المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( حديث اليوم الأحد 09.06.1431 )


vip_vip
05-25-2010, 11:19 AM
حديث اليوم الأحد 08.06.1431


http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس


مـع الشكــر لـلأخ فــارس خـالـــد - موقع الشيبة




( مـتـضـمـنـات الإيـمـان بالله تـعـالـى )
على حلقات متعددة






بسم الله .. و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله


و على آله و صحبه و من والاهـ ... أمـا بعد :



(الحلقة الرابعة )





( الإيمان بـألوهيـــة الله تعالى )




أي : بأنه الإله الحق لا شريك له ،


و ( الإله ) بمعنى ( المألوه ) ، أي : ( المعبود ) حباً و تعظيماً ،



و هذا هو معنى ( لا إله إلا الله ) أي : لا معبود حقّ إلا الله .

قال تعالى :


( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) .


البقرة ( 163 ) .

و قال تعالى :


( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ

لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) .


آل عمران ( 18 ) .

و كل من اتخذ إلهاً مع الله يعبد من دونه فألوهيته باطلة ،

قال تعالى :


( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )


الحج ( 62 ) .

و تسميتها آلهة لا يعطيها حق الألوهية ،

قال الله تعالى في ( اللات والعزى ومناة ) :

( إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ) .


النجم (23 ) .



و قال تعالى عن يوسف عليه السلام أنه قال لصاحبي السجن :



( أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمْ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)



مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا


أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ) .


يوسف (40 ) .

فلا يستحق أحد أن يعبد ، و يفرد بالعبادة إلا الله عز و جل ،


لا يشاركه في هذا الحق أحد ، لا ملك مقرب و لا نبي مرسل ،


و لهذا كانت دعوة الرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم هي الدعوة إلى قول

( لا إله إلا الله ) .

قال الله تعالى :


( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ ) .


الأنبياء ( 25 ) .

و قال جل من قائل سبحانه :


( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) .


النحل ( 36 ) .

و لكن أبى ذلك المشركون ، و اتخذوا من دون الله آلهة ،

يعبدونهم مع الله سبحانه و تعالى ، و يستنصرون بهم و يستغيثون .




و صدق الله العلى العظيم








( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )


=======================



و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم



و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "