومخاصمتهم، وإعداد الجيوش وقيادتها...


وكل هذا يناسب الرجال دون النساء.


الرسالة تقتضي قوامة الرسول على من يتابعه، فهو في أتباعه الآمر الناهي،


والحاكم والقاضي، ولو كانت الموكلة بذلك امرأة لم يتم ذلك لها على الوجه الأكمل،


ولاستنكف أقوام من الإتباع والطاعة.


المرأة يطرأ عليها ما يعطلها عن كثير من الوظائف والمهمات،


كالحيض والحمل والولادة، وتصاحب ذلك اضطرابات نفسية وآلام وأوجاع،


عدا ما يتطلبه الوليد من عناية.


ذهب بعض العلماء إلى أن النبوة كانت في بعض النساء كمريم وحواء


وسارة وأم موسى وهاجر وآسية – فكيف يمكن الرد عليهم؟


ج الرد على من ذكر أن النبوة كانت في بعض النساء


كمريم وحواء وسارة وأم موسى وهاجر وآسية –


يكون من وجوه على النحو التالي:


إن المحذورات التي قيلت في إرسال رسول من النساء قائمة في بعث نبي منهن،


وهي محذورات كثيرة تجعل المرأة لا تستطيع القيام بحق النبوة.


قد يكون وحي الله إلى هؤلاء النسوة (أم موسى وآسية و...) وقع مناماً،


وهذا يقع لغير الأنبياء.


ليس كل من خاطبته الملائكة فهو نبي.


توقف الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في نبوة ذي القرنين،


مع أن القرآن الكريم أخبر بأن الله أوحى إليه.


أن الله تعالى صرح في القرآن الكريم بأنه اصطفى غير الأنبياء.


أن كمال النساء غير كمال الأنبياء.


ورد في بعض الأحاديث أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وهي ليست بنبية،


وهذا يبطل القول بنبوة من عدا مريم كأم موسى وآسية.


لم يأت في نص قرآني ولا في حديث نبوي صحيح إخبار بنبوة واحدة من النساء.


نقل القاضي عياض عن جمهور الفقهاء أن مريم ليست بنبية.



طفولة بعض الأنبياء عليهم السلام


من هم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام الذين عُهد بهم


في طفولتهم إلى الأمهات وحدهن دون مشاركة الآباء؟


ج الأنبياء الذين عُهد بهم في طفولتهم إلى الأمهات وحدهن دون مشاركة الآباء


هم أربعة:


إسماعيل وموسى وعيسى ومحمد


عليهم جميعاً أزكى الصلاة و أفضل السلام.



صفات ومميزات الأنبياء والرسل


بم تفرد الأنبياء والرسل على غيرهم من البشر؟


ج تفرد الأنبياء والرسل على غيرهم من البشر بالأمور التالية:


الوحي.


العصمة عن الخطأ والمعصية، والعصمة من القتل ومن الشيطان.


الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم.


تخيير الأنبياء عند الموت بين الدنيا والآخرة.


لا يقبر نبي إلا حيث يموت.


لا تأكل الأرض أجسادهم.


أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.


بم هيأ الله عز وجل رسله؟


ج هيأ الله عز وجل رسله لحمل الأمانة، وتبليغ الرسالة، وهداية الناس،


يبلغونهم منهج الله، ويعرفونهم أوامره ونواهيه.



كيف كان موقف رسل الله من تحمل أمانة الرسالة؟


مع ذكر الآية الكريمة التي تدل على ذلك؟


ج بذل رسل الله عليهم الصلاة والسلام أنفسهم في سبيل الدعوة إلى الله تعالى،


وتبليغ الرسالة، وأداء الأمانة ونُصح الأمة، وتحملوا لوجه الله تعالى الأذى من أقوامهم،


وجابهوا من أجل الدعوة المشاق،


لا يخافون في الله لومة لائم، ولا يخشون أحداً إلا الله.


قال تعالى:


(( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ


وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً (39) )


(سورة الأحزاب).



هل سأل رسل الله عليهم الصلاة والسلام أجراً على عملهم؟


مع ذكر الآية الكريمة التي تدل على ذلك؟


ج لم يسأل رسل الله عليهم الصلاة والسلام على عملهم أجراً،


وما انتظروا على صنيعهم من خَلْقٍ شكراً، بل كان كل منهم يقول لقومه


قول الله تعالى:


(( وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ)


(سورة الشعراء: 109-127-145-164-180).



ما الهدف الذي سعى لتحقيقه رسل الله عليهم السلام؟


مع ذكر الآية الكريمة التي تدل على ذلك؟


ج ظل رسل الله عليهم السلام يدعون أممهم بالحكمة والموعظة الحسنة


إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وإلى اجتناب عبادة كلِّ مَن وما سوى الله،


ويذكرونهم بالمصير المحتوم وبالبعث بعد الموت للجزاء والحساب.


قال الله تعالى:


(( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ (25))


(سورة الأنبياء).



ما هي وظائف الرسل ومهماتهم؟


ج من وظائف الرسل ومهماتهم:


البلاغ المبين بتلاوة النصوص التي أوحاها الله من غير نقصان ولا زيادة،


وبيان الأوامر والنواهي والمعاني والعلوم من غير تبديل ولا تغيير، بالأقوال والأفعال.


الدعوة إلى الله.


التبشير والإنذار في الدنيا والآخرة بالوعظ وتخويف الناس وترغيبهم.


سياسة الأمة، والحكم بينهم بما أنزل الله.


تقويم الفكر المنحرف والعقائد الزائفة.


إقامة الحجة، فلا يبقى للناس حجَّة يوم القيامة.


إصلاح النفوس وتزكيتها.



ما هي دلائل النبوة؟


ج يمكن تصنيف دلائل النبوة إلى خمسة أقسام، وهي:


الآيات والمعجزات التي يجريها الله تصديقاً لرسله.


بشائر الأنبياء اللاحقين.


النظر في أحوال الأنبياء.


النظر في دعوة الرسل.


نصر الله وتأييده لهم.

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f217933%5fAOMNw0MAAFGFTZpJvwkw3nEu A%2fI&pid=1.7&fid=Inbox&inline=1