المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأثنين 18.03.1432


vip_vip
04-26-2011, 05:31 PM
حديث اليوم الأثنين 18.03.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( 2 - ممَا جَاءَ فى التَّسْلِيمِ فِي الصَّلَاةِ )




حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ أَبُو حَفْصٍ التِّنِّيسِيُّ


عَنْزُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍعَنْهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَعَنْ أَبِيهِ


عَنْ أم المؤمنبن أمنا السيدة / عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها


أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


( كَانَ يُسَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً تِلْقَاءَ وَجْهِهِ


يَمِيلُ إِلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ شَيْئًا (


قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُعَائِشَةَلَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا


إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَزُهَيْرُ بْنُمُحَمَّدٍ أَهْلُالشَّأْمِ يَرْوُونَ عَنْهُ مَنَاكِيرَ


وَ رِوَايَةُ أَهْلِالْعِرَاقِعَنْهُ أَشْبَهُ وَ أَصَحُّ قَالَمُحَمَّدٌوَ قَالَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍكَأَنَّزُهَيْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ


الَّذِي كَانَ وَقَعَ عِنْدَهُمْ لَيْسَ هُوَ هَذَا الَّذِي يُرْوَى عَنْهُبِالْعِرَاقِكَأَنَّهُ رَجُلٌ آخَرُ قَلَبُوا اسْمَهُ


قَالَ أَبُو عِيسَى وَ قَدْ قَالَ بِهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي التَّسْلِيمِ فِي الصَّلَاةِ


وَ أَصَحُّ الرِّوَايَاتِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَتَانِ


وَ عَلَيْهِ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ


وَ رَأَى قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


وَ غَيْرِهِمْ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً فِي الْمَكْتُوبَةِ قَالَالشَّافِعِيُّ


إِنْ شَاءَ سَلَّمَ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً وَ إِنْ شَاءَ سَلَّمَ تَسْلِيمَتَيْنِ


الشـــــــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( عَنْزُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ)


قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ أَبُو الْمُنْذِرِ سَكَنَالشَّامَثُمَّالْحِجَازَ،


وَ رِوَايَةُأَهْلِ الشَّامِعَنْهُ غَيْرُ مُسْتَقِيمَةٍ فَضُعِّفَ بِسَبَبِهَا . قَالَالْبُخَارِيُّعَنْأَحْمَدَ


: كَانَزُهَيْرٌالَّذِي يَرْوِي عَنْهُ الشَّامِيُّونَ آخَرَ . وَ قَالَأَبُو حَاتِمٍ


: حَدَّثَ بِالشَّامِمِنْ حِفْظِهِ فَكَثُرَ غَلَطُهُ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( كَانَ يُسَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً تِلْقَاءَ وَجْهِهِ )


فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ التَّسْلِيمَةِ الْوَاحِدَةِ فِي الصَّلَاةِ ،


لَكِنَّ الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ فَإِنَّهُ رَوَاهُ عَنْزُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍعَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَوَ هُوَ شَامِيٌّ ،


وَ رِوَايَةُأَهْلِالشَّامِعَنْهُ ضَعِيفَةٌ . وَ قَالَ الْحَافِظُابْنُ حَجَرٍفِي مُقَدِّمَةِ الْفَتْحِ :


أَمَّا رِوَايَةُعَمْرِو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسِيِّيَعْنِي عَنْزُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍفَبَوَاطِيلُ ، انْتَهَى .


وَقَالَ فِي الْفَتْحِ ذَكَرَالْعُقَيْلِيُّوَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّأَنَّ حَدِيثَ التَّسْلِيمَةِ الْوَاحِدَةِ مَعْلُولٌ ،


وَبَسَطَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّالْكَلَامَ عَلَى ذَلِكَ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ)


أَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْبِلَفْظِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سَلَّمَ تَسْلِيمَةً


وَاحِدَةً تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، وَ فِي إِسْنَادِهِعَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،


وَ قَدْ قَالَالْبُخَارِيُّ : إِنَّهُ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ، وَ قَالَالنَّسَائِيُّ : مَتْرُوكٌ كَذَا فِي النَّيْلِ .
وَ فِي الْبَابِ أَحَادِيثُ أُخْرَى كُلُّهَا ضَعِيفَةٌ ، ذَكَرَهَاالزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ مَعَ بَيَانِ ضَعْفِهَا .




قَوْلُهُ : ( وَ حَدِيثُعَائِشَةَلَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ )


وَ الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْوَ الْحَاكِمُفِي الْمُسْتَدْرَكِ ،


وَ قَالَ : عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ . قَالَ صَاحِبُ التَّنْقِيحِ : وَ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ


وَ إِنْ كَانَ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ لَكِنْ لَهُ مَنَاكِيرُ . وَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْهَا .


قَالَأَبُو حَاتِمٍ : هُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَ الْحَدِيثُأَصْلُهُ الْوَقْفُ عَلَىعَائِشَةَهَكَذَا رَوَاهُ الْحَافِظُ ، انْتَهَى .


وَ قَالَالنَّوَوِيُّفِي الْخُلَاصَةِ : هُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ ،


وَ لَا يُقْبَلُ تَصْحِيحُالْحَاكِمِلَهُ وَ لَيْسَ فِي الِاقْتِصَارِ عَلَى تَسْلِيمَةٍ وَاحِدَةٍ شَيْءٌ ثَابِتٌ ، انْتَهَى ،


كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ .



قَوْلُهُ : ( وَ رِوَايَةُأَهْلِالْعِرَاقِأَشْبَهُ )


أَيْ رِوَايَةُأَهْلِالْعِرَاقِعَنْزُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍأَشْبَهُ بِالصَّوَابِ وَ الصِّحَّةِ ( كَأَنَّ )


مِنَ الْحُرُوفِ الْمُشَبَّهَةِ بِالْفِعْلِ ( وَ الَّذِي كَانَ وَقَعَ عِنْدَهُمْ ) أَيْ عِنْدَأَهْلِالشَّامِ


( لَيْسَ هُوَ هَذَا الَّذِي يُرْوَى عَنْهُبِالْعِرَاقِ ) أَيْ يَرْوِي النَّاسُ عَنْهُ فِي الْعِرَاقِ،


فَقَوْلُهُ يُرْوَى بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ .



قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ قَالَ بِهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي التَّسْلِيمِ فِي الصَّلَاةِ )


يَعْنِي قَالَ بِالتَّسْلِيمِ الْوَاحِدِ فِي الصَّلَاةِ . قَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ :


وَ ذَهَبَ إِلَى أَنَّ الْمَشْرُوعَ تَسْلِيمَةٌ وَاحِدَةٌابْنُ عُمَرَوَ أَنَسٌوَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ


وَ عَائِشَةُ مِنَ الصَّحَابَةِ ،وَ الْحَسَنُوَ ابْنُ سِيرِينَوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِمِنَ التَّابِعِينَ ،


وَ مَالِكٌوَ الْأَوْزَاعِيُّوَ الْإِمَامِيَّةُوَ أَحَدُ قَوْلَيِالشَّافِعِيِّوَ غَيْرُهُمْ ،


قَالَ وَ الْحَقُّ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْأَوَّلُونَ ، يَعْنِي الْقَائِلِينَ بِالتَّسْلِيمَتَيْنِ


لِكَثْرَةِ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ بِالتَّسْلِيمَتَيْنِ وَ صِحَّةِ بَعْضِهَا وَ حُسْنِ بَعْضِهَا ،


وَ اشْتِمَالِهَا عَلَى الزِّيَادَةِ ، وَ كَوْنِهَا مُثْبِتَةً بِخِلَافِ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِي التَّسْلِيمَةِ الْوَاحِدَةِ ،


فَإِنَّهَا مَعَ قِلَّتِهَا ضَعِيفَةٌ لَا تُنْتَهَضُ لِلِاحْتِجَاجِ ،


وَ لَوْ سُلِّمَ انْتِهَاضُهَا لَمْ تَصْلُحْ لِمُعَارَضَةِ أَحَادِيثِ التَّسْلِيمَتَيْنِ


لِمَا عَرَفْتَ مِنِ اشْتِمَالِهَا عَلَى الزِّيَادَةِ ، انْتَهَى كَلَامُالشَّوْكَانِيِّ .





قَوْلُهُ : ( قَالَ الشَّافِعِيُّ إِنْ شَاءَ سَلَّمَ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً وَ إِنْ شَاءَ تَسْلِيمَتَيْنِ )


كَذَا قَالَ التِّرْمِذِيُّ ، وَ قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ تَحْتَ حَدِيثِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،


قَالَ : كُنْتُ أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ يَسَارِهِ إِلَخْ


فِيهِ دَلَالَةٌ لِمَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ وَ الْجُمْهُورِ مِنَ السَّلَفِ وَ الْخَلَفِ


أَنَّهُ يُسَنُّ تَسْلِيمَتَانِ ، انْتَهَى كَلَامُ النَّوَوِيِّ ،


هَذَا خِلَافُ مَا حَكَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ الشَّافِعِيِّ .


فَالظَّاهِرُ أَنَّ لِلشَّافِعِيِّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ قَوْلَيْنِ .




http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f85666%5fAOcNw0MAAE%2fgTWGQwAHNL22 mlIA&pid=6&fid=adnan&inline=1


دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا


و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله


اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,


و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.


اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها


إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .


اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك


و أنت غني عن عذابها .


اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه


و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .


اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .





أنْتَهَى .