المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الخميس 06.06.1431


vip_vip
05-25-2010, 06:16 PM
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif



الخميس 06.06.1431

مرسل لكم من / عدنان الياس


مع الشكر للأخ / مالك المالكى
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ


( من اطعم مؤمناً أو كسـاهـ )




حَدَّثَنَا ‏مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ ‏حَدَّثَنَا ‏عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ ‏ابْنُ أُخْتِ ‏سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ‏

حَدَّثَنَا ‏أَبُو الْجَارُودِ الْأَعْمَى ‏وَ اسْمُهُ ‏زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْهَمْدَانِيُّ ‏عَنْ ‏عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ

‏ ‏عَنْ ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضى الله تعالى عنهم أجمعين ‏قَالَ :

‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ‏:

( ‏أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ

وَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِنًا عَلَى ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ ‏الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ

‏وَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَسَا مُؤْمِنًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ ‏)


و صدق سيدنا رسول الله
صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ غَرِيبٌ ‏‏وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا عَنْ ‏ ‏عَطِيَّةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ ‏ ‏مَوْقُوفًا وَ هُوَ أَصَحُّ عِنْدَنَا وَ أَشْبَهُ



و قد جـاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )

<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 48px; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُخْتِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ) ‏
‏أَبُو الْيَقْظَانِ الْكُوفِيُّ الثَّوْرِيُّ سَكَنَ بَغْدَادَ صَدُوقٌ يُخْطِئُ وَ كَانَ عَابِدًا مِنْ الثَّامِنَةِ ‏
‏( أَخْبَرَنَا أَبُو الْجَارُودِ الْأَعْمَى ) ‏
‏الْكُوفِيُّ رَافِضِيٌّ كَذَّبَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ مِنْ السَّابِعَةِ . قَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ :

رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا فِي إِطْعَامِ الْجَائِعِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( أَيُّمَا مُؤْمِنٍ ) ‏
‏مَا زَائِدَةٌ وَ أَيُّ مَرْفُوعٌ عَلَى الِابْتِدَاءِ ‏
‏( أَطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ ) ‏
‏أَيْ مُؤْمِنًا جَائِعًا ‏
‏( أَطْعَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ ) ‏
‏فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ ثِمَارَهَا أَفْضَلُ أَطْعِمَتِهَا ‏
‏( سَقَى مُؤْمِنًا عَلَى ظَمَأٍ ) ‏
‏بِفَتْحَتَيْنِ مَقْصُورٌ أَوْ قَدْ يُمَدُّ أَيْ عَطِشٌ ‏
‏( سَقَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ ) ‏
‏أَيْ يَسْقِيهِ مِنْ خَمْرِ الْجَنَّةِ الَّتِي خَتَمَ عَلَيْهِ بِمِسْكٍ جَزَاءً وِفَاقًا إِذْ الْجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ .

قَالَ الْقَارِي : وَ الرَّحِيقُ صَفْوَةُ الْخَمْرِ وَ الشَّرَابُ الْخَالِصُ الَّذِي لَا غِشَّ فِيهِ ,

وَ الْمَخْتُومُ هُوَ الْمَصُونُ الَّذِي لَمْ يُبْتَذَلْ لِأَجْلِ خِتَامِهِ وَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ غَيْرُ أَصْحَابِهِ

وَ هُوَ عِبَارَةٌ عَنْ نَفَاسَتِهِ اِنْتَهَى ‏
‏( وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَسَا ) ‏
‏أَيْ أَلْبَسَ ‏
‏( عَلَى عُرْيٍ ) ‏
‏بِضَمٍّ فَسُكُونٍ , أَيْ عَلَى حَالَةِ عُرْيٍ أَوْ لِأَجْلِ عُرْيٍ أَوْ لِدَفْعِ عُرْيٍ

وَ هُوَ يَشْمَلُ عُرْيَ الْعَوْرَةِ وَ سَاتِرَ الْأَعْضَاءِ ‏
‏( كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ ) ‏
‏بِضَمِّ الْخَاءِ وَ سُكُونِ الضَّادِ الْمُعْجَمَتَيْنِ جَمْعُ أَخْضَرَ ,

أَيْ مِنْ الثِّيَابِ الْخُضْرِ فِيهَا مِنْ بَابِ إِقَامَةِ الصِّفَةِ مَقَامَ الْمَوْصُوفِ , وَ خَصَّهَا لِأَنَّهَا أَحْسَنُ الْأَلْوَانِ .

قَالَ الْمُنَاوِيُّ : الْمُرَادُ أَنَّهُ يُخَصُّ بِنَوْعٍ مِنْ ذَلِكَ أَعْلَى وَ إِلَّا فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ ثِيَابِهَا

وَ أَطْعَمَهُ وَ سَقَاهُ مِنْ ثِمَارِهَا وَ خَمْرِهَا . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ) ‏
‏فِي سَنَدِهِ أَبُو الْجَارُودِ الْأَعْمَى وَ قَدْ عَرَفْت حَالَهُ وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ آخَرَ وَ سَكَتَ عَنْهُ

وَ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَادِهِ أَبُو خَالِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعْرُوفُ بِالدَّالَانِيِّ ,

وَ قَدْ أَثْنَى عَلَيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ , وَ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ اِنْتَهَى .

</H4>


( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "