المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 16.01.1438


حور العين
10-18-2016, 11:23 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: اتَّقُوا النَّارَ
وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ وَالْقَلِيلِ مِنْ الصَّدَقَةِ..1 )


حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ انْطَلَقَ أَحَدُنَا إِلَى السُّوقِ
فَيُحَامِلُ فَيُصِيبُ الْمُدَّ وَإِنَّ لِبَعْضِهِمْ الْيَوْمَ لَمِائَةَ أَلْفٍ )

الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏سعيد بن يحيى‏)‏
أي ابن سعيد الأموي‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فيحامل‏)‏
بضم التحتانية واللام مضمومة بلفظ المضارع من المفاعلة‏.‏

ويروي بفتح المثناة وفتح اللام أيضا، ويؤيده قوله في رواية زائدة
الآتية في التفسير ‏"‏ فيحتال أحدنا حتى يجيء بالمد‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فيصيب المد‏)‏
أي في مقابلة أجرته فيتصدق به‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وإن لبعضهم اليوم لمائة ألف‏)‏
زاد في التفسير ‏"‏ كأنه يعرض بنفسه ‏"‏ وأشار بذلك إلى ما كانوا عليه
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من قلة الشيء، وإلى ما صاروا إليه
بعده من التوسع لكثرة الفتوح، ومع ذلك فكانوا في العهد الأول يتصدقون
بما يجدون ولو جهدوا، والذين أشار إليهم آخرا بخلاف ذلك‏.‏

‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:
‏ وقع بخط مغلطاي في شرحه ‏"‏ وإن لبعضهم اليوم ثمانية آلاف ‏"‏
وهو تصحيف‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .