حور العين
11-04-2016, 12:40 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: أَجْرِ الْمَرْأَةِ إِذَا تَصَدَّقَتْ
أَوْ أَطْعَمَتْ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ )
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ وَالْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ
عَنْ مَسْرُوقٍ رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أم المؤمنين السيدة /عَائِشَةَ/ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( تَعْنِي إِذَا تَصَدَّقَتْ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا حَدَّثَنَا
عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ
عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَطْعَمَتْ الْمَرْأَةُ
مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا وَلَهُ مِثْلُهُ
وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ لَهُ بِمَا اكْتَسَبَ وَلَهَا بِمَا أَنْفَقَتْ )
الشروح:
قوله: (وله مثله)
أي مثل أجرها (وللخازن مثل ذلك) أي بالشروط المذكورة في حديث
أبي موسى، وظاهره يقتضي تساويهم في الأجر، ويحتمل أن يكون المراد
بالمثل حصول الأجر في الجملة وإن كان أجر الكاسب أوفر، لكن التعبير
في حديث أبي هريرة الذي ذكرته بقوله " فلها نصف أجره " يشعر
بالتساوي، وقد سبق قبل بستة أبواب من طريق جرير أيضا وزاد في آخره
" لا ينقص بعضهم أجر بعض " والمراد عدم المساهمة والمزاحمة
في الأجر، ويحتمل أن يراد مساواة بعضهم بعضا والله أعلم.
وفي الحديث فضل الأمانة، وسخاوة النفس، وطيب النفس في فعل الخير،
والإعانة على فعل الخير.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: أَجْرِ الْمَرْأَةِ إِذَا تَصَدَّقَتْ
أَوْ أَطْعَمَتْ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ )
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ وَالْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ
عَنْ مَسْرُوقٍ رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أم المؤمنين السيدة /عَائِشَةَ/ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( تَعْنِي إِذَا تَصَدَّقَتْ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا حَدَّثَنَا
عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ
عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَطْعَمَتْ الْمَرْأَةُ
مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا وَلَهُ مِثْلُهُ
وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ لَهُ بِمَا اكْتَسَبَ وَلَهَا بِمَا أَنْفَقَتْ )
الشروح:
قوله: (وله مثله)
أي مثل أجرها (وللخازن مثل ذلك) أي بالشروط المذكورة في حديث
أبي موسى، وظاهره يقتضي تساويهم في الأجر، ويحتمل أن يكون المراد
بالمثل حصول الأجر في الجملة وإن كان أجر الكاسب أوفر، لكن التعبير
في حديث أبي هريرة الذي ذكرته بقوله " فلها نصف أجره " يشعر
بالتساوي، وقد سبق قبل بستة أبواب من طريق جرير أيضا وزاد في آخره
" لا ينقص بعضهم أجر بعض " والمراد عدم المساهمة والمزاحمة
في الأجر، ويحتمل أن يراد مساواة بعضهم بعضا والله أعلم.
وفي الحديث فضل الأمانة، وسخاوة النفس، وطيب النفس في فعل الخير،
والإعانة على فعل الخير.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .