المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية و حديث Arabic & English


حور العين
11-03-2016, 02:11 PM
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا
قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ }
[ ألأنعام : 109 ]


{ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }
[ ألأنعام : 110 ]


{ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ
قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ }
[ ألأنعام : 111 ]

يقول تعالى إخبارا عن المشركين أنهم أقسموا بالله جهد أيمانهم
أي حلفوا أيمانا مؤكدة { لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ } أي معجزة وخارق
{ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا } أي ليصدقنها { قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ }
أي قل يا محمد لهؤلاء الذين يسألونك الآيات تعنتا وكفرا وعنادا
لا على سبيل الهدى والاسترشاد إنما مرجع هذه الآيات
إلى الله إن شاء جاءكم بها وإن شاء ترككم
{ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ }
قال العوفي عن ابن عباس في هذه الآية لما جحد المشركون ما أنزل الله
لم تثبت قلوبهم على شيء وردت عن كل أمر
وقال مجاهد في قوله { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ } ونحول بينهم وبين الإيمان
ولو جاءتهم كل آية فلا يؤمنون كما حلنا بينهم وبين الإيمان أول مرة .

{ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى .. }‏ الآية .
‏يقول تعالى ولو أننا أجبنا سؤال هؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم لئن
جاءتهم آية ليؤمنن بها فنزلنا عليهم الملائكة تخبرهم بالرسالة من الله بتصديق الرسل
كما سألوا فقالوا " أو تأتي بالله والملائكة قبيلا " وقالوا لن نؤمن لك حتى نؤتى
مثل ما أوتي رسل الله " وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة
أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتو عتوا كبيرا " { وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى }
أي فأخبروهم بصدق ما جاءتهم به الرسل { وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا }
أي أفواجا قبيلا قبيلا أي تعرض عليهم كل أمة بعد أمة فيخبرونهم بصدق الرسل
فيما جاءوهم به { مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ } أي إن الهداية إليه
لا إليهم بل يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهو الفعال لما يريد
" لا يسأل عما يفعل وهم يسألون" لعلمه وحكمته وسلطانه وقهره وغلبته



} And they (unbelievers) swear their strongest
oaths by Allâh, that if there came to them a sign,
they would surely believe therein. Say: "Signs are but
with Allâh and what will make you (Muslims) perceive
that (even) if it (the sign) came, they will not believe?{
] Al-An'am [6:109


} And We shall turn their hearts and their eyes away
(from guidance), as they refused to believe therein
for the first time, and We shall leave them in their
trespass to wander blindly{
] Al-An'am 6:110 [


} And even if We had sent down unto them angels,
and the dead had spoken unto them, and We had gathered
together all things before their very eyes,
they would not have believed, unless Allâh willed,
but most of them behave ignorantly{
] Al-An'am [6:111

وفي الحديث :
( سأل أهلُ مكةَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يجعلَ لهم الصفا ذهبًا
وأنْ يُنَحِّيَ الجبالَ عنهم فيزْدَرِعُوا فقيلَ لَهُ إنْ شِئْتَ أنْ نَسْتَأْنِيَ بهم
وإنْ شئْتَ نُؤْتِيهِمُ الذي سألوا فإنْ كفروا هلَكُوا كما أَهْلَكْتُ مَنْ قَبلَهُم
قال بل أَسْتَأْنِي بهم وأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ هذِه الآيَةَ ومَا مَنَعَنَا أنْ نُرْسِلَ بِالآياتِ
إلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً وفي روايَةٍ فدعا
فأتاه جبريلُ عليه السلامُ فقال إنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السلامَ ويقولُ لكَ إنْ شئتَ
أُصْبِحُ لهم الصفا ذهبًا فمن كفر منهم بعدَ ذلكَ عذبتُهُ عذابًا لا أُعَذِّبُهُ أحدًا
من العالمينَ وإنْ شِئْتَ فتحْتُ لهم بابَ التوبَةِ والرحمةِ
قال بَلْ بابَ التوبةِ والرحمةِ )
الراوي : عبدالله بن عباس
المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد



حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ،
عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ ‏
"‏ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ‏"‏ ‏.‏
فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا
قَالَ ‏"‏ نَعَمْ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ ‏ )‏
‏قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَابِ عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ وَأُمِّ سَلَمَةَ
وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَائِشَةَ ‏.‏ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
أخرجه الترمذي

)Anas narrated:
"The Messenger of Allah (peace be upon him)
would often say: Ya Muqallibal-qulub, thabbit qalbi 'ala dinik
('O Changer of the Hearts! Strengthen my heart upon
Your Religion.)' So I said: 'O Prophet of Allah! We believe
in you and what you have come with, but do you fear for us?
He said: 'Yes. Indeed the hearts are between two Fingers
of Allah's Fingers, He changes them as He wills(