المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد ( الحلقه 20 )


حور العين
09-12-2016, 06:44 AM
من: الأخت / الملكة نــور
فوائد
( الحلقه 20 )

قال ابن عوف :

لو أن رجلاً انقطع إلى هؤلاء الملوك في الدنيا لانتفع ،

فكيف من ينقطع إلى من له السموات والأرض
وما بينها وما تحت الثرى؟!

قال أبو عبد الرحمن السلمي قبل موته :

كيف لا أرجو ربي وقد صُمْتُ له ثمانين عامًا ؟

قال ابن بطال :

في تغييب خاتمة العمل عن العبد حكمة بالغة وتدبير لطيف؛
لأنه لو علم وكان ناجيًا أُعجب وكَسِل،
وإن كان هالكًا ازداد عُتَّوًا، فحجب عنه
فتح الباري

قال جعفر بن محمد لسفيان الثوري :

لا يتم المعروف إلا بثلاثة : بتعجيله وتصغيره
" في عينك حتى وإن كان كبيرًا " وستره
حلية الأولياء.

قال الحسن :

أبى قوم المداومة،
والله ما المؤمن بالذي يعمل شهرًا أو شهرين
أو عامًا أو عامين،
لا والله ما جعل لعلم المؤمن أجل دون الموت
الزهد للإمام أحمد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

جَمْعُ الناس للطعام في العيدين وأيام التشريق سُنَّة،
وهو من شعائر الإسلام التي سَنَّها
رسول الله صلى الله عليه وسلم
مجموع الفتاوى

قال النبى صلى الله عليه وسلم :

( ما على الأرض أحد يقول :
لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
إلا كُفِّرَت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر )
صحيح الجامع

إن الاستغفار في الأسحار هو شعار الأخيار ،
فقد أثنى الله عليهم :

{ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
[ الذاريات : 18 ]

قال الشيخ السعدي رحمه الله :

للاستغفار بالأسحار فضيلة
وخصيصة ليست لغيره

وهي مظن إجابة الدعاء، والله تعالى ينادي عباده :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( يَنْزِلُ رَبُّنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ مِنَ الثُّلُثِ الآخِرِ ،
فَيَقُولُ : مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ؟
مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ )
رواه البخاري

صيام سِتٍّ من شوال

عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( من صامَ رَمَضانَ، ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال،
كان كصيامِ الدَّهرِ )
رواه مسلم

وإن كان عليك قضاء فاقضه ثم صُمْهَا

إن شهر رمضان فُرْصة ودُرْبة
للمحافظة على تكبيرة الإحرام مع الجماعة،
وقد وَرَد فيها الفضل العظيم،

قال صلى الله عليه وسلم :

( من صلَّى للهِ أربعينَ يومًا في جماعةٍ
يدرِك التَّكبيرةَ الأولى كُتبت لَه براءتانِ
براءةٌ منَ النَّارِ وبراءةٌ منَ النِّفاقِ )
رواه الترمذي

قال بلال بن سعد رحمه الله :

يُقال لأحدنا تريد أن تموت؟

فيقول :

لا

فيُقال له :

لِمَ؟

فيقول :

حتى أتوب وأعمل صالحًا

فيقال له :

اعمل

فيقول :

سوف أعمل، فلا يحب أن يموت ولا يحب أن يعمل،
فيُؤَخِر عمل الله تعالى ولا يُؤَخِر عمل الدنيا
العاقبة

فوائد من كتاب أطايب الجنى
لعبد الملك القاسم - الجزء الأول