المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس 381


حور العين
05-31-2017, 09:41 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642

القرآن تدبر وعمل
الدرس 381 - صفحة رقم 381
سورة النمل

د-ايمن سويد



سورة النمل الآيات من 45 إلى 55

https://safeshare.tv/x/bkOohdjzN_0

الوقفات التدبرية ،التوجيهات ، الأعمال ، المعاني

الوقفات التدبرية


١

{ قَالُوا۟ ٱطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَٰٓئِرُكُمْ عِندَ ٱللَّهِ ۖ

بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ}

(قَالَ طَٰٓئِرُكُمْ عِندَ ٱللَّهِ ) أي: ما يصيبكم من الخير والشر

عند اللّه بأمره، وهو مكتوب عليكم؛ سمي طائرا لسرعة

نزوله بالإنسان؛ فإنه لا شيء أسرع من قضاء محتوم.

البغوي:3/407

السؤال:

لم سمي القضاء بالطائر؟



٢

{ قَالُوا۟ ٱطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَٰٓئِرُكُمْ عِندَ ٱللَّهِ ۖ

بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ}

ولا شيء أضر بالرأي، ولا أفسد للتدبير من اعتقاد الطيرة،

ومن ظن أن خوار بقرة، أو نعيق غراب يرد قضاء،

أو يدفع مقدورا فقد جهل.

القرطبي:16/181.

السؤال:

بين خطر الطيرة على الإنسان؟



٣

{ قَالُوا۟ ٱطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَٰٓئِرُكُمْ عِندَ ٱللَّهِ ۖ

بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ }

(قَالُوا۟ ٱطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ) زعموا -قبحهم الله- أنهم لم يروا

على وجه صالح خيرا، وأنه هو ومن معه من المؤمنين صاروا سببا

لمنع بعض مطالبهم الدنيوية،

فقال لهم صالح: (طَٰٓئِرُكُمْ عِندَ ٱللَّهِ ) أي: ما أصابكم إلا بذنوبكم،

(بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ) بالسراء والضراء، والخير والشر؛

لينظر هل تقلعون وتتوبون أم لا؟

السعدي:606.

السؤال:

ما أسباب الحوادث والمصائب التي تقع على الإنسان؟



٤

{ وَمَكَرُوا۟ مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }

سمَّى الله تآمرهم مكراً؛ لأنه كان تدبير ضُرّ في خفاءٍ.

ابن عاشور:19/284.

السؤال:

لمَ سمي التآمر مكراً في الآية الكريمة؟



٥

{ فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةًۢ بِمَا ظَلَمُوٓا۟ ۗ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }

وفي هذه الآية -على ما قيل- دلالة على أن الظلم يكون سببا

لخراب الدور. وروي عن ابن عباس أنه قال:

( أجد في كتاب الله تعالى أن الظلم يخرب البيوت)، وتلا هذه الآية.

وفي التوراة: ( ابن آدم لا تظلم يخرب بيتك)،

قيل: وهو إشارة إلى هلاك الظالم؛ إذ خراب بيته متعقب هلاكه،

ولا يخفى أن كون الظلم بمعنى الجور والتعدي على عباد الله تعالى

سببا لخراب البيوت مما شوهد كثيرا في هذه الأعصار.

الألوسي:10/209.

السؤال:

ما أعظم عواقب الظلم؟



٦

{ فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةًۢ بِمَا ظَلَمُوٓا۟ ۗ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }

ولما خص الله عملهم بوصف الظلم من بين عدة أحوال يشتمل عليها

كفرهم كالفساد؛ كان ذلك إشارة إلى أن للظلم أثراً في خراب بلادهم.

ابن عاشور:19/285.

السؤال: لمَ اقتصرت الآية الكريمة على ذكر الظلم

من بين أسباب عذاب ثمود؟



٧

{ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ أَتَأْتُونَ ٱلْفَٰحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ }

أي: الفعلة الشنعاء التي تستفحشها العقول والفطر،

وتستقبحها الشرائع.

السعدي:607.

السؤال:

ما وجه تسمية جريمة قوم لوط بالفاحشة؟



التوجيهات



1- المؤمن دائما متفائل؛ فالفأل لا يأتي إلا بخير،

وهو من كمال حسن الظن بالله، ﴿ قَالَ يَٰقَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِٱلسَّيِّئَةِ

قَبْلَ ٱلْحَسَنَةِ ۖ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾

2- تذكر أن من مكر بالناس مكر الله به، وأن العاقبة السيئة

راجعة عليه، ﴿وَمَكَرُوا۟ مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾

3- يقيننا ثابت بنصرة الله تعالى لأوليائه، وحفظه لهم,

﴿ وَأَنجَيْنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ يَتَّقُونَ ﴾



العمل بالآيات



1- أرسل رسالة تبين فيها أن حكم الطيرة لا يرتبط بالطيور فقط،

بل في كل شيء تتشاءم منه، ﴿ قَالُوا۟ ٱطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ

قَالَ طَٰٓئِرُكُمْ عِندَ ٱللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ﴾

2- احفظ الدعاء الوارد في كراهية الطيرة؛ وهو قوله:

«اللهم لا طير إلا طيرك, ولا خير إلا خيرك, ولا إله غيرك»,

﴿ قَالُوا۟ ٱطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَٰٓئِرُكُمْ عِندَ ٱللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ﴾

3- ادع الله أن يجعل ما يدبّره الكفار لأهل الإسلام تدميراً لهم,

﴿ فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَٰهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾


معاني الكلمات

الكلمة معناها



اطَّيَّرْنَا تَشَاءَمْنَا.

طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَا أَصَابَكُمْ مِنْ خَيْرٍ، أَوْ شَرٍّ، فَاللهُ مُقَدِّرُهُ عَلَيْكُمْ.

تُفْتَنُونَ تُخْتَبَرُونَ بِالسَّرَّاءِ، وَالضَّرَّاءِ.

الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ صَالِحٍ عليه السلام ، وَهِيَ الحِجْرُ شَمَالَ

غَرْبِ الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ.

تَقَاسَمُوا حَلَفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ لِلآخَرِ.

لَنُبَيِّتَنَّهُ لَنَأْتِيَنَّهُ بِاللَّيْلِ بَغْتَةً فَنَقْتُلُهُ.

لِوَلِيِّهِ قَرِيبِهِ الَّذِي يُطَالِبُ بِدَمِهِ.

خَاوِيَةً خَالِيَةً.

الْفَاحِشَةَ الفَعْلَةَ المُتَنَاهِيَةَ فِي القُبْحِ.

تُبْصِرُونَ تَعْلَمُونَ قُبْحَهَا.

تمت الصفحة ( 381 )

هيفاءالياس