vip_vip
05-25-2010, 06:19 PM
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
السبت 4.4.1431
مرسل لكم من / عدنان الياس
مع الشكر للأخ / فارس خالد باسليم - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
( مَنْ سّلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ و يَدِه )
الجزء الأول
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
" الْمُسْلِمُ
مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ ،
وَ الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ " .
* رواه الـبـخـاري
و صدق سيدنا رسول الله
( فتح الباري بشرح صحيح البخاري )
قَوْله : ( الْمُسْلِم ) :
قِيلَ الْأَلِف وَ اللَّام فِيهِ لِلْكَمَالِ نَحْو زَيْد الرَّجُل
أَيْ : الْكَامِل فِي الرُّجُولِيَّة .
قَالَ الْخَطَّابِيُّ :
الْمُرَاد أَفْضَل الْمُسْلِمِينَ مَنْ جَمَعَ إِلَى أَدَاء حُقُوق اللَّه تَعَالَى
أَدَاء حُقُوق الْمُسْلِمِينَ .
اِنْتَهَى
وَ يُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِذَلِكَ أَنْ يُبَيِّن عَلَامَة الْمُسْلِم
الَّتِي يُسْتَدَلّ بِهَا عَلَى إِسْلَامه وَ هِيَ سَلَامَة الْمُسْلِمِينَ
مِنْ لِسَانه وَ يَده ، كَمَا ذُكِرَ مِثْله فِي عَلَامَة الْمُنَافِق .
وَ يُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِذَلِكَ الْإِشَارَة إِلَى الْحَثّ
عَلَى حُسْن مُعَامَلَة الْعَبْد مَعَ رَبّه لِأَنَّهُ إِذَا أَحْسَنَ مُعَامَلَة إِخْوَانه
فَأَوْلَى أَنْ يُحْسِن مُعَامَلَة رَبّه .
************************************
( تَـــنْـــبِـــيـــه )
* الْإِتْيَان بِجَمْعِ التَّذْكِير لِلتَّغْلِيبِ ، فَإِنَّ الْمُسْلِمَات يَدْخُلْنَ فِي ذَلِكَ .
* خَصَّ اللِّسَان بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ الْمُعَبِّر عَمَّا فِي النَّفْس ،
وَ هَكَذَا الْيَد لِأَنَّ أَكْثَر الْأَفْعَال بِهَا .
* الْحَدِيث عَامّ بِالنِّسْبَةِ إِلَى اللِّسَان دُون الْيَد ;
لِأَنَّ اللِّسَان يُمْكِنهُ الْقَوْل فِي الْمَاضِينَ وَ الْمَوْجُودِينَ وَ الْحَادِثِينَ بَعْد ،بِخِلَافِ الْيَد ،
نَعَمْ يُمْكِن أَنْ تُشَارِك اللِّسَان فِي ذَلِكَ بِالْكِتَابَةِ ،
وَ إِنَّ أَثَرهَا فِي ذَلِكَ لَعَظِيم .
* وَ يُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ شَرْعًا تَعَاطِي الضَّرْب بِالْيَدِ فِي إِقَامَة الْحُدُود وَ التَّعَازِيرِ
عَلَى الْمُسْلِم الْمُسْتَحِقّ لِذَلِكَ .
وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم .
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
السبت 4.4.1431
مرسل لكم من / عدنان الياس
مع الشكر للأخ / فارس خالد باسليم - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
( مَنْ سّلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ و يَدِه )
الجزء الأول
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
" الْمُسْلِمُ
مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ ،
وَ الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ " .
* رواه الـبـخـاري
و صدق سيدنا رسول الله
( فتح الباري بشرح صحيح البخاري )
قَوْله : ( الْمُسْلِم ) :
قِيلَ الْأَلِف وَ اللَّام فِيهِ لِلْكَمَالِ نَحْو زَيْد الرَّجُل
أَيْ : الْكَامِل فِي الرُّجُولِيَّة .
قَالَ الْخَطَّابِيُّ :
الْمُرَاد أَفْضَل الْمُسْلِمِينَ مَنْ جَمَعَ إِلَى أَدَاء حُقُوق اللَّه تَعَالَى
أَدَاء حُقُوق الْمُسْلِمِينَ .
اِنْتَهَى
وَ يُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِذَلِكَ أَنْ يُبَيِّن عَلَامَة الْمُسْلِم
الَّتِي يُسْتَدَلّ بِهَا عَلَى إِسْلَامه وَ هِيَ سَلَامَة الْمُسْلِمِينَ
مِنْ لِسَانه وَ يَده ، كَمَا ذُكِرَ مِثْله فِي عَلَامَة الْمُنَافِق .
وَ يُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِذَلِكَ الْإِشَارَة إِلَى الْحَثّ
عَلَى حُسْن مُعَامَلَة الْعَبْد مَعَ رَبّه لِأَنَّهُ إِذَا أَحْسَنَ مُعَامَلَة إِخْوَانه
فَأَوْلَى أَنْ يُحْسِن مُعَامَلَة رَبّه .
************************************
( تَـــنْـــبِـــيـــه )
* الْإِتْيَان بِجَمْعِ التَّذْكِير لِلتَّغْلِيبِ ، فَإِنَّ الْمُسْلِمَات يَدْخُلْنَ فِي ذَلِكَ .
* خَصَّ اللِّسَان بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ الْمُعَبِّر عَمَّا فِي النَّفْس ،
وَ هَكَذَا الْيَد لِأَنَّ أَكْثَر الْأَفْعَال بِهَا .
* الْحَدِيث عَامّ بِالنِّسْبَةِ إِلَى اللِّسَان دُون الْيَد ;
لِأَنَّ اللِّسَان يُمْكِنهُ الْقَوْل فِي الْمَاضِينَ وَ الْمَوْجُودِينَ وَ الْحَادِثِينَ بَعْد ،بِخِلَافِ الْيَد ،
نَعَمْ يُمْكِن أَنْ تُشَارِك اللِّسَان فِي ذَلِكَ بِالْكِتَابَةِ ،
وَ إِنَّ أَثَرهَا فِي ذَلِكَ لَعَظِيم .
* وَ يُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ شَرْعًا تَعَاطِي الضَّرْب بِالْيَدِ فِي إِقَامَة الْحُدُود وَ التَّعَازِيرِ
عَلَى الْمُسْلِم الْمُسْتَحِقّ لِذَلِكَ .
وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم .
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "