المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأثنين 09.04.1432


vip_vip
05-31-2011, 12:20 PM
حديث اليوم الأثنين 09.04.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ فِي النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ)





حَدَّثَنَامَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَحَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّزَّاقِأَخْبَرَنَامَعْمَرٌعَنْالزُّهْرِيِّعَنْ سَالِمٍ


عَنْابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما أنهقَالَ :


( كُنَّا نَنَامُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


فِي الْمَسْجِدِ وَ نَحْنُ شَبَابٌ (


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَ قَدْ رَخَّصَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ


قَالَابْنُ عَبَّاسٍلَا يَتَّخِذُهُ مَبِيتًا وَ لَا مَقِيلًا


وَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ذَهَبُوا إِلَى قَوْلِابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما .


الشــــــــــــــــــــروح


)بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ (
قَوْلُهُ : ( وَ نَحْنُ شَبَابٌ )



عَلَى وَزْنِ سَحَابٍ جَمْعُ شَابٍّ وَ لَا يُجْمَعُ فَاعِلٌ عَلَى فَعَالٍ غَيْرَهُ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ صَحِيحٌ )



وَ أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّمُخْتَصَرًا وَ مُطَوَّلًا وَ أَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْمُخْتَصَرًا .
قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رَخَّصَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَخْ )



قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : ذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى جَوَازِ النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ


وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَرَاهِيَتُهُ إِلَّا لِمَنْ يُرِيدُ الصَّلَاةَ ، وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مُطْلَقًا ،


وَ عَنْ مَالِكٍ التَّفْصِيلُ بَيْنَ مَنْ لَهُ مَسْكَنٌ فَيُكْرَهُ وَ بَيْنَ مَنْ لَا مَسْكَنَ لَهُ فَيُبَاحُ ، انْتَهَى .


وَ قَالَ الْعَيْنِيُّ فِي عُمْدَةِ الْقَارِيِّ : وَ قَدِ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي ذَلِكَ


فَمَنْ رَخَّصَ فِي النَّوْمِ فِيهِ ابْنُ عُمَرَ و قَالَ : كُنَّا نَبِيتُ فِيهِ وَ نَقِيلُ عَلَى عَهْدِ


رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ . وَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ


وَ عَطَاءٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ مِثْلَهُ ، وَ هُوَ أَحَدُ قَوْلَيِ الشَّافِعِيِّ .


وَ اخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : لَا تَتَّخِذِ الْمَسْجِدَ مَرْقَدًا .


وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : إِنْ كُنْتَ تَنَامُ فِيهِ لِصَلَاةٍ لَا بَأْسَ .


وَ قَالَ مَالِكٌ : لَا أُحِبُّ لِمَنْ لَهُ مَنْزِلٌ أَنْ يَبِيتَ فِي الْمَسْجِدِ وَ يَقِيلَ فِيهِ ،


وَ بِهِ قَالَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَاقُ . وَ قَالَ مَالِكٌ :


وَ قَدْ كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَبِيتُونَ فِي الْمَسْجِدِ .


وَ كَرِهَ النَّوْمَ فِيهِ ابْنُ مَسْعُودٍ وَ طَاوُسٌ وَ مُجَاهِدٌ ، وَ هُوَ قَوْلُ الْأَوْزَاعِيِّ .


وَ قَدْ سُئِلَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ النَّوْمِ فِيهِ فَقَالَا :


كَيْفَ تَسْأَلُونَ عَنْهَا وَ قَدْ كَانَ أَهْلُ الصُّفَّةِ يَنَامُونَ فِيهِ ، وَ هُمْ قَوْمٌ كَانَ مَسْكَنُهُمُ الْمَسْجِدُ .


وَ ذَكَرَ الطَّبَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ نَائِمًا فِيهِ ،


وَ لَيْسَ حَوْلَهُ أَحَدٌ وَ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ :


وَ قَدْ نَامَ فِي الْمَسْجِدِ جَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ بِغَيْرِ مَحْذُورٍ لِلِانْتِفَاعِ بِهِ فِيمَا يَحِلُّ


كَالْأَكْلِ وَ الشُّرْبِ وَ الْجُلُوسِ وَ شِبْهِ النَّوْمِ مِنَ الْأَعْمَالِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ .



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f111113%5fAOINw0MAAOKsTX1OfAMySQh% 2bO2c&pid=7&fid=adnan&inline=1



دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا


و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله


اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,


و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.


اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها


إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .


اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك


و أنت غني عن عذابها .


اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه


و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .


اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .





أنْتَهَى .

وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================