راجية الجنة
03-10-2017, 11:48 PM
9 - آية و حديث Arabic & English
من :الأخ مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
[ التوبة 128 ]
يقول تعالى ممتنا على المؤمنين بما أرسل إليهم رسولا من أنفسهم
أي من جنسهم وعلى لغتهم كما قال إبراهيم عليه السلام
{ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ }
وقال تعالى :
{ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ }
وقال تعالى :
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ }
أي منكم وبلغتكم كما قال جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه للنجاشي
والمغيرة بن شعبة لرسول كسرى : إن الله بعث فينا رسولا منا نعرف نسبه
وصفته ومدخله ومخرجه وصدقه وأمانته وذكر الحديث .
وقوله تعالى :
{ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ }
أي يعز عليه الشيء الذي يعنت أمته ويشق عليها
ولهذا جاء في الحديث المروي من طرق عنه أنه قال :
( بعثت بالحنيفية السمحة )
وفي الصحيح :
( إن الدين يسر )
وشريعته كلها سهلة سمحة كاملة يسيرة على من يسرها الله تعالى عليه
( حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ )
أي على هدايتكم ووصول النفع الدنيوي والأخروي إليكم
عن عبد الله بن مسعود قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن الله لم يحرم حرمة إلا وقد علم أنه سيطلعها منكم مطلع
ألا وإني آخذ بحجزكم أن تهافتوا في النار كتهافت الفراش أو الذباب )
وقوله :
{ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
كقوله :
{ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ َتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ }
{ Verily, there has come unto you a Messenger
( Muhammad peace be upon him ) from amongst yourselves
( i.e. whom you know well ).
It grieves him that you should receive any injury or difficulty
He ( Muhammad peace be upon him ) is anxious over you
( to be rightly guided, to repent to Allâh, and beg Him
to pardon and forgive your sins in order that you may
enter Paradise and be saved from the punishment of the
Hell-fire ); for the believers ( he peace be upon him is )
full of pity, kind, and merciful }
[ At-Taubah 9:128 ]
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ،
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَيْلاً
قِبَلَ نَجْدٍ، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ،
فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ :
( مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ
فَقَالَ عِنْدِي خَيْرٌ يَا مُحَمَّدُ، إِنْ تَقْتُلْنِي تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ،
وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ مِنْهُ مَا شِئْتَ.
حَتَّى كَانَ الْغَدُ ثُمَّ قَالَ لَهُ " مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ".
قَالَ مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ. فَتَرَكَهُ حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ،
فَقَالَ " مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ". فَقَالَ عِنْدِي مَا قُلْتُ لَكَ.
فَقَالَ " أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ "، فَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ
فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الأَرْضِ
وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ وَجْهِكَ، فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ إِلَىَّ،
وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ دِينِكَ، فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَىَّ،
وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضُ إِلَىَّ مِنْ بَلَدِكَ، فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلاَدِ إِلَىَّ،
وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِي وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ،
فَمَاذَا تَرَى فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ،
فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ قَالَ لَهُ قَائِلٌ صَبَوْتَ. قَالَ لاَ،
وَلَكِنْ أَسْلَمْتُ مَعَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
وَلاَ وَاللَّهِ لاَ يَأْتِيكُمْ مِنَ الْيَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا
النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم )
( Narrated Abu Huraira:
The Prophet (peace be upon him) sent some cavalry towards
Najd and they brought a man from the tribe of Banu Hanifa
who was called Thumama bin Uthal. They fastened him to one
of the pillars of the Mosque. The Prophet went to him and said,
What have you got, O Thumama?
He replied," I have got a good thought, O Muhammad!
If you should kill me, you would kill a person who has already
killed somebody, and if you should set me free, you would do
a favor to one who is grateful, and if you want property,
then ask me whatever wealth you want.
He was left till the next day when the Prophet
(peace be upon him) said to him, "What have you got,
Thumama? He said, "What I told you, i.e. if you set me free,
you would do a favor to one who is grateful.
The Prophet (peace be upon him) left him till the day after,
when he said, "What have you got, O Thumama?
He said, "I have got what I told you.
On that the Prophet (peace be upon him) said,
Release Thumama." So he (i.e. Thumama) went to a garden
of date-palm trees near to the Mosque, took a bath and then
entered the Mosque and said, "I testify that None has the
right to be worshipped except Allah, and also testify that
Muhammad is His Apostle! By Allah, O Muhammad!
There was no face on the surface of the earth most disliked
by me than yours, but now your face has become the most
beloved face to me. By Allah, there was no religion most
disliked by me than yours, but now it is the most beloved
religion to me. By Allah, there was no town most disliked
by me than your town, but now it is the most beloved town
to me. Your cavalry arrested me (at the time) when
I was intending to perform the `Umra. And now what do you
think?" The Prophet (peace be upon him) gave him good
tidings (congratulated him) and ordered him to perform
the `Umra. So when he came to Mecca, someone said to him,
"You have become a Sabian?" Thumama replied, "No!
By Allah, I have embraced Islam with Muhammad, Apostle
of Allah. No, by Allah! Not a single grain of wheat will come
to you from Yamamah unless the Prophet gives
his permission." )
من :الأخ مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
[ التوبة 128 ]
يقول تعالى ممتنا على المؤمنين بما أرسل إليهم رسولا من أنفسهم
أي من جنسهم وعلى لغتهم كما قال إبراهيم عليه السلام
{ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ }
وقال تعالى :
{ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ }
وقال تعالى :
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ }
أي منكم وبلغتكم كما قال جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه للنجاشي
والمغيرة بن شعبة لرسول كسرى : إن الله بعث فينا رسولا منا نعرف نسبه
وصفته ومدخله ومخرجه وصدقه وأمانته وذكر الحديث .
وقوله تعالى :
{ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ }
أي يعز عليه الشيء الذي يعنت أمته ويشق عليها
ولهذا جاء في الحديث المروي من طرق عنه أنه قال :
( بعثت بالحنيفية السمحة )
وفي الصحيح :
( إن الدين يسر )
وشريعته كلها سهلة سمحة كاملة يسيرة على من يسرها الله تعالى عليه
( حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ )
أي على هدايتكم ووصول النفع الدنيوي والأخروي إليكم
عن عبد الله بن مسعود قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن الله لم يحرم حرمة إلا وقد علم أنه سيطلعها منكم مطلع
ألا وإني آخذ بحجزكم أن تهافتوا في النار كتهافت الفراش أو الذباب )
وقوله :
{ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
كقوله :
{ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ َتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ }
{ Verily, there has come unto you a Messenger
( Muhammad peace be upon him ) from amongst yourselves
( i.e. whom you know well ).
It grieves him that you should receive any injury or difficulty
He ( Muhammad peace be upon him ) is anxious over you
( to be rightly guided, to repent to Allâh, and beg Him
to pardon and forgive your sins in order that you may
enter Paradise and be saved from the punishment of the
Hell-fire ); for the believers ( he peace be upon him is )
full of pity, kind, and merciful }
[ At-Taubah 9:128 ]
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ،
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَيْلاً
قِبَلَ نَجْدٍ، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ،
فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ :
( مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ
فَقَالَ عِنْدِي خَيْرٌ يَا مُحَمَّدُ، إِنْ تَقْتُلْنِي تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ،
وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ مِنْهُ مَا شِئْتَ.
حَتَّى كَانَ الْغَدُ ثُمَّ قَالَ لَهُ " مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ".
قَالَ مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ. فَتَرَكَهُ حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ،
فَقَالَ " مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ". فَقَالَ عِنْدِي مَا قُلْتُ لَكَ.
فَقَالَ " أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ "، فَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ
فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الأَرْضِ
وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ وَجْهِكَ، فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ إِلَىَّ،
وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ دِينِكَ، فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَىَّ،
وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضُ إِلَىَّ مِنْ بَلَدِكَ، فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلاَدِ إِلَىَّ،
وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِي وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ،
فَمَاذَا تَرَى فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ،
فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ قَالَ لَهُ قَائِلٌ صَبَوْتَ. قَالَ لاَ،
وَلَكِنْ أَسْلَمْتُ مَعَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
وَلاَ وَاللَّهِ لاَ يَأْتِيكُمْ مِنَ الْيَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا
النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم )
( Narrated Abu Huraira:
The Prophet (peace be upon him) sent some cavalry towards
Najd and they brought a man from the tribe of Banu Hanifa
who was called Thumama bin Uthal. They fastened him to one
of the pillars of the Mosque. The Prophet went to him and said,
What have you got, O Thumama?
He replied," I have got a good thought, O Muhammad!
If you should kill me, you would kill a person who has already
killed somebody, and if you should set me free, you would do
a favor to one who is grateful, and if you want property,
then ask me whatever wealth you want.
He was left till the next day when the Prophet
(peace be upon him) said to him, "What have you got,
Thumama? He said, "What I told you, i.e. if you set me free,
you would do a favor to one who is grateful.
The Prophet (peace be upon him) left him till the day after,
when he said, "What have you got, O Thumama?
He said, "I have got what I told you.
On that the Prophet (peace be upon him) said,
Release Thumama." So he (i.e. Thumama) went to a garden
of date-palm trees near to the Mosque, took a bath and then
entered the Mosque and said, "I testify that None has the
right to be worshipped except Allah, and also testify that
Muhammad is His Apostle! By Allah, O Muhammad!
There was no face on the surface of the earth most disliked
by me than yours, but now your face has become the most
beloved face to me. By Allah, there was no religion most
disliked by me than yours, but now it is the most beloved
religion to me. By Allah, there was no town most disliked
by me than your town, but now it is the most beloved town
to me. Your cavalry arrested me (at the time) when
I was intending to perform the `Umra. And now what do you
think?" The Prophet (peace be upon him) gave him good
tidings (congratulated him) and ordered him to perform
the `Umra. So when he came to Mecca, someone said to him,
"You have become a Sabian?" Thumama replied, "No!
By Allah, I have embraced Islam with Muhammad, Apostle
of Allah. No, by Allah! Not a single grain of wheat will come
to you from Yamamah unless the Prophet gives
his permission." )