المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس 301


راجية الجنة
03-14-2017, 04:53 PM
13- القرآن تدبر وعمل
الدرس 301- صفحة رقم 301
من: الإبنة / هيفاء إلياس


الدرس 301- صفحة رقم 301
سورة الكهف

الوقفات التدبرية
حفظ سورة الكهف صفحة 301- نص وصوت
د أيمن سويد
https://safeshare.tv/x/V3LBJiQbZI4


الوقفات التدبرية

١
{ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا }

استحباب إطعام الإنسان خادمَه من مأكله، وأكلهما جميعاً؛
لأن ظاهر قوله: (آتنا غداءنا) إضافة إلى الجميع،
أنه أكل هو وهو جميعاً.
السعدي:483.

السؤال:
في الآية تنبيهٌ على بعض الآداب في التعامل مع الخدام، بيِّن ذلك.

٢

{ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا }
وفي هذا دليل على جواز الإخبار بما يجده الإنسان من الألم والأمراض،
وأن ذلك لا يقدح في الرضا، ولا في التسليم للقضاء، لكن إذا لم يصدر ذلك
عن ضجر ولا سخط .
القرطبي:13/322.

السؤال:
هل يعد الإخبار بالحال اعتراضاً على القدر؟

٣

{ وَمَآ أَنسَىٰنِيهُ إِلَّا ٱلشَّيْطَٰنُ أَنْ أَذْكُرَهُۥ ۚ}
إضافة الشر وأسبابه إلى الشيطان على وجه التسويل والتزيين،
وإن كان الكل بقضاء الله وقدره.
السعدي:483.

السؤال:
لماذا نسب النسيان إلى الشيطان، مع أن ذلك بتقدير الله سبحانه وتعالى؟

٤

{ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }
سؤال تلطف، لا على وجه الإلزام والإجبار، وهكذا ينبغي أن يكون
سؤال المتعلم من العالم.
ابن كثير:3/94.

السؤال:
في الآية أدبٌ يجب على المتعلم أن يتحلى به مع العالم، فما هو؟

٥

{ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }
العلم النافع هو العلم المرشد إلى الخير؛ فكل علم يكون فيه رشد وهداية
لطرق الخير، وتحذير عن طريق الشر، أو وسيلة لذلك، فإنه من العلم
النافع، وما سوى ذلك فإما أن يكون ضاراً، أو ليس فيه فائدة؛ لقوله:
(تعلمن مما علمت رشدا).
السعدي:484.

السؤال:
لمَ طلب موسى من الخضر أن يُعَلِّمَهُ رشداً،
ولم يطلب منه أن يعلمه أي علم؟

٦

{ قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا }
وفي هذا أصل من أصول التعليم: أن ينبِه المعلمُ المتعلمَ بعوارض
موضوعات العلوم الملقنة؛ لا سيما إذا كانت في معالجتها مشقة.
ابن عاشور:15/372.

السؤال:
في الآية الكريمة أصل من أصول التعليم، فما هو؟

٧

{ قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا }
أي: إنك لا تقدر على مصاحبتي؛ لما ترى مني من الأفعال
التي تخالف شريعتك
.ابن كثير:3/94.

السؤال:
لمَ لم يصبر موسى على أعمال الخضر؟
التوجيهات
1- السماع والقراءة والتأمل أسباب فقط، ومؤتي العلم هو الله سبحانه،

{ وَعَلَّمْنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا }
2- قد يصدر عن الشيخ عتاب ليرى مقدار تحمل الطالب وعلو همته،

{ قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا }
3- تأمل هذه القصة المشتملة على الرحلة في طلب العلم؛ ففيها
من العبر الكثير،

{ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا }

العمل بالآيات
1- سل الله تعالى أن يرزقك الرحمة بالخلق والعلم بالخالق؛ فإن أعلم
الناس بربه هو أرحمهم بخلقه،

{ فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَآ ءَاتَيْنَٰهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا
وَعَلَّمْنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا }
2- ولاية الله تنال بأمور؛ منها: مصاحبة أوليائه، ومصاحبة أوليائه
تحتاج إلى حسن الخلق،

{ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }
3- اقرأ كتابا يتعلق بأدب طالب العلم، وتأمل فيه، وامتثل ما فيه،

{ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }

معاني الكلمات
نَصَبًا تَعَبًا.
أَرَأَيْتَ أَتَذْكُرُ؟
أَوَيْنَا لَجَأْنَا.
نَبْغِ نَطْلُبْ.
فَارْتَدَّا فَرَجَعَا.
عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا يَتَتَبَّعَانِ آثَارَ مَشْيِهِمَا.
فَوَجَدَا عَبْدًا هُوَ الخِضْرُ عليه السلام.
مِنْ لَدُنَّا مِنْ عِنْدِنَا.
مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا مَا يَخْفَى عَلَيْكَ عِلْمُهُ.
خَرَقَهَا قَلَعَ لَوْحًا مِنْ أَلْوَاحِهَا.
إِمْرًا أَمْرًا مُنْكَرًا.

▪ تمت ص 301
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس