المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس 398


حور العين
06-17-2017, 04:52 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642

القرآن تدبر وعمل
الدرس 398 - صفحة رقم 398
سورة العنكبوت

د-ايمن سويد



سورة العنكبوت الآيات من 16 إلى 23

https://safeshare.tv/x/Oln8DUjEBTU



الوقفات التدبرية ،التوجيهات ، الأعمال ، المعاني



الوقفات التدبرية



١

{ فَأَنجَيْنَٰهُ وَأَصْحَٰبَ ٱلسَّفِينَةِ وَجَعَلْنَٰهَآ ءَايَةً لِّلْعَٰلَمِينَ }

لأن من لم يشاهد بقايا سفينة نوح يشاهد السفن فيتذكر سفينة نوح،

وكيف كان صنعها بوحي من الله لإنجاء نوح ومن شاء الله نجاته،

ولأن الذين من أهل قريتها يُخبرون عنها، وتنقل أخبارهم فتصير متواترة.

ابن عاشور:20/223.

السؤال:

كيف كانت سفينة نوح آية للعالمين؟



٢

{ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوْثَٰنًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ }

قال: (أَوْثَٰنًا ) إشارة إلى تفرق الهم بكثرة المعبود،

والكثرة يلزمها الفرقة، ولا خير في الفرقة.

البقاعي:14/407.

السؤال:

ما الذي أفاده جمع الأوثان في الآية؟



٣

{ فَٱبْتَغُوا۟ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزْقَ وَٱعْبُدُوهُ وَٱشْكُرُوا۟ لَهُۥٓ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

(فَٱبْتَغُوا ) وأشار بصيغة الافتعال إلى السعي فيه؛ لأنه أجرى

عادته سبحانه أنه في الغالب لا يؤتيه إلا بكد من المرزوق وجهد:

إما في العبادة والتوكل، وإما في السعي الظاهر في تحصيله بأسبابه الدنيوية،

(والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني).

البقاعي:14/412- 413.

السؤال: كيف أشارت الآية إلى أن الرزق

لا بد له من بذل السبب؟



٤

{ قُلْ سِيرُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ فَٱنظُرُوا۟ كَيْفَ بَدَأَ ٱلْخَلْقَ ۚ

ثُمَّ ٱللَّهُ يُنشِئُ ٱلنَّشْأَةَ ٱلْءَاخِرَةَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ }

(فانظروا كيف بدأ الخلق): على كثرتهم وتفاوت هيئاتهم،

واختلاف ألسنتهم وألوانهم وطبائعهم، وانظروا إلى مساكن

القرون الماضية وديارهم وآثارهم، كيف أهلكهم؛

لتعلموا بذلك كمال قدرة الله.

القرطبي:17/352.

السؤال:

اذكر ثلاثة من آثار قدرة الله سبحانه وتعالى.



٥

{ يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَآءُ ۖ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ}

أي: ترجعون إلى الدار التي بها تجري عليكم أحكام عذابه ورحمته،

فاكتسبوا في هذه الدار ما هو من أسباب رحمته من الطاعات،

وابتعدوا من أسباب عذابه وهي المعاصي.

السعدي:629.

السؤال: ما الذي يستفيده المسلم من إخبار الله سبحانه وتعالى

بأن الانقلاب إليه؟



٦

{ يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَآءُ ۖ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ }

وابتديء بذكر العقاب لأن الخطاب جار مع منكري البعث الذين

حظهم فيه هو التعذيب.

ابن عاشور:20/232.

السؤال:

لماذا ابتدئ بذكر العذاب في الآية؟



٧

{ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَلِقَآئِهِۦٓ أُو۟لَٰٓئِكَ يَئِسُوا۟ مِن رَّحْمَتِى

وَأُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

يحتمل أن يكون يأسهم في الآخرة، أو يكون وصف لحالهم في الدنيا؛

لأن الكافر يائس من رحمة الله، والمؤمن راج خائف.

ابن جزي:2/157.

السؤال:

ما الفرق بين المؤمن والكافر في نظرتهم إلى رحمة الله؟



التوجيهات



1- الله تعالى هو الذي يرفع الفقر، ويكتب الرزق، ومن عداه

لا يملك ذلك؛ فلندْعُهُ مباشرة،﴿ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوْثَٰنًا

وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ

رِزْقًا فَٱبْتَغُوا۟ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزْقَ وَٱعْبُدُوهُ وَٱشْكُرُوا۟ لَهُۥٓ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾

2- تقرير عجز الإنسان التام، وأنه لا مهرب يملك الفرار إليه

إلا بالإيمان والتقوى, ﴿ وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا فِى ٱلسَّمَآءِ ۖ

وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾

3- اليأس من رحمة الله من أسباب العذاب والهلاك,

﴿ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَلِقَآئِهِۦٓ أُو۟لَٰٓئِكَ يَئِسُوا۟ مِن رَّحْمَتِى

وَأُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾



العمل بالآيات



1- ادع الله تعالى أن يرزقك، ثم اجتهد في فعل السبب،

﴿ فَٱبْتَغُوا۟ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزْقَ ﴾

2- اقرأ بعض الأحاديث من كتاب: بدء الخلق من صحيح البخاري

لتتأمل عظيم قدرة الله, ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا۟ كَيْفَ يُبْدِئُ ٱللَّهُ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥٓ ۚ ﴾

3- شاهد فيلماً وثائقيا، أو صورا عن مراحل خلق الإنسان؛

لتتذكر أصل خلقتك, ﴿ قُلْ سِيرُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ فَٱنظُرُوا۟ كَيْفَ بَدَأَ ٱلْخَلْقَ ۚ

ثُمَّ ٱللَّهُ يُنشِئُ ٱلنَّشْأَةَ ٱلْءَاخِرَةَ ﴾



معاني الكلمات

الكلمة معناها



وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا تَفْتَرُونَ كَذِبًا.

فَابْتَغُوا الْتَمِسُوا وَاطْلُبُوا.

بَدَأَ الْخَلْقَ أَنْشَأَهُ.

تُقْلَبُونَ تُرَدُّونَ، وَتُرْجَعُونَ.

بِمُعْجِزِينَ فَائِتِينَ مِنْ عَذَابِهِ بِالهَرَبِ وَغَيْرِهِ.



تمت الصفحة ( 398 )


هيفاءالياس