حور العين
07-12-2017, 11:02 PM
من الاخت/ الملكة نور
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642
عظ نفسك بنفسك
قال سرى السقطى:
كنت فى بعض سياحتى فمررت بمغارة فسمعت فيها أنينا يتبعه حنين ,
فقربت من المغارة فإذا أنا بفتى قد أنحلته أحزانه وأقلقته أشجانه
وبكى على مكانه ,
فقلت له: يا فتى فيم النجاة؟
قال: فى أداء الفرائض ورد المظالم والإنابة إلى الله عز وجل ,
فقلت له: هل لك أن تعظنى؟
قال لى: عظ نفسك بنفسك , وراقب الله فى الخلوات يكفر عنك السيئات,
ويباهى بك أهل السماوات؛ قلت له: زدنى,
قال: إن لله عبادا خلقهم لخدمته واصطفاهم لمحبته ,
ومنح قلوبهم الإقبال عليه , وسقاهم بكأس الشوق إليه ,
فطارت من الفكر أحلامهم , واصفرت من السهر ألوانهم ,
فأجفانهم من كثرة البكاء مقروحة , وأكبادهم من شدة الظمأ مجروحة,
ثم قال: انصرف عنى فقد شغلتنى.
روى الحاكم في المستدرك (3/ 606)
من حديث سفينة مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم –
قال: ركبت البحر , فانكسرت سفينتى التى كنت فيها ,
فركبت لوحا من ألواحها , فطرحنى اللوح فى أجمة فيها الأسد ,
فأقبل إلى يريدنى , فقلت: يا أبا الحارث , أنا مولى رسول الله
– صلى الله عليه وسلم - , فطأطأ رأسه , وأقبل إلى ,
فدفعنى بمنكبه حتى أخرجنى من الأجمة ,
ووضعنى على الطريق وهمهم , فظننت أنه يودعنى ,
فكان ذلك آخر عهدى به.
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642
عظ نفسك بنفسك
قال سرى السقطى:
كنت فى بعض سياحتى فمررت بمغارة فسمعت فيها أنينا يتبعه حنين ,
فقربت من المغارة فإذا أنا بفتى قد أنحلته أحزانه وأقلقته أشجانه
وبكى على مكانه ,
فقلت له: يا فتى فيم النجاة؟
قال: فى أداء الفرائض ورد المظالم والإنابة إلى الله عز وجل ,
فقلت له: هل لك أن تعظنى؟
قال لى: عظ نفسك بنفسك , وراقب الله فى الخلوات يكفر عنك السيئات,
ويباهى بك أهل السماوات؛ قلت له: زدنى,
قال: إن لله عبادا خلقهم لخدمته واصطفاهم لمحبته ,
ومنح قلوبهم الإقبال عليه , وسقاهم بكأس الشوق إليه ,
فطارت من الفكر أحلامهم , واصفرت من السهر ألوانهم ,
فأجفانهم من كثرة البكاء مقروحة , وأكبادهم من شدة الظمأ مجروحة,
ثم قال: انصرف عنى فقد شغلتنى.
روى الحاكم في المستدرك (3/ 606)
من حديث سفينة مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم –
قال: ركبت البحر , فانكسرت سفينتى التى كنت فيها ,
فركبت لوحا من ألواحها , فطرحنى اللوح فى أجمة فيها الأسد ,
فأقبل إلى يريدنى , فقلت: يا أبا الحارث , أنا مولى رسول الله
– صلى الله عليه وسلم - , فطأطأ رأسه , وأقبل إلى ,
فدفعنى بمنكبه حتى أخرجنى من الأجمة ,
ووضعنى على الطريق وهمهم , فظننت أنه يودعنى ,
فكان ذلك آخر عهدى به.