حور العين
04-27-2017, 07:57 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب: إِذَا أَبْصَرَ الرَّاعِي أَوْ الْوَكِيلُ شَاةً تَمُوتُ
أَوْ شَيْئًا يَفْسُدُ ذَبَحَ وَأَصْلَحَ مَا يَخَافُ عَلَيْهِ الْفَسَادَ )
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ الْمُعْتَمِرَ أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين
أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ رضي الله تعالى عنهما
( أَنَّهُ كَانَتْ لَهُمْ غَنَمٌ تَرْعَى بِسَلْعٍ فَأَبْصَرَتْ جَارِيَةٌ لَنَا بِشَاةٍ
مِنْ غَنَمِنَا مَوْتًا فَكَسَرَتْ حَجَرًا فَذَبَحَتْهَا بِهِ فَقَالَ لَهُمْ لَا تَأْكُلُوا
حَتَّى أَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أُرْسِلَ إِلَى النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَسْأَلُهُ وَأَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَاكَ أَوْ أَرْسَلَ فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهَا
قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَيُعْجِبُنِي أَنَّهَا أَمَةٌ وَأَنَّهَا ذَبَحَتْ تَابَعَهُ عَبْدَةُ
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ )
الشروح:
قوله: (أنه سمع ابن كعب بن مالك)
جزم المزي في " الأطراف " بأنه عبد الله، لكن روى ابن وهب
عن أسامة بن زيد عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك
عن أبيه طرفا من هذا الحديث فالظاهر أنه عبد الرحمن.
قوله: (قال عبيد الله)
هو ابن عمر العمري راوي الحديث، وهو موصول بالإسناد المذكور إليه.
قوله: (تابعه عبدة)
أي ابن سليمان (عن عبيد الله) هو العمري المذكور بالإسناد المذكور،
وسيأتي موصولا في كتاب الذبائح ويأتي الكلام عليه هناك ونذكر
الاختلاف فيه على نافع وعلى غيره.
واستدل به على تصديق المؤتمن على ما أتمن عليه ما لم يظهر دليل
الخيانة، وعلى أن الوكيل إذا أنزى على إناث الماشية فحلا بغير إذن
المالك حيث يحتاج إلى ذلك فهلكت أنه لا ضمان عليه.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب: إِذَا أَبْصَرَ الرَّاعِي أَوْ الْوَكِيلُ شَاةً تَمُوتُ
أَوْ شَيْئًا يَفْسُدُ ذَبَحَ وَأَصْلَحَ مَا يَخَافُ عَلَيْهِ الْفَسَادَ )
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ الْمُعْتَمِرَ أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين
أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ رضي الله تعالى عنهما
( أَنَّهُ كَانَتْ لَهُمْ غَنَمٌ تَرْعَى بِسَلْعٍ فَأَبْصَرَتْ جَارِيَةٌ لَنَا بِشَاةٍ
مِنْ غَنَمِنَا مَوْتًا فَكَسَرَتْ حَجَرًا فَذَبَحَتْهَا بِهِ فَقَالَ لَهُمْ لَا تَأْكُلُوا
حَتَّى أَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أُرْسِلَ إِلَى النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَسْأَلُهُ وَأَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَاكَ أَوْ أَرْسَلَ فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهَا
قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَيُعْجِبُنِي أَنَّهَا أَمَةٌ وَأَنَّهَا ذَبَحَتْ تَابَعَهُ عَبْدَةُ
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ )
الشروح:
قوله: (أنه سمع ابن كعب بن مالك)
جزم المزي في " الأطراف " بأنه عبد الله، لكن روى ابن وهب
عن أسامة بن زيد عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك
عن أبيه طرفا من هذا الحديث فالظاهر أنه عبد الرحمن.
قوله: (قال عبيد الله)
هو ابن عمر العمري راوي الحديث، وهو موصول بالإسناد المذكور إليه.
قوله: (تابعه عبدة)
أي ابن سليمان (عن عبيد الله) هو العمري المذكور بالإسناد المذكور،
وسيأتي موصولا في كتاب الذبائح ويأتي الكلام عليه هناك ونذكر
الاختلاف فيه على نافع وعلى غيره.
واستدل به على تصديق المؤتمن على ما أتمن عليه ما لم يظهر دليل
الخيانة، وعلى أن الوكيل إذا أنزى على إناث الماشية فحلا بغير إذن
المالك حيث يحتاج إلى ذلك فهلكت أنه لا ضمان عليه.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .