حور العين
11-18-2016, 03:06 PM
من:الأخت الزميلة / ديدو دى
خبيرة الأرصاد و الطقس ببيت عطاء الخير
ذروة الأسديات 2016 .. فجر الجمعة
أفادت الجمعية الفلكية بجدة، بأن سماء السعودية والمنطقة العربية
تشهد من منتصف ليل الخميس فجر الجمعة 17- 18 نوفمبر 2016،
ذروة تساقط شهب الأسديات السنوية.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة:
“شهب الأسديات تنشط سنوياً خلال الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر؛
حيث تعبر الكرة الأرضية في هذا الوقت من السنة أثناء دورانها
حول الشمس خلال مدار المذنب “تمبل توتال” مصدر هذه الشهب”.
وأضاف: “بقاياه الغبارية تصطدم بالغلاف الجوي للأرض بسرعة
حوالى 72 كيلومتراً في الثانية، وتحترق في الطبقات العليا،
وتترك ذيولاً متوهجة من الغاز المتأين الذي يستمر للحظات
بعد اختفاء الشهاب .
وتعتبر شهب الأسديات متوسطة؛ ففي العادة عند مراقبتها
من موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن -وليس من البيت- وتكون السماء
خالية من وجود القمر؛ يتراوح عددها ما بين 10 إلى 15 شهاباً في الساعة؛
إلا أنه خلال هذا العام 2016 فإن القمر الأحدب سيكون موجوداً في السماء
بالتزامن مع ذروتها؛ مما سيقلّص عدد الشهب المشاهدة.
وتُعرف هذه الشهب بإنتاج عواصف شهابية؛ حيث تتساقط بكثافة
عندما يكون المذنب (مصدرها) في موقع قريب؛
ولكن لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية هذا العام أو تساقط أعلى من المعدل؛
نظراً لأن المذنب ( مصدر هذه الشهب ) ليس قريباً من الأرض
في الوقت الحالي.
ويستغرق المذنب “تمبل توتال” ما يزيد على 33 سنة ليدور حول الشمس،
وكانت آخر مرة له قريباً للشمس في فبراير 1998،
ويُتوقع أن يكون اقترابه التالي في مايو 2031.
وتنطلق شهب الأسديات ظاهرياً من أمام مجموعة نجوم الأسد التي تكون
في بداية الليل تحت الأفق ومع دوران الأرض حول نفسها سترتفع
فوق الأفق الشرقي عند منتصف الليل.
وسيكون تساقط الشهب ذا معدل قليل عندما تكون نقطة انطلاقها قريبة
من الأفق وسيكون ذلك الوقت الأفضل لرصد شهب نادرة تسمى
“راعية الأرض”، وهي شهب بطيئة الحركة تستمر فترة أطول أثناء تحليقها
أفقياً عبر السماء، وعندما تصبح مجموعة نجوم الأسد مرتفعة عالياً
قبل ضوء الفجر يُتوقع أن تتساقط بشكل أكبر.
ولا توجد حاجة لتحديد نقطة انطلاق الشهب بالأفق الشرقي؛
لأنها ستظهر من كافة أنحاء السماء؛ ولكن عند تعقّب مساراتها نحو الخلف
ستظهر وكأنها تندفع من موقع ظاهري ضمن مجموعة نجوم الأسد.
جدير بالذكر أنه ترصد إلى جانب شهب الأسديات نجوم لامعة مثل قلب الأسد،
والشعرى اليمانية، والدبران، والعيوق، ومجموعة نجوم الجوزاء،
ونجوم الثور، وعنقود الثريا، بالإضافة لكوكب المشتري المشاهَد حالياً
في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس.
خبيرة الأرصاد و الطقس ببيت عطاء الخير
ذروة الأسديات 2016 .. فجر الجمعة
أفادت الجمعية الفلكية بجدة، بأن سماء السعودية والمنطقة العربية
تشهد من منتصف ليل الخميس فجر الجمعة 17- 18 نوفمبر 2016،
ذروة تساقط شهب الأسديات السنوية.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة:
“شهب الأسديات تنشط سنوياً خلال الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر؛
حيث تعبر الكرة الأرضية في هذا الوقت من السنة أثناء دورانها
حول الشمس خلال مدار المذنب “تمبل توتال” مصدر هذه الشهب”.
وأضاف: “بقاياه الغبارية تصطدم بالغلاف الجوي للأرض بسرعة
حوالى 72 كيلومتراً في الثانية، وتحترق في الطبقات العليا،
وتترك ذيولاً متوهجة من الغاز المتأين الذي يستمر للحظات
بعد اختفاء الشهاب .
وتعتبر شهب الأسديات متوسطة؛ ففي العادة عند مراقبتها
من موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن -وليس من البيت- وتكون السماء
خالية من وجود القمر؛ يتراوح عددها ما بين 10 إلى 15 شهاباً في الساعة؛
إلا أنه خلال هذا العام 2016 فإن القمر الأحدب سيكون موجوداً في السماء
بالتزامن مع ذروتها؛ مما سيقلّص عدد الشهب المشاهدة.
وتُعرف هذه الشهب بإنتاج عواصف شهابية؛ حيث تتساقط بكثافة
عندما يكون المذنب (مصدرها) في موقع قريب؛
ولكن لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية هذا العام أو تساقط أعلى من المعدل؛
نظراً لأن المذنب ( مصدر هذه الشهب ) ليس قريباً من الأرض
في الوقت الحالي.
ويستغرق المذنب “تمبل توتال” ما يزيد على 33 سنة ليدور حول الشمس،
وكانت آخر مرة له قريباً للشمس في فبراير 1998،
ويُتوقع أن يكون اقترابه التالي في مايو 2031.
وتنطلق شهب الأسديات ظاهرياً من أمام مجموعة نجوم الأسد التي تكون
في بداية الليل تحت الأفق ومع دوران الأرض حول نفسها سترتفع
فوق الأفق الشرقي عند منتصف الليل.
وسيكون تساقط الشهب ذا معدل قليل عندما تكون نقطة انطلاقها قريبة
من الأفق وسيكون ذلك الوقت الأفضل لرصد شهب نادرة تسمى
“راعية الأرض”، وهي شهب بطيئة الحركة تستمر فترة أطول أثناء تحليقها
أفقياً عبر السماء، وعندما تصبح مجموعة نجوم الأسد مرتفعة عالياً
قبل ضوء الفجر يُتوقع أن تتساقط بشكل أكبر.
ولا توجد حاجة لتحديد نقطة انطلاق الشهب بالأفق الشرقي؛
لأنها ستظهر من كافة أنحاء السماء؛ ولكن عند تعقّب مساراتها نحو الخلف
ستظهر وكأنها تندفع من موقع ظاهري ضمن مجموعة نجوم الأسد.
جدير بالذكر أنه ترصد إلى جانب شهب الأسديات نجوم لامعة مثل قلب الأسد،
والشعرى اليمانية، والدبران، والعيوق، ومجموعة نجوم الجوزاء،
ونجوم الثور، وعنقود الثريا، بالإضافة لكوكب المشتري المشاهَد حالياً
في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس.