المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس (566)


حور العين
12-10-2017, 09:51 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس


http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642

القرآن تدبر وعمل

سورة القلم + سورة الحاقة

د-ايمن سويد

الدرس566 صفحة رقم 566



سورة القلم الآيات من 43 إلى 52

https://safeshare.tv/submit?url=https%3A%2F%2Fwww.youtube.

com%2Fwatch%3Fv%3DXvheW3Xo22Q



+

سورة الحاقة الآيات من 1 إلى 8



https://safeshare.tv/submit?url=https%3A%2F%2Fwww.youtube.

com%2Fwatch%3Fv%3D7XxqtvqXQXs



الوقفات التدبرية- التوجيهات- الأعمال- المعاني



الوقفات التدبرية



١

{ خَٰشِعَةً أَبْصَٰرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا۟ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ

وَهُمْ سَٰلِمُونَ }

ونسبة الخشوع إلى الأبصار -وهو الخضوع والذلة- لظهور أثره فيها.

الشوكاني: 5/275.

السؤال:

لماذا نسب الخشوع إلى الأبصار في الآية الكريمة؟



٢

{ وَقَدْ كَانُوا۟ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمْ سَٰلِمُونَ }

قال إبراهيم التيمي: يعني إلى الصلاة المكتوبة بالأذان والإقامة،

وقال سعيد بن جبير: كانوا يسمعون حي على الفلاح فلا يجيبون.

البغوي: 4/454.

السؤال:

ماذا يعني قوله: (وَقَدْ كَانُوا۟ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ )؟



٣

{ فَذَرْنِى وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ }

أي سنستنزلهم إلى العذاب درجة فدرجة؛ بالإمهال وإدامة الصحة

وازدياد النعمة، مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ أنه استدراج، بل يزعمون

أن ذلك إيثار لهم وتفضل على المؤمنين، مع أنه سبب لهلاكهم.

الألوسي: 15/41.

السؤال:

ما علامة استدراج الله سبحانه للمكذبين؟



٤

{ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ }

قال سفيان الثوري: نسبغ عليهم النعم وننسيهم الشكر،

وقال الحسن: كم مستدرج بالإحسان إليه، وكم مفتون بالثناء عليه،

وكم مغرور بالستر عليه، وقال أبو روق: أي كلما أحدثوا خطيئة

جددنا لهم نعمة وأنسيناهم الاستغفار ....،

وفي الحديث:

(أن رجلاً من بني إسرائيل قال: يارب كم أعصيك وأنت لا تعاقبني،

قال: فأوحى الله إلى نبي زمانهم أن قل له: كم من عقوبة لي عليك

وأنت لا تشعر؛ إن جمود عينيك وقساوة قلبك استدراج مني

وعقوبة لو عقلت ).

القرطبي: 21/180.

السؤال:

ما المراد بالاستدراج في الآية؟



٥

{ فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ }

هو يونس -عليه السلام- وسماه صاحب الحوت لأن الحوت ابتلعه،

وهو أيضاًً ذو النون، والنون هو الحوت، وقد ذكرنا قصته في

الأنبياء والصافات، فنهى الله محمداًً ﷺ أن يكون مثله في الضجر

والاستعجال حين ذهب مغاضباً.

ابن جزي: 2/494.

السؤال:

ما الأمر الذي نُهي النبي ﷺ أن يكون مثله فيه؟



٦

{ وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَٰرِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا۟ ٱلذِّكْرَ وَيَقُولُونَ

إِنَّهُۥ لَمَجْنُونٌ }

أي: يَعينونك بأبصارهم، بمعنى: يحسدونك؛ لبغضهم إياك، لولا وقاية

الله لك وحمايته إياك منهم.

وفي هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق بأمر

الله عز وجل.

ابن كثير: 4/408.

السؤال:

يستدل بهذه الآية على أن العين حقيقة، وضح ذلك.



٧

{ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَٰلَمِينَ }

أي والحال أن هذا القرآن أو الرسول ﷺ (هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ)

أي: موعظة وشرف (لِّلْعَٰلَمِينَ ) أي: كلهم؛ عاليهم ودانيهم؛

ليس منهم أحد إلا وهو يعلم أنه لا شيء يشبهه في جلالة معانيه،

وحلاوة ألفاظه، وعظمة سبكه، ودقة فهمه، ورقة حواشيه،

وجزالة نظومه، ويفهم منه على حسب ما هيأه الله له.

البقاعي: 20/336.

السؤال:

لماذا لا نَمَلُ من قراءة القرآن؟



التوجيهات



1- التذكير باليوم الآخر، ﴿ خَٰشِعَةً أَبْصَٰرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ ﴾

2- عدم الاستعجال في انتظار نتائج الدعوة إلى الله تعالى،

﴿ فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلْحُوتِ ﴾

3- معرفة حال الأمم السابقة وما أنزل الله عليهم من العقوبات،

﴿ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا۟ بِٱلطَّاغِيَةِ ﴿٥﴾ وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا۟ بِرِيحٍ

صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ﴾



العمل بالآيات



1- حافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة، ﴿ خَٰشِعَةً أَبْصَٰرُهُمْ

تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا۟ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمْ سَٰلِمُو ﴾

2- انصح مسلماً مصراً على المعصية ولا تيأس، ﴿ فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ

رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴾

3- ادع الله بحسن الخاتمة، ﴿ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَٰنِيَةَ أَيَّامٍ

حُسُومًا فَتَرَى ٱلْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ﴾



معاني الكلمات

الكلمة معناها



خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ مُنْكَسِرَةً ذَلِيلَةً؛ لاَ يَرْفَعُونَهَا.

تَرْهَقُهُمْ تَغْشَاهُمْ.

سَالِمُونَ أَصِحَّاءُ، قَادِرُونَ.

الْحَدِيثِ القُرْآنِ.

سَنَسْتَدْرِجُهُمْ سَنَمُدُّهُمْ بِالأَمْوَالِ وَالنِّعَمِ؛ اسْتِدْرَاجًا لَهُمْ.

وَأُمْلِي لَهُمْ أُمْهِلُهُمْ، وَأُطِيلُ أَعْمَارَهُمْ.

مَتِينٌ قَوِيٌّ، شَدِيدٌ.

مَغْرَمٍ غَرَامَةِ تِلْكَ الأُجْرَةِ.

مُثْقَلُونَ مُكَلَّفُونَ حِمْلاً ثَقِيلاً.

أَمْ عِنْدَهُمُ بَلْ أَعِنْدَهُمْ.

وَلاَ تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ لاَ تَكُنْ مِثْلَ يُونُسَ حِينَ اسْتَعْجَلَ

العَذَابَ، وَغَضِبَ.

مَكْظُومٌ مَمْلُوءٌ غَمًّا.

نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ بِتَوْفِيقِهِ لِلتَّوْبَةِ، وَقَبُولِهَا.

لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ لَطُرِحَ مِنْ بَطْنِ الحُوتِ بِالأَرْضِ الفَضَاءِ المُهْلِكَةِ.

وَهُوَ مَذْمُومٌ آتٍ بِمَا يُلاَمُ عَلَيْهِ.

فَاجْتَبَاهُ اصْطَفَاهُ رَبُّهُ لِرِسَالَتِهِ.

لَيُزْلِقُونَكَ لَيُسْقِطُونَكَ عَنْ مَكَانِكَ؛ بِنَظَرِهِمْ إِلَيْكَ؛ عَدَاوَةً

وَبُغْضًا.

الْحَآقَّةُ القِيَامَةُ الوَاقِعَةُ حَقًّا الَّتِي يَتَحَقَّقُ فِيهَا الوَعْدُ وَالوَعِيدُ.

بِالْقَارِعَةِ بِالقِيَامَةِ الَّتِي تَقْرَعُ القُلُوبَ بِأَهْوَالِهَا.

بِالطَّاغِيَةِ بِالصَّيْحَةِ الَّتِي جَاوَزَتِ الحَدَّ فِي شِدَّتِهَا.

صَرْصَرٍ بَارِدَةٍ.

عَاتِيَةٍ شَدِيدَةِ الهُبُوبِ.

سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَلَّطَهَا عَلَيْهِمْ.

حُسُومًا مُتَتَابِعَةً؛ لاَ تَفْتُرُ، وَلاَ تَنْقَطِعُ.

صَرْعَى مَوْتَى.

أَعْجَازُ نَخْلٍ أُصُولُ نَخْلٍ.

خَاوِيَةٍ خَرِبَةٍ مُتَآكِلَةِ الأَجْوَافِ.

تمت الصفحة ( 566 )

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس