المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم


هيفولا
08-25-2011, 11:41 AM
أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم



يقول سبحانه وتعالى في سورة البقرة :


فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَو أَشَدَّ ذِكْرًا
فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ
(200)
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
(201).



روى البخاري رحمه الله تعالى من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ
كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.



وروى مسلم رحمه الله تعالى عن أنس رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ
قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟
قَالَ: نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ
اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ
أَفَلَا قُلْتَ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

قَالَ فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ.


وروى حماد بن سلمة عن ثابت أنهم قالوا لأنس ادع لنا فقال:
"اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"
قالوا زدنا فأعادها قالوا زدنا قال
"ما تريدون قد سألت لكم خير الدنيا والآخرة".



عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ ،

قَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْحَجَرِ :

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
"صحيح أبي داود"

وعَنْ حَبِيبِ بْنِ صُهْبَانَ أَنَّهُ رَأَى عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ
وَهُوَ يَقُولُ
( رَبِّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)

مَا لَهُ هَجِيرَى غَيْرُهَا.

"أي هي الدَّأْبُ والعادةُ والدِّيْدَنُ".




قيل: أن الحسنةفي الدنيا
عبارةعن الصحة والأمن والكفايةوالولدالصالح
والزوجةالصالحةوالنصرةعلى الأعداء
وقدسمى الله تعالى الخصب والسعةفي الرزق وماأشبهه (حسنة)
فقال: {إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ}[التوبة:50].
وقيل في قوله:
{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَاإِلَّاإِحْدَ ى الْحُسْنَيَيْنِ}
[التوبة:52].
أنهماالظفروالنصرةوالشهادة
وأماالحسنةفيالآخرة:
فهي الفوزبالثواب والخلاص من العقاب وبالجملة
فقوله:
{رَبَّنَاآتِنَافِي الدُّنْيَاحَسَنَةًوَفِي الْآخِرَةِحَسَنَةً}
كلمةجامعة لجميع مطالب الدنياوالآخرة،
والذي عليه أكثرأهل العلم أن المرادبالحسنيين نعم الدنيا والاخرة



http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/443354501/name/get-12-2009-m99jt843.jpg (http://groups.yahoo.com/group/Amalyelgana/)



اختكم /هيفولا

:o