المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الخميس 2.4.1431


vip_vip
05-25-2010, 11:40 PM
حديث اليوم الخميس 2.4.1431

مرسل لكم من : عدنان الياس

مع الشكر لموقع / بلغـوا عنى و لو آية
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ





( شـركيـات لـفـظيــــــــــــــــة )

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أنه قَالَ :
قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
مَا شَاءَ اللَّهُ وَ شِئْتَ, قَالَ :
" أَجَعَلْتَنِي مَعَ اللهِ نِدًّا؟ لَا بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ " .
وصدق سيدنا رسول الله



أخرجه الطبراني ( 12/244 ، رقم 13005 ) ،
و أخرجه أيضًا : البخاري فى الأدب المفرد ( 1/274 ، رقم 783 ) ، و أبو نعيم ( 4/99 ) ،
و صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 1 / 216 ) .
**************************


نِداً : أي شريكاً .

قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني :
و في هذه الأحاديث أن قول الرجل لغيره : " ما شاء الله و شئت "
يعتبر شِرْكًا في نظر الشَّارع ( أي الْمُشَِرَّع و هو الله سبحانه و تعالى ) ،
و هو من شرك الألفاظ ,
لأنه يوهم أن مشيئة العبد في درجة مشيئة الرب سبحانه و تعالى ,
و مثل ذلك قول بعض العامة
ما لي غير الله و أنت .
وتوكلنا على الله و عليك .
و مثله قول بعض المحاضرين :
" باسم الله و الوطن " .
أو " باسم الله و الشعب "
و نحو ذلك من الألفاظ الشركية , التي يجب الانتهاء عنها و التوبة منها.
أدباً و تأدباً مع الله تبارك و تعالى .
انتهى كلامه يرحمه الله ،
و من تلك الألفاظ المنتشرة جدا هذه الأيام للأسف قول بعضهم :
لولا الله و فلان ،
و : " داخل على الله و عليك "
و " الله لي في السماء و أنت لي في الأرض " .
و فى رايئ الشخصى( عدنان ) أنه لا حرج عند إبدال ( الواو ) بـ ( ثم )
حيث ثم تفيد الترتيب أما الواو فتفيد التكأفئ و المساواة .
وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم و أجَلّ .


( و نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق )
( و الله الموفق )
=======================
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "