المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديقة الأدب ( الحلقه 008 )


حور العين
09-16-2016, 03:33 PM
من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
حديقة الأدب ( الحلقه 008 )

بقلم صالح الحمد

قيل:

مَن لم يتعلم في صِغره، لم يتقدَّم في كِبَره.
أحاسن المحاسن ص 148

ما وهَب الله لامرئٍ هِبَةً أفضلَ مِن عَقْله ومِن أَدَبه
هما جمالُ الفتى فإن فُقِدا ففَقْدُه للحياةِ أجملُ به
أحاسن المحاسن ص 148

قال بعض علماء السلف الصالح :

هما أمران مَثواك بينهما؛ راضٍ عنك،
فهو يَمنحك أكثر مما هو لك، وساخطٌ عليك يَنتقصك من حقك
أخلاق الوزيرين ص 16

قال الشافعي :

كنتُ أرى إذا تناظَر اثنان في مسألة،
وكان أحدهما يُناظر ويَضحك، ظنَّت العامَّةُ أنه هو المُصيب،
فقَضَوْا له على صاحبه.
مناقب الشافعي ص198

من الأمور التي لم يَختلف فيها اثنان،
بل من الحقائق التي أملاها لسانُ الزمان أن البلاء من اللسان،
وإفشاء الأسرار من خُبْث الجَنان
الشهاب الثاقب ص86

قيل :

بادِروا بتأديب الأطفال قبل تراكُم الأشغال
محاضرات الأدباء 95/1

التواضع أحسنُ رِداءٍ،
والكِبر ذريعة المَقت، والمفاخرة شرُّ كلام.
الفصول والغايات ص 60

وقال أعرابي :

لم أرَ كالعقل صديقًا معقوقًا، ولا كالهوى عدوًّا معشوقًا،
ومن وفَّقه الله للخير، جعل هواه مقموعًا، ورأيه مرفوعًا
مثالب الوزيرين ص14

قال ابن عُيينة:

ما وُجِد شيءٌ أبلغُ في خيرٍ أو شرٍّ من صاحبٍ
الأنس والعرس ص56

الإسهاب كلفة، والإيجاز حكمة، وخواطر الألباب سهامٌ،
يُصاب بها أغراض الكلام
الذخيرة 439/1

زعموا أنَّه لم يَغدِر غادرٌ قطُّ إلا لصِغَر همَّته عن الوفاء،
وخمول قَدره عن احتمال المكاره في جَنْب نَيْل المكارم.
رسائل الجاحظ 124/1

يقال :

حَسَسْتُهُم إذا قتَلتهم ؛

قال الله تعالى :

{ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِه }
[ آل عمران : 152 ]

الأمالي للقالي 176/1

إذا كنْتُ أعْلَمُ عِلْمًا يَقِينًا بأنَّ جميعَ حياتي كساعَهْ
فَلِمْ لا أكونُ ضَنينًا بها وأَجْعَلُها في صَلاحٍ وطاعَهْ
المُغرب في حُلى المغرب 404/1

إلي اللقاء مع الحلقة التالية إن شاء الله