المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( 67 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


vip_vip
06-07-2011, 11:28 AM
( 67 ) ([email protected])التشويق لمعرفة سيرة الحبيب ([email protected])
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و بيتيه بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f115745%5fAOMNw0MAAYIDTe1V%2fgwZRB %2b3M%2bA&pid=1.6&fid=Inbox&inline=1

الحلقة السابعة و الستون


تابع الجزء الثانى :


جوانب من سيرة الحبيب المصطفى


رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f115745%5fAOMNw0MAAYIDTe1V%2fgwZRB %2b3M%2bA&pid=1.7&fid=Inbox&inline=1




غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم



غزوة ( قتل ) بني قريظة بالمدينة الجزء الثانى و الأخير



ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم ببني قريظة ؟


ج أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم والمسلمون، ببني قريظة،


ونزل عليهم بجيشه عند بئر أَنَّى، وحاصرهم خمساً وعشرين ليلة


من شهر ذي القعدة سنة 5 هـ، حتى جهدهم الحصار وقذف في قلوبهم الرُّعْبَ


فنزلوا على حُكْم رسول الله صلى الله عليه و سلم .



ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للأوس الذين طلبوا منه


أن يهبهم بني قريظة كغنيمة لهم لأنهم مواليهم ؟


ج قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للأوس الذين طلبوا منه


أن يهبهم بني قريظة كغنيمة لهم لأنهم مواليهم:


( ألا ترضون يا معشر الأوس أن يحكم فيهم رجل منكم ؟ )،


قالوا: بلى،


قال صلى الله عليه و سلم:


( فذاك إلى سعد بن معاذ ).



ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما وصل سعد بن معاذ ليحكم في بني قريظة ؟


ج قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما وصل سعد بن معاذ رضي الله عنه


ليحكم في بني قريظة:


( قوموا إلى سيدكم )


فقاموا إليه وأنزلوه من على الدابة، لأنه كان متأثراً بإصابته في أكْحَلِه في غزوة الخندق.



بما حكم سعد بن معاذ في بني قريظة؟ وما موقف رسول الله صلى الله عليه و سلم


من ذلك الحكم ؟


ج حكم سعد بن معاذ في بني قريظة فقال: أحكم فيهم أن تُقتل الرجال،


وتقسم الأموال، وتُسبى الذراريّ والنساء.


فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:


( لقد حكمت فيهم بحكم الله من سبعة أرقعة – سموات ).



كيف كانت استجابة بني قريظة من حكم سعد بن معاذ فيهم ؟


ج لما صدر حكم الله تعالى على لسان سعد بن معاذ في بني قريظة، ووافقوا عليه،


كان بنو قريظة في حصونهم، لكنهم أبوا أن ينزلوا،


فتقدم عليهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام، لاقتحام الحصن،


فصاح اليهود وقالوا ننزل على حكم سعد، ونزلوا، فاقتيدوا إلى المدينة وحبسوا فيها.



أين حَبَسَ رسول الله صلى الله عليه و سلم بني قريظة في المدينة ؟


ج حَبَس رسول الله صلى الله عليه و سلم بني قريظة في المدينة في دار بنت الحارث -


امرأة من بني النجار، يقال لها نُسَيْبَة بنتُ الحارث.



ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد ما حَبَسَ بني قريظة


في دار امرأة من بني النجار بالمدينة ؟


ج بعد ما حَبَسَ رسول الله صلى الله عليه و سلم بني قريظة في دار امرأة من بني النجار بالمدينة،


خرج إلى سوق المدينة، فخندق بها خنادق، أي أمر بحفر أخاديد فيها، ثم بعث إليهم فجئ بهم،


فضرب أعناقهم في تلك الخنادق والأخاديد.



كم عدد الذين قتلهم رسول الله صلى الله عليه و سلم من بني قريظة ؟


ج قتل رسول الله صلى الله عليه و سلم من بني قريظة سبعمائة رجل،


وفيهم كعب بن أسد وحُيَي بن أخطب النضري الذي حرضهم على نقض العهد،


وعلى محاربة رسول الله صلى الله عليه و سلم. ولم يقتل من نسائهم إلا امرأة واحدة،


فإنها كانت طرحت رحى على خلاد بن سُويد (شهد بدراً وما بعدها واستشهد سنة 5 هـ


وقال فيه صلى الله عليه و سلم:


( إن له لأجر شهيدين )،


ومات ( أبو سنان بن محصن) من الحصن فقتلته، فقتلها رسول الله صلى الله عليه و سلم به،


وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قتل منهم كل من أنبت الشعر واحتلم ،


ولم ينبت استحياه. ومات في الحصار أبو سنان بن محصن.


وأسلم منهم جماعة فحقنوا دماءهم وأموالهم.



ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم بأموال ونساء وأبناء بني قريظة ؟


ج قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين.


ثم بعث سعد بن زيد الأنصاري بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد فباعهم


واشترى بثمنهم خيلاً وسلاحاً للمسلمين.



من هي المرأة القريظية التي اصطفاها رسول الله صلى الله عليه و سلم لنفسه ؟


ج المرأة القريظية التي اصطفاها رسول الله صلى الله عليه و سلم لنفسه قبل قسمة السبايا،


ريحانة من بني عمرو بن قريظة، وعرض عليها الزواج، ويضرب عليها الحجاب، فأبت.


وعرض عليها الإسلام، فأبت. فعزلها صلى الله عليه و سلم.


وبينما هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه،


فقال صلى الله عليه و سلم :


( إن هذا لثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة ).


فجاء فقال: يا رسول الله قد أسلمت ريحانة. فسره ذلك من أمرها،


فكانت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى توفي وهي في ملكه رضي الله عنها.



ما هي الآيات التي أنزلها الله تعالى على رسوله صلى الله عليه و سلم


في بني قريظة وأمر الخندق ؟


ج أنزل الله تعالى على رسول صلى الله عليه و سلم في بني قريظة


وأمر الخندق الآيات من 9 حتى 27 من سورة الأحزاب:


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ


فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً (9)


إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ


وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ (10)


هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (11)


وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً (12)


وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ


النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً (13)


وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيراً (14)


وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولاً (15)


قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمْ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنْ الْمَوْتِ أَوْ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (16)


قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنْ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً


وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً (17)


قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً (18)


أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ


مِنْ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ


أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (19)


يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ


يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلاً (20)


لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً (21)


وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ


وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً (22)


مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ


وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23)


لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ


إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً (24)


وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ


وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً (25)


وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ


فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً (26)


وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَئُوهَا


وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً (27) }.


صدق الله العلى العظيم


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f115745%5fAOMNw0MAAYIDTe1V%2fgwZRB %2b3M%2bA&pid=1.8&fid=Inbox&inline=1