المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية و حديث Arabic & English


حور العين
12-17-2016, 12:18 PM
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم

{ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ
وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ
إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }
[ القصص 76 ]
عن ابن عباس قال :

{ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى }
قال كان ابن عمه

{ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ }
أي الأموال

{ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ }
أي ليثقل حملها الفئام من الناس لكثرتها.

قال الأعمش عن خيثمة:
[ كانت مفاتيح كنوز قارون من جلود كل مفتاح مثل الإصبع
كل مفتاح على خزانة على حدته فإذا ركب حملت على ستين بغلا أغر محجلا
وقيل غير ذلك والله أعلم ]
وقوله :

{ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }
أي وعظه فيما هو فيه صالح قومه فقالوا على سبيل النصح والإرشاد :
لا تفرح بما أنت فيه يعنون لا تبطر بما أنت فيه من المال

{ إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }
قال ابن عباس :
يعني المرحين

وقال مجاهد يعني :
الأشرين البطرين الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم.

{ Verily, Qârûn ( Korah ) was of Mûsâ’s ( Moses ) people,
but he behaved arrogantly towards them.
And We gave him of the treasures, that of which
the keys would have been a burden to a body of strong
men. Remember when his people said to him:
Do not exult ( with riches, being ungrateful to Allâh )
Verily Allâh likes not those who exult
( with riches, being ungrateful to Allâh ) }
[Al-Qasas 28:76 ]

‏‏
‏‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسمعيل ‏حدثنا ‏‏حماد ‏‏ح ‏‏و حدثنا ‏ ‏هناد يعني ابن السري :‏
‏عن ‏ ‏أبي الأحوص ‏ ‏المعنى ‏عن‏ ‏عطاء بن السائب ‏ ‏قال ‏ ‏موسى ‏ :
‏عن ‏ ‏سلمان الأغر ‏ ‏وقال ‏ ‏هناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأغر أبي مسلم ‏ :
‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏:

( قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏:
‏قال الله عز وجل ‏:
الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار (
أخرحه أبو داوود

( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري ) ‏
‏قال الخطابي :

[ معنى هذا الكلام أن الكبرياء والعظمة صفتان لله سبحانه واختص بهما
لا يشركه أحد فيهما ولا ينبغي لمخلوق أن يتعاطاهما لأن صفة المخلوق
التواضع والتذلل وضرب الرداء والإزار مثلا في ذلك يقول والله أعلم
كما لا يشرك الإنسان في ردائه وإزاره فكذلك لا يشركني في الكبرياء
والعظمة مخلوق ‏]

‏( فمن نازعني واحدا منهما ) ‏
‏ أي من الوصفين . ومعنى نازعني تخلق بذلك فيصير في معنى المشارك ‏

‏( قذفته ) ‏
‏ أي رميته من غير مبالاة به .

( On the authority of Abu Hurayrah
( may Allah be pleased with him ),
who said that the Messenger of Allah ( Peace be upon him )
said: Allah ( mighty and sublime be He ) said:
Pride is My cloak and greatness is My robe,
and he who competes with Me in respect of either of them
I shall cast into Hell-fire )