المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 66 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( المسلم بين الخلطة و العزلة )


vip_vip
06-20-2011, 07:51 PM
66 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( المسلم بين الخلطة و العزلة )
ألقاها الأخ فضيلة الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى


أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة
حصريــاً لبيتنا و لتجمع الجروبات الإسلامية الشقيقة
و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب
================================================== ================================












66 - خطبتى الجمعة بعنوان ( السلم بين الخلطة و العزلة )


(http://www.ataaalkhayer.com/)

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f115846%5fAO8Nw0MAAVIzTZUIiAey%2fw lv9bg&pid=1.6&fid=adnan&inline=1

الحمد لله له مقاليد السّموات و الأرض ، و بيده البسطُ و القبض ،


و عنده الرّفع و الخفض ، أحمده سبحانه و أشكره ،


الملائكة من خشيتِه مشفِقون ، و كلّ من في السموات و الأرض له قانتون ،


و أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ،


هو القاهِر فوق عباده ، و لا يكون شيء بغير مرادِه ،


و أشهد أن سيّدنا و نبيّنا محمّدًا عبد الله و رسوله خير البشريّة و أزكاها ،


و أبرّها و أتقاها ، صلى الله و سلَّم و بارك عليه ، و على صحبه و آله


عَضّوا على السنّة بالنّواجذ و تمسّكوا بعُراها ،


و التّابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، و سلّم تسليمًا كثيرًا لا يتناهى .


أمـــا بعـــد :


فأوصيكم ـ أيها الناس ـ و نفسي بتقوى الله عز و جل ، فاتقوا الله رحمكم الله ،


و عظموا أمرَه و حرماتِه ، الزموا الإخلاص في الطاعة ،


و تمسّكوا بطريق أهل السنة و الجماعة ، و حافظوا على الجُمَع و الجماعة ،


تفوزوا بأربح بضاعة ، و إن امرأً تنقضي بالجهالة ساعاتُه و تذهبُ بالتقصير أوقاتُه


لخليقٌ أن تجريَ دموعُه ، و حقيق أن يقلّ في الدجى هجوعه .


أيها المسلمون ، جرت سنةُ الله عز و جل في خلقه أن لا يقوم لهم معاش


و لا تستقيم لهم حياة إلا بالاجتماع و التآلف ،


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـٰكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَـٰكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ


لِتَعَـٰرَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَـٰكُمْ }


[الحجرات:13] .


إن نزعةَ التعرُّف إلى الناس و الاختلاط بهم نزعةٌ أصيلة في التوجيهات الإسلامية .


بالعيش مع الجماعة و الانتظام و حسن العلاقة تستقرُّ النفوس ، و تصحّ العلوم ،


و تنتشر المعارف ، و تبلغ المدينة الفاضلة أشدَّها ، فيُعبدُ اللهُ على بصيرة ،


و تتَّضحُ معالم الدين ، و يسودُ المعروف ، و يقلُ المنكر .


إن إيثارَ الإسلام للاجتماع يظهر في كثير من أحكامه و آدابه ،


إن العبادات و هي من أشرف المطلوبات ليست انقطاعًا في دير ، أو تعبداً في صومعة .


لماذا شُرعت الجماعات في الصلوات ؟ و لمن فُرضت الجمعات ؟


و ما الحكمة في العيدين و الاستسقاء ، و الكسوف و الجنائز ،


ثم إجابة الدعوات في الولائم و المناسبات ، و الاجتماع في أوقات السرور و المباهج ،


و في أوقات الشدائد و المكاره ، في الأعياد و التعازي ، و عيادة المرضى ،


و تشييع الجنائز ؟ إن ذلك كلَّه لا يتحقَّق على وجهه إن لم تتوثّق في الأمة العلاقات ،


و تُحفَظ حقوق الأخوَّة و الجماعة .


إن أهلَ الإسلام إذا كثر عددُهم و اجتمع شملُهم كان أمرُهم أزكى و عملهم أتقى ،


كما جاء في الحديث الشريف :


(( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ،


و صلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل ،


و كلما كثر كان أحبَّ إلى الله ))


أخرجه ابن ماجه و ابن حبان و غيرهما ، و صححه غير واحد من أهل العلم .


و من ذا الذي لا يرغب في تكثير سواد المسلمين ،


و رؤيتهم جموعاً متراصَّة لا فرادى متقطعين ؟!


يقال هذا ـ أيها الإخوة ـ و المراقب يلحظ أنَّ في بعض الناس


و بخاصة بعض المنتسبين إلى العلم و الفضل و الصلاح عزوفاً عن الاجتماع و الخلطة ،


وميلاً إلى الانفراد و العزلة ، و قد يظهر منهم نحو إخوانهم جفاءٌ و نفرة .


كيف تتحقق الأخوة الإيمانية في غير اجتماع ؟!


{ إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }


[الحجرات:10] ،


و كيف تتحقق الشورى إذا اعتزل المسلم الجماعة ؟!


{ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ }


[الشورى:38] ،


وحينما يدعو العبد من عباد الرحمن :


{ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }


[الفرقان:74]


متى يكون منعزلٌ عن إخوانه ـ مثلاً ـ إماماً في الدعوة و الهداية ، يشهد الناس سيرتَه ،


يتأسَّون بالحميد من فعاله ، و يقتدون بالحسن من لحظه و لفظه ؟!


أيها الإخوة في الله ، من أجل المحافظة على الجماعة شُرعت في الإسلام أحكامٌ و آداب ،


شُرع إلقاءُ السلام و إفشاؤه ، و جُعل ردّه واجباً ،


شرعت المصافحة و التبسم و طلاقة الوجه ، أمِر بإظهار المحبة و التودّد ،


نُدب المؤمنون إلى تبادل الهدايا و الإحسان لذوي القربى


و اليتامى و المساكين و ابن السبيل ، و حُرِّم عليهم أسبابُ النزاع


و جالبات العداوة و البغضاء و مقتضياتُ التقاطع و التدابر من الخمر و الميسر


و الغشّ في المعاملات و الهجر في القول و الخصومات الفاجرة .


إنَّ معظمَ خصال الشرف و محاسن الأخلاق لا تكون إلا لصاحب الخُلطة


و حسن العشرة ، كيف يكون السخاءُ لمن لم يمدَّ يدَه شفقةً و إحساناً ؟!


و كيف يقع الإحسان موقعَه إن لم يسبق ذلك معرفةٌ بأحوال الناس ؟!


و هل يظهر الحلم و الأناة إلا حين يقابل به صاحبُه أصحابَ الألسن الحداد


و القلوب الغلاظ ؟!


في العيش مع الناس يقول أهل الحق للمبطلين في موعظة و حكمة :


الصوابُ في غير ما نطقتم ، و الحقّ في غير ما رأيتم ،


و الخير في غير ما سلكتم . كيف يكون الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر


و الدعوةُ و الجهاد و الإصلاح من أجل أن تكون أمةُ


محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم خيرَ أمة أخرِجت للناس ؟!


و من ثمَّ فإنك ترى الأخيار من أهل العلم و الفضل يغشَون المجامع ،


و يحضُرون المنتديات ، فيقولون طيِّباً ، و يعملون صالحاً ،


و في الحديث الشريف :


(( المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم


خيرٌ من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم )) ،


و يقول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه :


( خالطِ الناس ، و دينَك لا تَكْلِمنَّه ) .


أيها الأحبة ، قد يتذرّع بعضُ الأخيار بفساد الزمان و كثرة سبل الضلال


و نشاط دعاة السوء ، أما علموا ـ وفقهم الله ـ أن العزلةَ تزيد صَولاتِ الضلال ،


و تتَّسع بها ظلماتُ المجتمع ؟! لماذا لا يكون التوجّه في مقاومة أصحاب الضلالات


و ذوي الأهواء ؟ و من وضع يدَه مع الجماعة و شدَّ أزر إخوانه فقد قام بنصيبه من الخير ،


و إذا اعتذر فضلاءُ آخرون بالرغبة في العزلة من أجل قضاء الوقت


في العبادة و النظر في حظوظ النفس من الخير فليعلموا ـ رعاهم الله ـ


أن حضورَ مجالس العلم إفادةً و استفادة هي من العبادة ، و عيادة المريض عبادة ،


و القيام بحقوق الإخوان عبادة ، و إرشاد الناس عبادة ،


و مدَّ يد العون و المساعدة لتقوى الشوكة و يتحقَّق المزيدُ من الألفة و القوَّة كلُّ ذلك عبادة ،


و لئن كان في العزلة تخلُّصٌ من الوقوع في الأعراض و بعدٌ عن النميمة


و الغيبة و التنابز بالألقاب و غيرها من الأخلاق الرديئة ،


فإنَّ في مخالطة الصالحين ما يزجر عن هذه المعائب ، و يبصِّر بتلك المثالب ،


و إن لم تُجدِ النصيحة في موقع فإنها مُجدية في موقع آخر ،


و إن لم ينفع التوجيه في وقتٍ فإنه نافع في وقت آخر ، و المهمة في البلاغ ،


و الهداية بيد الله ،


{ وَلَـٰكِن لّيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ }


[محمد:4] .


و إن ما يُنقل من الرغبة في العزلة عن بعضِ من سلف فإنما هي أحوال خاصّةٌ


تعرض لمن تعرِض له ، فتجعل الاعتزالَ عنده أرجحَ ،


و لا يُمكن أن تكون العزلة مذهباً يسَع الناسَ كلَّهم .


و حينما يكون الحثُّ على الجماعة و الاجتمَاع فليس المقصود من ذلك صرفَ


جميع الأوقات في التردّد على البيوت و غشيان جميع المجالس ،


فالحقّ أنّ كلَّ إنسان محتاجٌ لأوقات يخلو فيها بنفسه ؛ ليقوم بواجبٍ خاص ،


أو يتقرَّب بنافلة ، أو يقضيَ مصلحة ، و في مثل هذا يقول عمر رضي الله تعالى عنه :


( خذوا حظّكم من العزلة ) .


فالمسلك العدلُ و المنهج الوسط في تقسيم المسلم وقتَه بين خلطةٍ حسنة


و خلوةٍ نافعة ؛ ليخرج من الحالين بما يصلح به الشأن كلّه .


و في الخلطة يتخيّر المؤمنُ إخواناً يصطفيهم لنفسه ،


يعيش في أكنافهم من أهل الصدق و الصلاح و الوفاء ، فإنهم زينة في الرخاء ،


و عُدّة في البلاء ، و قد قيل في الحكمة : مِن أعجز الناس من قصَّر عن طلب الإخوان ،


و أعجزُ منه من ظفر بذلك منهم فأضاع مودّتهم ،


و إنما يُحسنُ الاختيار لغيره من أحسن الاختيار لنفسه .


و يقول علي رضي الله تعالى عنه :


( شَرْطُ الصحبة إقالة العثرة ، و مسامحة العِشرة ، و المواساة في العسرة ) .


و على الإخوة في علاقاتهم الابتعاد عن التكلّف ، و تجنّب التصنّع الثقيل ،


فإشاعةُ اليُسر في المسالك و البعدُ عن المواقف الحرجة و المداهنات البغيضة


مما يوثِّق العرى ، و يجلب المودّة .


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :


{ يٰبُنَىَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأْمُرْ بِٱلْمَعْرُوفِ وَٱنْهَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ


وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ ٱلأُمُورِ *


وَلاَ تُصَعّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِى ٱلأرْضِ مَرَحاً


إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ *


وَٱقْصِدْ فِى مَشْيِكَ وَٱغْضُضْ مِن صَوْتِكَ


إِنَّ أَنكَرَ ٱلأَصْوٰتِ لَصَوْتُ ٱلْحَمِيرِ }


[لقمان:17-19] .

نفعني الله و إياكم بالقرآن العظيم و بهدي محمد صلى الله عيه و سلم ،
و أقول قولي هذا ، و أستغفر الله لي و لكم ، و لسائر المسلمين من كل ذنب و خطيئة ،
فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

vip_vip
06-20-2011, 07:52 PM
الحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة و أصيلاً ،


أحمده سبحانه و أشكره ، و أتوب إليه و أستغفره ، و أكبِّره تكبيرا ،


و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،


و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله ،


بعثه بالحق بشيراً و نذيراً ، و داعياً إلى الله بإذنه و سراجاً منيراً ،


صلى الله عليه و على آله و أصحابه و التابعين ،


و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، و سلَّم تسليماً كثيراً .


أمــا بـعـــد :


أيها الإخوة ، إنَّ من أدب الإسلام في التعارف و حسن العشرة


أن يكون التواصل في وضوح و بيِّنة ،


حيث لا مانع أن يذكرَ الأخ لأخيه ما يكنُّه له من محبّة و تقدير ،


و في الحديث الشريف :


(( إذا أحبّ أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبُّه ))


أخرجه أحمد و الترمذي و إسناده حسن ،


وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال :


كان رجل عند النبي صلى الله عليه و سلم ، فمرّ رجل فقال :


يا رسول الله ، إني أحبّ هذا ، قال :


(( أعلَمْتَه ؟ ))


قال : لا ، قال :


(( فأعلِمْه )) ،


فلحقه فقال : إني أحبك في الله ،


فقال : أحبَّك الذي أحببتَني له .


أخرجه أحمد و ابن حبان و الحاكم و صححه و أقره الذهبي .


و من سنن الصداقة التزاورُ الخالي من الأغراض ،


ففي الخبر عن أبي هريرة رضي الله عنه


عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :


(( إن رجلاً زار أخاً له في قرية ، فأرسل الله على مدرجته ملكاً ،


فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال : أريد أخاً لي في هذه القرية ،


قال : هل لك عليه من نعمة تربُّها ؟! قال : لا ، غيرَ أني أحبّه في الله تعالى ،


قال : فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبَّك كما أحببتَه فيه ))


أخرجه مسلم،


و في خبر آخر :


(( من عاد مريضاً أو زار أخا له في الله نادى منادٍ :


طِبتَ و طاب ممشاك ، وتبوّأتَ من الجنة منزلاً ))


أخرجه الترمذي و قال : " حديث حسن " .


فاتقوا الله رحمكم الله ، و أصلحوا ذاتَ بينكم ، و احفظوا حقوقَ إخوانكم ،


واحرصوا على الجماعة و الألفَة ، و لا تتجشَّموا التكلّف ، و أخلصوا في الودّ ،


و احفظوا العهد ، فلقد قال الفضيل رحمه الله : " إنما تقاطَع الناس بالتكلّف ،


يزور أحدهم أخاه فيتكلّف له ، فيقطعه ذلك عنه " ،


و احفظوا كلمةَ الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حين قال :


( لا تظنَّ بكلمة خرجت من مسلم شراً و أنت تجدُ لها في الخير محملا ) .


أيها الإحبة في الله : وددت تنبيهكم إلى انتشار بعض اللصوص في المساجد ،


و وجود بعض ضعاف النفوس الذين يتسللون بين صفوف المصلين


و من ثم يقومون بسرقة الحقائب الشخصية ، و الهواتف المحمولة


و غيرها مما خف وزنه و غلا ثمنه ،


و قد تعرض لذلك غير واحد من المصلين في هذا المسجد وغيره من المساجد


وبخاصة في يوم الجمعة بعد الصلاة، فعليكم بأخذ الحيطة و الحذر منهم ،


حتى لا تتعرضوا للأذى . و إننا إذ ننبه لهذا الأمر ،


فإننا نحذر هؤلاء اللصوص من عقوبة الله و مقته في الدنيا و الآخرة ،


نسأل الله الهداية للجميع ، إنه قريب مجيب .


هذا وصلوا و سلموا على خير البرية نبيكم محمد رسول الله


فقد أمركم بذلك ربكم فقال عز من قائل سبحانه :


{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ


يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً }

[الأحزاب:56] .

اللّهمّ صلِّ و سلِّم و زِد و بارِك على عبدِك و رسولك نبيِّنا محمّد


الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ،


و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ،


و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين :


أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ،


و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ،


و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين .



اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،


و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا


، و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو أى بلد من بلاد المسلمين


اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،


و أنصر عبادَك المؤمنين ...


ثم الدعاء بما ترغبون من فضل الله العلى العظيم الكريم


أنتهت