vip_vip
04-26-2011, 05:35 PM
حديث اليوم الأربعاء 20.03.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ في مَا يَقُولُ إِذَا سَلَّمَ مِنْ الصَّلَاةِ )
حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَاأَبُو مُعَاوِيَةَعَنْعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ
عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ
عَنْأم المؤمنين أمنا السيدة عَائِشَةَ
رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أنها قَالَتْ:
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
إِذَا سَلَّمَ لَا يَقْعُدُ إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ
اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ )
حَدَّثَنَاهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّحَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّوَ أَبُو مُعَاوِيَةَ
عَنْعَاصِمٍ الْأَحْوَلِبِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ وَ قَالَ
تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ثَوْبَانَ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ
وَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ قَدْ رَوَى خَالِدٌ الْحَذَّاءُهَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَدِيثِعَائِشَةَعَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ
نَحْوَ حَدِيثِعَاصِمٍوَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ
يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ
وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ
وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ
وَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الشـــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ)
الْبَصْرِيِّ ، تَابِعِيٌّ رَوَى عَنْعَائِشَةَوَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَ عَنْهُعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ،
وَ غَيْرُهُ ، وَ ثَّقَهُأَبُو زُرْعَةَوَ النَّسَائِيُّ.
قَوْلُهُ : ( إِذَا سَلَّمَ لَا يَقْعُدُ إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ إِلَخْ )
أَيْ فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ ، فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ قُعُودُهُصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعْدَ السَّلَامِ
أَزْيَدَ مِنْ هَذَا الْمِقْدَارِ ( اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ) هُوَ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى أَيْ أَنْتَ السَّلِيمُ
مِنَ الْمَعَائِبِ وَ الْآفَاتِ وَ مِنْ كُلِّ نَقْصٍ ( وَ مِنْكَ السَّلَامُ ) هَذَا بِمَعْنَى السَّلَامَةِ
أَيْ أَنْتَ الَّذِي تُعْطِي السَّلَامَةَ وَ تَمْنَعُهَا . قَالَ الشَّيْخُالْجَزَرِيُّفِي تَصْحِيحِ الْمَصَابِيحِ :
وَ أَمَّا مَا يُزَادُ بَعْدَ قَوْلِهِ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ ،
وَ أَدْخِلْنَا دَارَكَ السَّلَامَ فَلَا أَصْلَ لَهُ بَلْ مُخْتَلَقٌ مِنْ بَعْضِ الْقُصَّاصِ ،
كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ( تَبَارَكْتَ ) مِنَ الْبَرَكَةِ وَ هِيَ الْكَثْرَةُ وَ النَّمَاءُ أَيْ تَعَاظَمَتْ
إِذَا كَثُرَتْ صِفَاتُ جَلَالِكَ وَ كَمَالِكَ ( ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ )
أَيْ يَا ذَا الْجَلَالِ بِحَذْفِ حَرْفِ النِّدَاءِ : وَ الْجَلَالُ الْعَظَمَةُ ،
وَ الْإِكْرَامُ الْإِحْسَانُ ( وَ قَالَ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ )
أَيْ قَالَهَنَّادٌفِي رِوَايَتِهِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ بِزِيَادَةِ لَفْظِ يَا .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْثَوْبَانَوَ ابْنِ عُمَرَوَ ابْنِ عَبَّاسٍ
وَ أَبِي سَعِيدٍوَ أَبِي هُرَيْرَةَوَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ)
أَمَّا حَدِيثُثَوْبَانَفَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالْبُخَارِيَّ قَالَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا
وَ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ،
وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ وَ صَحَّحَهُالتِّرْمِذِيُّكَذَا فِي الْمُنْتَقَى .
قُلْتُ : أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّفِي الدَّعَوَاتِ . وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
قَالَ : كُنْتُ أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِالتَّكْبِيرِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍفَأَخْرَجَهُأَبُو يَعْلَىعَنْأَبِي هُرَيْرَةَقَالَ
: قُلْنَالِأَبِي سَعِيدٍ : هَلْ حَفِظْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ شَيْئًا
كَانَ يَقُولُهُ بَعْدَمَا سَلَّمَ : قَالَ نَعَمْ كَانَ يَقُولُ :
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَوَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَوَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
. قَالَالْهَيْثَمِيُّ : فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ، انْتَهَى
وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ قَالَ:
إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالُوا :
قَدْ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَىالْحَدِيثَ .
وَ أَمَّا حَدِيثُالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ
: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُالْحَدِيثَ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُمُسْلِمٌ .
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ في مَا يَقُولُ إِذَا سَلَّمَ مِنْ الصَّلَاةِ )
حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَاأَبُو مُعَاوِيَةَعَنْعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ
عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ
عَنْأم المؤمنين أمنا السيدة عَائِشَةَ
رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أنها قَالَتْ:
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
إِذَا سَلَّمَ لَا يَقْعُدُ إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ
اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ )
حَدَّثَنَاهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّحَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّوَ أَبُو مُعَاوِيَةَ
عَنْعَاصِمٍ الْأَحْوَلِبِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ وَ قَالَ
تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ثَوْبَانَ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ
وَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ قَدْ رَوَى خَالِدٌ الْحَذَّاءُهَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَدِيثِعَائِشَةَعَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ
نَحْوَ حَدِيثِعَاصِمٍوَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ
يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ
وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ
وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ
وَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الشـــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ)
الْبَصْرِيِّ ، تَابِعِيٌّ رَوَى عَنْعَائِشَةَوَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَ عَنْهُعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ،
وَ غَيْرُهُ ، وَ ثَّقَهُأَبُو زُرْعَةَوَ النَّسَائِيُّ.
قَوْلُهُ : ( إِذَا سَلَّمَ لَا يَقْعُدُ إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ إِلَخْ )
أَيْ فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ ، فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ قُعُودُهُصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعْدَ السَّلَامِ
أَزْيَدَ مِنْ هَذَا الْمِقْدَارِ ( اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ) هُوَ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى أَيْ أَنْتَ السَّلِيمُ
مِنَ الْمَعَائِبِ وَ الْآفَاتِ وَ مِنْ كُلِّ نَقْصٍ ( وَ مِنْكَ السَّلَامُ ) هَذَا بِمَعْنَى السَّلَامَةِ
أَيْ أَنْتَ الَّذِي تُعْطِي السَّلَامَةَ وَ تَمْنَعُهَا . قَالَ الشَّيْخُالْجَزَرِيُّفِي تَصْحِيحِ الْمَصَابِيحِ :
وَ أَمَّا مَا يُزَادُ بَعْدَ قَوْلِهِ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ ،
وَ أَدْخِلْنَا دَارَكَ السَّلَامَ فَلَا أَصْلَ لَهُ بَلْ مُخْتَلَقٌ مِنْ بَعْضِ الْقُصَّاصِ ،
كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ( تَبَارَكْتَ ) مِنَ الْبَرَكَةِ وَ هِيَ الْكَثْرَةُ وَ النَّمَاءُ أَيْ تَعَاظَمَتْ
إِذَا كَثُرَتْ صِفَاتُ جَلَالِكَ وَ كَمَالِكَ ( ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ )
أَيْ يَا ذَا الْجَلَالِ بِحَذْفِ حَرْفِ النِّدَاءِ : وَ الْجَلَالُ الْعَظَمَةُ ،
وَ الْإِكْرَامُ الْإِحْسَانُ ( وَ قَالَ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ )
أَيْ قَالَهَنَّادٌفِي رِوَايَتِهِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ بِزِيَادَةِ لَفْظِ يَا .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْثَوْبَانَوَ ابْنِ عُمَرَوَ ابْنِ عَبَّاسٍ
وَ أَبِي سَعِيدٍوَ أَبِي هُرَيْرَةَوَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ)
أَمَّا حَدِيثُثَوْبَانَفَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالْبُخَارِيَّ قَالَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا
وَ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ،
وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ وَ صَحَّحَهُالتِّرْمِذِيُّكَذَا فِي الْمُنْتَقَى .
قُلْتُ : أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّفِي الدَّعَوَاتِ . وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
قَالَ : كُنْتُ أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِالتَّكْبِيرِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍفَأَخْرَجَهُأَبُو يَعْلَىعَنْأَبِي هُرَيْرَةَقَالَ
: قُلْنَالِأَبِي سَعِيدٍ : هَلْ حَفِظْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ شَيْئًا
كَانَ يَقُولُهُ بَعْدَمَا سَلَّمَ : قَالَ نَعَمْ كَانَ يَقُولُ :
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَوَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَوَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
. قَالَالْهَيْثَمِيُّ : فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ، انْتَهَى
وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ قَالَ:
إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالُوا :
قَدْ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَىالْحَدِيثَ .
وَ أَمَّا حَدِيثُالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ
: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُالْحَدِيثَ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُمُسْلِمٌ .