المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديقة الأدب ( الحلقه 012 )


حور العين
09-20-2016, 03:27 PM
من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
حديقة الأدب ( الحلقه 012 )
بقلم صالح الحمد

وعينُ الاستعمارِ يَقظى؛ فهو ينظُرُ دائمًا إلى النهاياتِ والعواقبِ،
ويحتاطُ لها، ولا يبالي في سبيلِ الاحتياط بحقٍّ يُهدَرُ،
ولا بمأثَمٍ يُرتكَبُ؛ لأن الاستعمارَ كله مآثَمٌ
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (5 /218)

سكبتُ ماءً حارًّا في زجاجةٍ، فتأثَّر أحدُ شَطرَيها بالحرارة،
واستمرَّ الآخرُ على طبيعةِ البرودة، فتصدَّع جدارها،
وكذلك النفوسُ الناشئةُ على طبائعَ مختلفةٍ لا يمكن التئامُها
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين 12/7


مِن الأمراض التي تأكُل مِن كرامة الأمم أكلًا ذريعًا،
وترمي بالمَهانةِ في أوطانها :

أن ترهَبَ سطوةَ المخلوق رهبةً تمنعُها من أن تقولَ في صِدقٍ،
أو تعمَلَ في حكمةٍ
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين 5 /88

وما مَثَلُ الأيام إلا كمَثَل أكوابٍ من قواريرَ، تتلوَّنُ بلونِ ما تُشغَلُ به،
فإن ضمنَتْ سُمًّا زُعافًا لاحَتْ فيها مَخايِلُ الاستيحاشِ،
وإن حفِظَتْ شرابًا طَهورًا انطبَعت فيها شمائلُ الإيناسِ
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين 105/12


قالوا :

ما هكذا تُورَدُ يا سعد الإبل؛
يُضرَب لمن تكلَّف أمرًا لا يحسنه.
حياة الحيوان الكبرى 84/1

أَرْقِيكَ أَرْقِيكَ بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكا
مِنْ بُخْلِ نَفْسٍ لَعَلَّ اللهَ يَشْفِيكا
ما سِلْمُ نَفْسِكَ إلا مَن يُتارِكُها
وَلا عَدُوُّكَ إِلا مَن يُرَجِّيكا
مواد البيان ص: 248

العيدُ في معناه الدِّينيِّ كلمةُ شكرٍ على تمام العبادة،
لا يقولها المؤمنُ بلسانه، ولكنها تعتلجُ في سرائرِه رضًا
واطمئنانًا، وتنبلِجُ في علانيته فرَحًا وابتهاجًا.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (3 /479)

إلي اللقاء مع الحلقة التالية إن شاء الله