المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس 423


حور العين
07-17-2017, 07:20 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642
القرآن تدبر وعمل
الدرس 423 - صفحة رقم 423
سورة الاحزاب

د-ايمن سويد

سورة الاحزاب الآيات من 36-43

https://safeshare.tv/x/92OpmM3JZso


الوقفات التدبرية ،التوجيهات ، الأعمال ، المعاني

الوقفات التدبرية

١

{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمْرًا أَن يَكُونَ

لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ }

معناها: أنه ليس لمؤمن ولا مؤمنة اختيار مع الله ورسوله،

بل يجب عليهم التسليم والانقياد لأمر الله ورسوله.

ابن جزي:2/189.

السؤال:

ما الواجب على المؤمن إذا بلغه الدليل من الكتاب والسنة؟



٢

{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِىٓ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ}

من الرأي الحسن لمن استشار في فراق زوجته:

أن يؤمر بإمساكها مهما أمكن صلاح الحال، فهو أحسن من الفُرقة.

السعدي:666.

السؤال:

ما الذي ينبغي أن يُشار به على من أراد ترك زوجته؟



٣

{ وَتُخْفِى فِى نَفْسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَىٰهُ ۖ }

الرسول ﷺ قد بلغ البلاغ المبين، فلم يدع شيئاً مما أوحي إليه إلا وبلغه؛

حتى هذا الأمر الذي فيه عتابه.

السعدي:666.

السؤال:

بَلَغَ النبي ﷺ غاية الصدق في تبليغ ما أوحي إليه،

كيف تستشهد على ذلك من هذه الآية؟



٤

{ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَٰكَهَا لِكَىْ لَا يَكُونَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ

حَرَجٌ فِىٓ أَزْوَٰجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْا۟ مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ }

التعليم الفعلي أبلغ من القولي، خصوصاً إذا اقترن بالقول؛

فإن ذلك نور على نور.

السعدي:666.

السؤال:

في الآية إشارة إلى التربية بالتطبيق العملي، وضحه.



٥

{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّۦنَ ۗ

وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا }

واستدراك قوله: (وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ ) لرفع ما قد يُتوهم مِن نفي

أبوته من انفصال صلة التراحم والبّرِ بينه وبين الأمة، فذُكِّروا بأنه

رسول الله ﷺ فهو كالأب لجميع أمته في شفقته ورحمته بهم،

وفي برّهم وتوقيرهم إياه؛ شأن كل نبي مع أمته.

ابن عاشور:22/44.

السؤال:

ما فائدة الاستدراك الوارد في قوله تعالى: (وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ )؟



٦

{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا }

اشترط الله الكثرة في الذكر حيثما أمر به بخلاف سائر الأعمال.

والذكر يكون بالقلب وباللسان، وهو على أنواع كثيرة من:

التهليل، والتسبيح، والحمد، والتكبير، وذكر أسماء الله تعالى.

ابن جزي:2/191.

السؤال:

من خلال هذه الآية, بم اختص الذكر على سائر الأعمال الفاضلة؟



٧

{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا }

أمر الله تعالى عباده بأن يذكروه ويشكروه، ويكثروا من ذلك على ما

أنعم به عليهم، وجعل تعالى ذلك دون حد لسهولته على العبد، ولعظم الأجر فيه،

قال ابن عباس: لم يعذر أحد في ترك ذكر الله إلا من غلب على عقله.

القرطبي:16/167.

السؤال:

هل لأحد عذر في ترك ذكر الله تعالى؟

التوجيهات


1- الحذر من تأويل الأوامر الصريحة حسب ما تهواه النفس،

ووجوب التسليم والانقياد لأوامر الشرع؛ فإنها من لوازم الإيمان بالله

وبالرسول ﷺ ، ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ

أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ

فَقَدْ ضَلَّ ضَلَٰلًا مُّبِينًا ﴾

2- اعلم أنه لا أحد أعلى من النصيحة والموعظة والتذكير، ﴿ وَتُخْفِى

فِى نَفْسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَىٰهُ ۖ ﴾

3- دفاع الله تعالى عن أوليائه والمبلّغين عنه, ﴿ ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ

ٱللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبًا ﴾


العمل بالآيات


1- اذكر الله هذا اليوم أكثر من ذكرك له بالأمس, ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟

ٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾

2- صل على النبي ﷺ في الصباح والمساء حتى يصلي الله عليك،

﴿ هُوَ ٱلَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَمَلَٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ ۚ

وَكَانَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾

3- احضر درساً علمياً أو محاضرة لتصلي عليك الملائكة, ﴿ هُوَ ٱلَّذِى

يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَمَلَٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ ۚ

وَكَانَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾

معاني الكلمات

الكلمة معناها

وَمَا كَانَ لاَ يَنْبَغِي.

قَضَى حَكَمَ.

الْخِيَرَةُ الاِخْتِيَارُ.

أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالإِسْلاَمِ.

وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ بِالعِتْقِ، وَهُوَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ رضي الله عنه.

وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ هُوَ: مَا أَوْحَاهُ اللهُ إِلَيْكَ مِنْ طَلاَقِ زَيْدٍ لاِمْرَأَتِهِ،

وَزَوَاجِكَ مِنْهَا.

مُبْدِيهِ مُظْهِرُهُ.

وَتَخْشَى النَّاسَ تَخَافُ مِنَ المُنَافِقِينَ أَنْ يَقُولُوا: تَزَوَّجَ مُحَمَّدٌ امْرَأَةَ مُتَبَنَّاهُ.

قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا طَلَّقَهَا.

حَرَجٌ إِثْمٌ.

أَدْعِيَائِهِمْ مَنْ كَانُوا يَتَبَنَّوْنَهُمْ.

وَطَرًا حَاجَةً.

حَرَجٍ إِثْمٍ.

بُكْرَةً وَأَصِيلاً أَوَّلَ النَّهَارِ، وَآخِرَهُ

تمت الصفحة ( 423 )
هيفاءالياس