المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية و حديث Arabic & English


حور العين
12-08-2016, 01:46 PM
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم

{ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ
وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا
مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا
فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ }
[ الحديد 27 ]

{ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ }
وهو الكتاب الذي أوحاه الله إليه

وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ
وهم الحواريون

{ رَأْفَةً }
أي رقة وهي الخشية

{ وَرَحْمَةً }
بالخلق وقوله

{ وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا }
أي ابتدعتها أمة النصارى

{ مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ }
أي ما شرعناها وإنما هم التزموها من تلقاء أنفسهم وقوله تعالى

{ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ }
فيه قولان أحدهما أنهم قصدوا بذلك رضوان الله قال سعيد بن جبير وقتادة

والآخر ما كتبنا عليهم ذلك إنما كتبنا عليهم ابتغاء رضوان الله
وقوله تعالى

{ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا }
أي فما قاموا بما التزموه حق القيام وهذا ذم لهم من وجهين
" أحدهما " الابتداع في دين الله ما لم يأمر به الله
" والثاني " في عدم قيامهم بما التزموه مما زعموا أنها قربة تقربهم إلى الله عز وجل .


{ Then, We sent after them, Our Messengers,
and We sent 'Iesa (Jesus) * son of Maryam ( Mary ),
and gave him the Injeel (Gospel). And We ordained in
the hearts of those who followed him, compassion and mercy.
But the Monasticism which they invented for themselves,
We did not prescribe for them,
but (they sought it) onlyto please Allâh therewith, but
that they did not observe it with the right observance.
So We gave those among them who believed,
their (due) reward, but many of them are Fâsiqûn
( rebellious, disobedient to Allâh ) }
[ Al-Hadid 57:27 ]

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ
أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ :

( جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا
فَقَالُوا وَأَيْنَ نَحْنُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
وَمَا تَأَخَّرَ
قَالَ أَحَدُهُمْ أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا
وَقَالَ آخَرُ أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ
وَقَالَ آخَرُ أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلَا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا
فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا
أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي
وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّيٌ )
البخارى


( Anas (May Allah be pleased with him) reported:
Three men came to the houses of the wives of the Prophet
(peace be upon him) to inquire about the worship
of the Prophet (peace be upon him).
When they were informed, they considered their worship
insignificant and said: "Where are we in comparison with
the Prophet (peace be upon him) while Allah has forgiven
his past sins and future sins". One of them said: "As for me,
I shall offer Salat all night long." Another said:
I shall observe Saum (fasting) continuously and shall not break
it". Another said: "I shall abstain from women and shall never
marry". The Prophet (peace be upon him) came to them
and said, "Are you the people who said such and such things?
By Allah, I fear Allah more than you do,
and I am most obedient and dutiful among you to Him,
but still I observe fast and break it; perform Salat and sleep
at night and take wives. So whoever turns away
from my Sunnah does not belong to me )