المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الجمعة 29.03.1432


vip_vip
04-26-2011, 05:55 PM
حديث اليوم الجمعة 29.03.1432

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f73164%5fAOMNw0MAAACHTXAjIQkhJBf98 r8&pid=4&fid=adnan&inline=1
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f73164%5fAOMNw0MAAACHTXAjIQkhJBf98 r8&pid=5&fid=adnan&inline=1

( ممَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ فِي الْمَغْرِبِ)



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f73164%5fAOMNw0MAAACHTXAjIQkhJBf98 r8&pid=6&fid=adnan&inline=1



حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاعَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْالزُّهْرِيِّ


عَنْعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَعَنْابْنِ عَبَّاسٍ



عَنْ أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ رضى الله عنهم أجمعين قَالَتْ:



( خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


وَ هُوَ عَاصِبٌ رَأْسَهُ فِي مَرَضِهِ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ بِالْمُرْسَلَاتِ


قَالَتْ فَمَا صَلَّاهَا بَعْدُ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ(



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ أَبِي أَيُّوبَ وَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأُمِّ الْفَضْلِحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالْأَعْرَافِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا وَ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ وَ رُوِيَ عَنْعُمَرَأَنَّهُ كَتَبَ إِلَىأَبِي مُوسَىأَنْ اقْرَأْ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ وَ رُوِيَ عَنْأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِأَنَّهُ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ قَالَ وَ عَلَى هَذَا الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ بِهِ يَقُولُ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ أَحْمَدُوَ إِسْحَقُوَ قَالَالشَّافِعِيُّوَ ذَكَرَ عَنْمَالِكٍأَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُقْرَأَ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ بِالسُّوَرِ الطِّوَالِ نَحْوَ الطُّورِ وَ الْمُرْسَلَاتِ قَالَالشَّافِعِيُّلَا أَكْرَهُ ذَلِكَ بَلْ أَسْتَحِبُّ أَنْ يُقْرَأَ بِهَذِهِ السُّوَرِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ .


الشــــــــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( عَنْ أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ )


اسْمُهَا لُبَابَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْهِلَالِيَّةُ ،


وَ يُقَالُ إِنَّهَا : أَوَّلُ امْرَأَةٍ أَسْلَمَتْ بَعْدَ خَدِيجَةَ ، قَالَهُ الْحَافِظُ .



قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ عَاصِبٌ رَأْسَهُ )


أَيْ شَادٌّ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ ( فَصَلَّى الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ بِالْمُرْسَلَاتِ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :


وَ فِي حَدِيثِأُمِّ الْفَضْلِإِشْعَارٌ بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصِّحَّةِ بِأَطْوَلَ


مِنَ الْمُرْسَلَاتِ ، لِكَوْنِهِ كَانَ فِي حَالِ شِدَّةِ مَرَضِهِ وَ هُوَ مَظِنَّةُ التَّخْفِيفِ ،


وَ هُوَ يَرُدُّ عَلَىأَبِي دَاوُدَادِّعَاءَهُ نَسْخَ التَّطْوِيلِ ; لِأَنَّهُ رَوَى عَقِبَ حَدِيثِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ


مِنْ طَرِيقِعُرْوَةَأَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالْقِصَارِ، قَالَ : وَ هَذَا يَدُلُّ عَلَى نَسْخِ


حَدِيثِزَيْدٍوَ لَمْ يُبَيِّنْ وَجْهَ الدَّلَالَةِ ، وَ كَأَنَّهُ لَمَّا رَأَىعُرْوَةَرَاوِيَ الْخَبَرِ عَمِلَ بِخِلَافِهِ ،


حَمَلَهُ عَلَى أَنَّهُ اطَّلَعَ عَلَى نَاسِخِهِ ، وَ لَا يَخْفَى بُعْدُ هَذَا الْحَمْلِ ، وَ كَيْفَ تَصِحُّ دَعْوَى النَّسْخِ


وَ أُمُّ الْفَضْلِ تَقُولُ : إِنَّ آخِرَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا بِهِمْ قَرَأَ بِالْمُرْسَلَاتِ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ


( فَمَا صَلَّاهَا بَعْدُ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ )


وَ قَدْ ثَبَتَ مِنْ حَدِيثِأم المؤمنين أمنا السيدة عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها


أَيْ آخِرَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي مَرَضِ مَوْتِهِ الظُّهْرَ ،


رَوَاهُالْبُخَارِيُّفِي بَابِ : إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، جَمَعَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَيْنَ


هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ بِأَنَّعَائِشَةَحَكَتْ آخِرَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا فِي الْمَسْجِدِ لِقَرِينَةِ قَوْلِهَا بِأَصْحَابِهِ .


وَ الَّتِي حَكَتْهَاأُمُّ الْفَضْلِكَانَتْ فِي بَيْتِهِ ، كَمَا رَوَى ذَلِكَالنَّسَائِيُّ


وَ لَكِنَّهُ يُشْكِلُ عَلَى ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّعَنْأُمِّ الْفَضْلِ بِلَفْظِ


: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ هُوَ عَاصِبٌ رَأْسَهُ فِي مَرَضِهِ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ


. وَ يُمْكِنُ حَمْلُ قَوْلِهَا : خَرَجَ إِلَيْنَا ، أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ مَكَانِهِ


الَّذِي كَانَ فِيهِ رَاقِدًا إِلَى مَنْ فِي الْبَيْتِ ، انْتَهَى مُلَخَّصًا .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍوَ ابْنِ عُمَرَ


وَ أَبِي أَيُّوبَوَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ)


أَمَّا حَدِيثُجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ :


قَالَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ


. وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْبِلَفْظِ : قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَوقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌوَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي أَيُّوبَ


فَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَبِلَفْظِ


: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالْأَعْرَافِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَمِيعًا


. وَ أَمَّا حَدِيثُزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّبِلَفْظِ :


أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِطُولَى الطُّولَيَيْنِ ،


زَادَأَبُو دَاوُدَ : قُلْتُ : وَ مَا طُولَى الطُّولَيَيْنِ ؟ قَالَ : الْأَعْرَافُ .



قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأُمِّ الْفَضْلِحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ


( وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَأَنَّهُ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالْأَعْرَافِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا(


رَوَىالنَّسَائِيُّعَنْعَائِشَةَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللهصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


صَلَّى الْمَغْرِبَ بِسُورَةِ الْأَعْرَافِ ، فَرَّقَهَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ . قَالَمَيْرَكُ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ ،


وَ رُوِيَ هَذَا عَنْأَبِي أَيُّوبَأَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ لَفْظُهُ


( وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ)


رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَ غَيْرُهُمَا عَنْجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍوَ تَقَدَّمَ لَفْظُهُ


( وَ رُوِيَ عَنْعُمَرَأَنَّهُ كَتَبَ إِلَىأَبِي مُوسَىأَنِ اقْرَأْ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ )


تَقَدَّمَ تَخْرِيجُهُ ( وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ )


لَمْ أَقِفْ عَلَى مَنْ أَخْرَجَهُ .



قَوْلُهُ : ( وَ عَلَى هَذَا الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ )


يَعْنِي عَلَى الْقِرَاءَةِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ فِي الْمَغْرِبِ ، وَ بِهِ يَقُولُ الْحَنَفِيَّةُ ،


وَ اسْتَدَلُّوا عَلَى ذَلِكَ بِمَا رَوَى الطَّحَاوِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :


كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ،


وَ بِمَا رَوَى ابْنُ مَاجَهْ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ بِمَا رَوَى الطَّحَاوِيُّ وَ غَيْرُهُ


عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى أَنِ اقْرَأْ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ،


وَ بِمَا رَوَى أَبُو دَاوُدَ عَنْ هُشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ


بِنَحْوِ مَا تَقْرَءُونَ وَ الْعَادِيَاتِ وَ نَحْوَهُ مِنَ السُّوَرِ . وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ


أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ ابْنِ مَسْعُودٍ الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ بِـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ،


وَ بِمَا رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ :


كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا


وَ إِنَّهُ لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ ( وَ قَالَ الشَّافِعِيُّ ) مَقُولَةُ قَوْلِهِ الْآتِي :


لَا أَكْرَهُ ذَلِكَ إِلَخْ ( وَ ذُكِرَ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ يُكْرَهُ إِلَخْ ) الْوَاوُ لِلْحَالِ وَ الْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ


( قَالَ الشَّافِعِيُّ : لَا أَكْرَهُ ذَلِكَ بَلْ أَسْتَحِبُّ أَنْ يُقْرَأَ بِهَذِهِ السُّوَرِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ )


أَعَادَ قَوْلَهُ قَالَ الشَّافِعِيُّ لِطُولِ الْفَصْلِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَقُولِهِ لَا أَكْرَهُ ذَلِكَ إِلَخْ .


قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : قَالَ التِّرْمِذِيُّ : ذُكِرَ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُقْرَأَ فِي الْمَغْرِبِ


بِالسُّوَرِ الطِّوَالِ نَحْوِ الطُّورِ وَ الْمُرْسَلَاتِ ، وَ قَالَ الشَّافِعِيُّ : لَا أَكْرَهُ ذَلِكَ بَلْ أَسْتَحِبُّ ،


وَ كَذَا نَقَلَهُ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ عَنِ الشَّافِعِيِّ