المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 3650


حور العين
12-21-2016, 03:00 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب: مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى
{ فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ }..1 )

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين

قَالَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

( لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ فَقَالَ سَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ
إِنِّي أَكْثَرُ الْأَنْصَارِ مَالًا فَأَقْسِمُ لَكَ نِصْفَ مَالِي وَانْظُرْ
أَيَّ زَوْجَتَيَّ هَوِيتَ نَزَلْتُ لَكَ عَنْهَا فَإِذَا حَلَّتْ تَزَوَّجْتَهَا
قَالَ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا حَاجَةَ لِي فِي ذَلِكَ هَلْ مِنْ
سُوقٍ فِيهِ تِجَارَةٌ قَالَ سُوقُ قَيْنُقَاعٍ قَالَ فَغَدَا إِلَيْهِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَأَتَى بِأَقِطٍ وَسَمْنٍ قَالَ ثُمَّ تَابَعَ الْغُدُوَّ
فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَيْهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجْتَ قَالَ نَعَمْ
قَالَ وَمَنْ قَالَ امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ كَمْ سُقْتَ قَالَ
زِنَةَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ نَوَاةً مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ )

الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن جده‏)‏
هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قال‏:‏ قال عبد الرحمن بن عوف‏)
‏ في رواية أبي نعيم في ‏"‏ المستخرج ‏"‏ من طريق يحيى الحماني
عن إبراهيم بن سعد بسنده عن عبد الرحمن بن عوف فهو من مسند
عبد الرحمن، وقد أخرجه المصنف في ‏"‏ فضائل الأنصار ‏"‏ عن إسماعيل
بن عبد الله وهو ابن أبي أويس عن إبراهيم بن سعد فقال ‏"‏ عن أبيه
عن جده قال‏:‏ لما قدموا المدينة آخى الخ ‏"‏ فهو من هذه الطريق مرسل،
وقد تبين لي بالطريق التي في هذا الباب أنه موصول‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏آخى‏)‏
تقدم في الصيام بيان وقت المؤاخاة في قصة سلمان وأبي الدرداء‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏نزلت لك عنها‏)
أي طلقتها لأجلك، و ‏"‏ حلت ‏"‏ أي انقضت عدتها‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قينقاع‏)‏
بفتح القاف وسكون التحتانية وضم النون بعدها قاف‏:‏ قبيلة من اليهود
نسب السوق إليهم، وذكر ابن التين أنه ضبط قينقاع بكسر النون في أكثر
نسخ القابسي وهو صواب أيضا، وقد حكى فتحها أيضا، صرف قينقاع
على إرادة الحي، وتركه على إرادة القبيلة‏.‏
أي داوم الذهاب إلى السوق للتجارة‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .