المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس 473


حور العين
09-08-2017, 03:45 PM
[COLOR="DarkRed"]من:الإبنة / هيفاء إلياس

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642
القرآن تدبر وعمل
سورة غافر
د-ايمن سويد

د-ايمن سويد

الدرس473- صفحة رقم 473

سورة غافر الآيات من 50- 58

https://safeshare.tv/x/YlZJIfFXstw

الوقفات التدبرية ،التوجيهات ، الأعمال ، المعاني



الوقفات التدبرية



١

{ قَالُوٓا۟ أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ ۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ ۚ قَالُوا۟ فَٱدْعُوا۟ ۗ

وَمَا دُعَٰٓؤُا۟ ٱلْكَٰفِرِينَ إِلَّا فِى ضَلَٰلٍ }

أي: كما توليتم الإعراض عن الرسل استبداداً بآرائكم فتولَّوا

اليومَ أمرَ أنفسكم؛ فادعوا أنتم.

ابن عاشور:24/166.

السؤال:

ما مناسبة أمر المشركين بالدعاء لأنفسهم لما قبله؟



٢

{ وَمَا دُعَٰٓؤُا۟ ٱلْكَٰفِرِينَ إِلَّا فِى ضَلَٰلٍ }

الكفر محبط لجميع الأعمال، صادّ لإجابة الدعاء.

السعدي:739.

السؤال:

اذكر بعض المساوئ التي تعود على أهل الكفر من جراء كفرهم.



٣

{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلْأَشْهَٰدُ }

قال ابن عباس- رضي الله عنهما- : بالغلبة والقهر،

وقال الضحاك: بالحجة، وفي الآخرة بالعذر، وقيل: بالانتقام من الأعداء

في الدنيا والآخرة.

وكل ذلك قد كان للأنبياء والمؤمنين؛

فهم منصورون بالحجة على

من خالفهم، وقد نصرهم الله بالقهر على من ناوأهم وإهلاك أعدائهم،

ونصرهم بعد أن قُتلوا بالانتقام من أعدائهم؛ كما نصر يحيى بن

زكريا لما قُُتِل؛ قُتِل به سبعون ألفًا، فهم منصورون بأحد هذه الوجوه.

البغوي:4/47.

السؤال:

هل النصر خاص بالرسل؟ وهل الانتصار متوقف على هلاك أعدائهم؟



٤

{ وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱلْهُدَىٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ ٱلْكِتَٰبَ }

هذا من أوضح مُثُل نصر الله رسله والذين آمنوا بهم، وهو أشبه

الأمثال بالنصر الذي قدره الله تعالى للنبي ﷺ والمؤمنين؛

فإن نصر موسى على قوم فرعون كوَّن الله به أمةً عظيمة لم تكن يؤبه بها،

وأوتيتْ شريعة عظيمة، ومُلكاً عظيماً. وكذلك كان نصر

النبي ﷺ والمؤمنين، وكان أعظمَ من ذلك وأكملَ وأشرفَ.

ابن عاشور:24/169.

السؤال:

كيف كانت قصة موسى- عليه السلام- من أوضح الأمثلة على

نصر الله تعالى للمؤمنين؟



٥

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِىٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَٰنٍ أَتَىٰهُمْ ۙ إِن فِى

صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَٰلِغِيهِ }

أي: تكبر وتعاظم يمنعهم من أن يتبعوك وأن ينقادوا إليك.

ابن جزي:2/283.

السؤال:

ما السبب الذي منع الكفار من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم؟



٦

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِىٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَٰنٍ أَتَىٰهُمْ ۙ إِن فِى

صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَٰلِغِيهِ }

وفائدة هذا القيد: تشنيع مجادلتهم؛ وإلا فإن المجادلة في آيات الله لا

تكون إلا بغير سلطان؛ لأن آيات الله لا تكون مخالفة للواقع، فهذا

القيد نظير القيد في قوله:

(ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله)

[القصص: 50].

ابن عاشور:24/173.

السؤال:

ما فائدة تقييد المجادلة في آيات الله بأنها بغير سلطان؟



٧

{ وَمَا يَسْتَوِى ٱلْأَعْمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ

وَلَا ٱلْمُسِىٓءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ }

وإنما قدم ذكر الأعمى على ذكر البصير مع أن البصر أشرف من

العمى بالنسبة لذات واحدة، والمشبهَ بالبصير أشرفُ من المشبه بالأعمى؛

إذ المشبه بالبصير المؤمنون، فقدم ذكر تشبيه الكافرين؛ مراعاة

لكون الأهمّ في المقام بيانَ حال الذين يجادلون في الآيات؛

إذ هم المقصود بالموعظة.

ابن عاشور:24/178.

السؤال:

لماذا قدم ذكر الأعمى على البصير مع أن الأشرف هو البصير؟



التوجيهات



1- اصبر وصابر في طريق الحق؛ يحدوك لذلك يقينك بأن وعد

الله حق، ﴿فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ ﴾

2- أكثر من يجادل بالباطل ليزيل به الحق إنما يجادل عن كِبر،

﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِىٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَٰنٍ أَتَىٰهُمْ ۙ إِن فِى

صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَٰلِغِيهِ ۚ ﴾

3- من قدر على خلق الشيء العظيم فهو أقدر على إحياء الضعيف،

﴿ لَخَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ ٱلنَّاسِ ﴾



العمل بالآيات



1- تذكر ذنوباً فعلتها، ثم أكثر الاستغفار منها، ﴿ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنۢبِكَ ﴾

2- قل: (سبحان الله وبحمده) مائة مرة في المساء وفي الصباح،

﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِٱلْعَشِىِّ وَٱلْإِبْكَٰرِ ﴾

3- استعذ بالله من الكبر، فإنه يمنع من قبول الحق، ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ

فِىٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَٰنٍ أَتَىٰهُمْ ۙ إِن فِى صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَٰلِغِيهِ ﴾



معاني الكلمات

الكلمة معناها



ضَلاَلٍ ضَيَاعٍ؛ فَلاَ يُقْبَلُ، وَلاَ يُسْتَجَابُ.

الأَشْهَادُ مَنْ يَشْهَدُونَ عَلَى المُكَذِّبِينَ؛ مِنَ المَلاَئِكَةِ وَالأَنْبِيَاءِ وَالمُؤْمِنِينَ.

مَعْذِرَتُهُمْ عُذْرُهُمْ.

اللَّعْنَةُ الطَّرْدُ وَالإِبْعَادُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ.

الْكِتَابَ التَّوْرَاةَ.

لأُِولِي الأَلْبَابِ لأَِصْحَابِ العُقُولِ السَّلِيمَةِ.

وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ نَزِّهْ رَبَّكَ وَاحْمَدْهُ.

بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ فِي آخِرِ النَّهَارِ، وَأَوَّلِهِ.

سُلْطَانٍ حُجَّةٍ بَيِّنَةٍ.

إِنْ فِي مَا فِي.

مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ لَيْسُوا بِوَاصِلِينَ لِلْعُلُوِّ عَلَيْكَ، وَلاَ لِلْفَضْلِ الَّذِي

خَصَّكَ اللهُ بِهِ.

فَاسْتَعِذْ اعْتَصِمْ

تمت الصفحة ( 473)
انتظروني غدا باذن الله

هيفاءالياس