المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( 40 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


vip_vip
05-11-2011, 10:32 AM
( 40 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و بيتيه بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f362953%5fAOUNw0MAARb%2fTcm9KgW3eR nzYzc&pid=1.4&fid=Inbox&inline=1
الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f362953%5fAOUNw0MAARb%2fTcm9KgW3eR nzYzc&pid=1.5&fid=Inbox&inline=1

الحلقة الأربعون


تابع الجزء الثانى :


جوانب من سيرة الحبيب المصطفى


رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f362953%5fAOUNw0MAARb%2fTcm9KgW3eR nzYzc&pid=1.6&fid=Inbox&inline=1




تابع السرايا التي بعثها


رسول الله صلى الله عليه و سلم



********************************


سرية أبي سلمة عبدالله بن عبدالأسد المخزومي إلى قَطن



بما تميزت سرية أبي سلمة عبدالله بن عبدالأسد المخزومي ؟


ج تميزت سرية أبي سلمة عبدالله بن عبدالأسد المخزومي بما يلي:


كانت السرية في أوائل شهر محرم سنة 4 هـ.


قائد السرية عبدالله بن عبدالأسد المخزومي المعروف بأبي سلمة.


قوام السرية 150 من الأنصار والمهاجرين.


المكان قطن، وهو جبل ناحية فايد (فيد) به ماء لبني أسد بن خزيمة.


هدف السرية تأديب الأخوين سلمة وطليحة أبناء خويلد،


اللذان يحرضان قبائل بني أسد بن خزيمة في نجد للتجمع


والقيام بشن هجوم على المدينة ومحاربة رسول الله صلى الله عليه و سلم .


باغتت السرية القوم فهربوا إلى الجبال، وتركوا إبلهم وشياتهم مع رعاة إماء لهم،


وأسروا منهم ثلاثة، ولم يلاقوا أحداً، وعادوا بالغنيمة إلى المدينة.



سرية عبدالله بن أنيس


إلى سفيان بن خالد الهذلي بعرنة قرب عرفة



بما تميزت سرية عبدالله بن أنيس الجهني إلى سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي


بوادي عرنة قرب عرفة ؟


ج تميزت سرية عبدالله بن أنيس الجهني رضي الله عنه، بما يلي:


كانت السرية في أوائل شهر محرم سنة 4 هـ.


قوام السرية شخص واحد هو عبدالله بن أنيس الجهني.


هدف السرية قتل سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي اللحياني ببطن وادي عرنة


قرب عرفة، لتحريضه القبائل على رسول الله صلى الله عليه و سلم


ويجمع الناس لقتال المسلمين، وقد وصفه رسول الله صلى الله عليه و سلم


بأن شكله يذكره بالشيطان،


ويجد قشعريرة من منظره.


وصل ابن أنيس لعرنة، وتذكر فيه قول رسول الله صلى الله عليه و سلم ،


حتى تمكن منه وفصل رأسه، ويروى أنه حمله إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ،


فقال صلى الله عليه و سلم لابن أنيس:(أفلح الوجه)،


فأجابه ابن أنيس: أفلح وجهك يا رسول الله.



خدعة وفد قبائل عضل والقارة بموضع الرجيع



ما أحداث خدعة وفد قبائل عَضُل والقارة ؟


ج تتلخص أحداث وفد قبائل عضل والقارة، بما يلي:


في شهر صفر سنة 4 هـ قدم نفر من عَضُل والقارة على رسول الله صلى الله عليه و سلم


بالمدينة وأعربوا له بأنهم مسلمون.


سبب قدوم الوفد، أن بني لحيان من هذيل، بعد مقتل سفيان بسرية ابن أنيس،


اتصلوا بقبيلتي عَضُلْ والقارة بقصد الثأر للقتيل


وجعلوا لهم مقابل مؤامرتهم عدداً من الإبل أغراهم.


طلبوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يرسل معهم بعضاً من صحابته


يعلمونهم القرآن وشرائع الدين.


استجاب لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم دون أن يدرك شيئاً من نواياهم المخبئة الخبيثة.


بعث معهم بعشرة من المؤمنين، ستة من المهاجرين وأربعة من الأنصار


وأَمَّر عليهم مرثد بن أبي مرثد الغنوي.


عندما وصل العشرة المؤمنون إلى موضع ماء هذيل يقال له الرجيع بين مكة وعسفان،


غدر بهم الوفد، فقتلوا منهم ثمانية، وأسروا اثنين وهما خُبَيْب بن عدي وزيد بن الدثنة،


وباعوهما بمكة، ثم قتلا.


خُبيب بن عدي، اشتراه عقبة بن الحارث ليقتله بأبيه الذي قتله خُبيب في بدر،


وعندما أرادوا صلبه طلب إمهاله حتى يصلي ركعتين،


قال لهم بعدها:


أما والله لولا أن تظنوا أني إنما طولت جزعاً من القتل لأستكثرت من الصلاة،


وعلى خشبة الصلب ارتفع صوت خُبيب يدعو:


اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك صلى الله عليه و سلم فبلغه الغداة ما يُصنع بنا،


ودعا على المنافقين: اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا.


ويعتبر خُبيب هو أول من سن ركعتين عند القتل،


وقد أقره رسول الله صلى الله عليه و سلم عليها.


زيد بن الدثنة، قال له أبو سفيان بن حرب:


أنشدك الله يازيد: أتحب أن محمداً عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه، وأنك في أهلك.


فأجابه: والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه


وإني جالس في أهلي.


فعلق أبو سفيان: ما رأيت أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً.


ثم قتله نسطاس مولى صفوان بن أميه الذي ابتاعه، في التنعيم.


حَزِن رسول الله صلى الله عليه و سلم على الشهداء الأبرياء، وأنزل الله تعالى عن أولئك المنافقين:


{ وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا


وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204)


وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ


وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)


وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206)


وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) }


(سورة البقرة).



سرية المنذر بن عمرو الساعدي لبئر معونة



ما أحداث سرية المنذر بن عمرو الساعدي إلى بئر معونة ؟


ج أحداث سرية المنذر بن عمرو الساعدي إلى بئر معونة، كما يلي:


كانت السرية في شهر صفر سنة 4 هـ.


جاء إلى المدينة أبو براء عامر بن مالك بن جعفر، (ويدعى ملاعب الأسنة)،


فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الإسلام.


فما بعد ولا أسلم، وقال لرسول الله صلى الله عليه و سلم: يا محمد،


لو بعثت رجالاً من أصحابك إلى أهل نجد يدعونهم إلى أمرك، وأرجو أن يستجيبوا لك.


ردَّ عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم:


( إني أخشى عليهم أهل نجد ).


أخذ أبو براء على نفسه العهد بأنه جار لهم.


اختار رسول الله صلى الله عليه و سلم 70 صحابياً من القراء،


ومعهم خطاب منه صلى الله عليه و سلم ، وأمر عليهم المنذر بن عمرو الساعدي.


وصلت السرية بئر معونة وهو ماء لقبائل بني هذيل،


بين أرض بني عامر وحرة بني سُلَيْم.


حمل الخطاب حرام بن ملحان، وتوجه إلى زعيم الكفر عامر بن طفيل الكلابي العامري،


فقام بقتله وتمزيق الخطاب دون أن يقرأه.


نادى زعيم الكفر عامر بن طفيل في بني عامر لقتال بعثة القرآن السبعين،


فرفضوا الاستجابة له نظراً للعهد الذي أخذه البراء وقطعه على نفسه وقومه.


استدعى ابن طفيل قبائل من سُلَيْم " عصية ورعل وذكوان، فأجابوه،


وواجهوا بعثة القرآن.


استشهد جميع بعثة القرآن، ولم يبق على رمق إلا كعب بن زيد،


قَدَّرَ الله له العيش، فعاد إلى المدينة.


كان على بُعْدٍ من مكان الجريمة بقية من بعثة القرآن،


وهما: المنذر بن عقبة وعمرو بن أمية الضمري.


المنذر بن عقبة، اندفع إلى جانب الأشرار وقاتلهم حتى استشهد.


عمرو بن أمية الضمري، أسروه، فأطلقه ابن طفيل بزعم أنه كانت على أمه رقبة، فأعتقه.


اتجه عمرو بن أمية إلى المدينة، وفي الطريق بموضع قرارة الكدر (القرقرة)


يبعد عن المدينة 112 ميل، التقى برجلين عرف أنهما من يني عامر،


فقتلهما ولم يعلم بالعقد والجوار الذي لهما من رسول الله صلى الله عليه و سلم ،


ثم انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يطلعه على خبر إبادة المقرئين


وقتل العامريين.


رد رسول الله صلى الله عليه و سلم المنذر بن محمد:


( لقد قتلت رجلين لأدينهما )،


أي أدفع ديتهما، فأرسل صلى الله عليه و سلم بديتهما إلى قوم القبيلتين.


اشتد حزنه على مصاب القراء وقال:


( هذا من عمل أبي البراء ، قد كنت لهذا كارهاً متخوفا ).


كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو على أولئك الأشرار،


ومكث شهراً يقنت في الصلوات، ويدعوا على رعل وذكوان وعصية فيقول:


( اللهم اشدد وطأتك على مضر . اللهم اجعلها عليهم كسني يوسف .


اللهم عليك ببني لحيان و عضل و القارة و رعل و ذكوان و عصية ،


فإنهم عصوا الله و رسوله ).


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f362953%5fAOUNw0MAARb%2fTcm9KgW3eR nzYzc&pid=1.7&fid=Inbox&inline=1