المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس 208


حور العين
12-11-2016, 02:37 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 208- صفحة رقم 208
سورة يونس

الوقفات التدبرية
حفظ سورة يونس - صفحة 208- نص وصوت





د أيمن سويد


https://safeshare.tv/x/R7KkQxfC7jo#v

الوقفات التدبرية

( 1 )

{ الٓر ۚ تِلْكَ ءَايَٰتُ ٱلْكِتَٰبِ ٱلْحَكِيمِ }

ووجه مناسبتها لسورة براءة: أن الأولى خُتِمت بذكر الرسول
-صلى الله عليه وسلم- وهذه ابتدأت به, وأيضاً أنَّ في الأولى بياناً
لما يقوله المنافقون عند نزول سورة من القرآن،
وفي هذه بيان لما يقوله الكفار في القرآن.
الألوسي:11/79.

السؤال:
ما وجه الارتباط بين آخر سورة التوبة وأول سورة يونس؟

٢

{ إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ }

مع أنه قادر على خلقها في لحظة واحدة،
ولكن لما له في ذلك من الحكمة الإلهية، ولأنه رفيق في أفعاله.
السعدي:357.

السؤال:
لماذا لم يخلق الله السماوات والأرض دفعة واحدة؟

٣

{ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ إِذْنِهِۦ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُوهُ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }

فلا يقدم أحد منهم على الشفاعة -ولو كان أفضل الخلق- حتى يأذن الله،
ولا يأذن إلا لمن ارتضى، ولا يرتضي إلا أهل الإخلاص والتوحيد له.
السعدي: 357.

السؤال:
يشترط للشفاعة شرطان، ما هما؟

٤

{ إِنَّهُۥ يَبْدَؤُا۟ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ لِيَجْزِىَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ بِٱلْقِسْطِ }

(بالقسط): أي: بالعدل؛ بيان لعلة الحياة بعد الموت؛
إذ هذه الدار دار عمل، والآخرة دار جزاء على هذا العمل؛
فلذا كان البعث واجباً حتماً لا بد منه.
الجزائري:2/448.

السؤال:
ما الحكمة من بعث الناس بعد الموت؟

٥

{ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌۢ بِمَا كَانُوا۟ يَكْفُرُونَ }

وخص الشراب من الحميم بالذكر من بين أنواع العذاب الأليم؛
لأنه أكره أنواع العذاب في مألوف النفوس.
ابن عاشور:11/93.

السؤال:
لم خص الشراب من الحميم بالذكر؟

٦

{ هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيَآءً وَٱلْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ
لِتَعْلَمُوا۟ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِٱلْحَقِّ ۚ
يُفَصِّلُ ٱلْءَايَٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ { ٥ } إِنَّ فِى ٱخْتِلَٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ
وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ لآيَـٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ }

في هذه الآيات الحث والترغيب على التفكر في مخلوقات الله،
والنظر فيها بعين الاعتبار؛ فإن بذلك تنفتح البصيرة، ويزداد الإيمان والعقل،
وتقوى القريحة، وفي إهمال ذلك تهاون بما أمر الله به، وإغلاق لزيادة الإيمان،
وجمود للذهن والقريحة.
السعدي:358.

السؤال:
ما أهمية التفكر والتدبر في مخلوقات الله الكونية؟

٧

{ إِنَّ فِى ٱخْتِلَٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ
لآيَـٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ }

(لآيات لقوم يتقون): وخصصهم سبحانه بالذكر؛
لأن التقوى هي الداعية للنظر والتدبر.
الألوسي:11/97.

السؤال:
ما الصفة التي تدعو صاحبها إلى النظر والتدبر؟

التوجيهات
1- بشرى أهل الإيمان والعمل الصالح بما أعد لهم عند ربهم،
{ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ }

2- عدم تورع أهل الكفر عن الكذب والتضليل،

{ قَالَ ٱلْكَٰفِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ مُّبِينٌ }

3- لا تطلب الشفاعة الأخروية من حي أو ميت، بل اطلبها ممن لا يشفع أحد إلا بإذنه،

{ ۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ إِذْنِهِۦ }

العمل بالآيات
1- أرسل رسالة إلى أحد الدعاة تبشره أن ثباته على الدعوة علامة على صدقه،

{ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ }

2- قل: اللهم إني أسالك شفاعة نبيك محمد ﷺ،

{ ۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ إِذْنِهِۦ }

3- تعرف على بعض علوم الفلك؛ ففيها زيادة إيمان،

{ هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيَآءً وَٱلْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ
لِتَعْلَمُوا۟ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِٱلْحَقِّ ۚ
يُفَصِّلُ ٱلْءَايَٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }

معاني الكلمات
قَدَمَ صِدْقٍ أَجْرًا حَسَنًا بِمَا قَدَّمُوا مِنْ صَالِحِ الأَعْمَالِ.

اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ عَلاَ عَلَى الْعَرْشِ عُلُوًّا يَلِيقُ بِجَلاَلِهِ وَعَظَمَتِهِ.

بِالْقِسْطِ بِالعَدْلِ.

حَمِيمٍ مَاءٍ بَالِغٍ غَايَةَ الحَرَارَةِ.

وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ صَيَّرَ القَمَرَ ذَا مَنَازِلَ يَسِيرُ فِيهَا.

اخْتِلاَفِ تَعَاقُبِ.

▪ تمت ص 208
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس